العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( إتهام النبي محمد (ص) بالحلف ونقض الحلف )

 

 عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

 

4385 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد السلام ‏، عن ‏أيوب ‏، عن ‏أبي قلابة ‏، عن ‏زهدم ‏، ‏قال : ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏أكرم هذا الحي من ‏جرم ‏ ‏وأنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجا وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء ، فقال : إني رأيته يأكل شيئا فقذرته ، فقال : هلم فإني رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏(ص) ‏‏نفر من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فاستحملناه فأبى أن يحملنا فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي ‏(ص) ‏أن أتي ‏‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها ، قلنا : تغفلنا النبي ‏ (ص) ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبدا فأتيته ، فقلت : يا رسول الله : إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا ، قال : أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها الا أتيت الذي هو خير منها. ‏

 


 

صحيح البخاري - كتاب الذبائح والصيد - باب لحم الدجاج

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

 

5518 - حدثنا : ‏ ‏أبو معمر ‏ ، حدثنا : ‏عبد الوارث ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أيوب بن أبي تميمة ‏‏، عن ‏‏القاسم ‏ ، عن ‏‏زهدم ‏، ‏قال :‏ ‏كنا عند ‏ ‏أبي موسى الأشعري ‏ ‏وكان بيننا وبين هذا الحي من ‏ ‏جرم ‏ ‏إخاء فأتي بطعام فيه لحم دجاج وفي القوم ‏ ‏رجل ‏ ‏جالس أحمر فلم يدن من طعامه ، قال : ادن فقد رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏‏يأكل منه ، قال : إني رأيته أكل شيئا فقذرته فحلفت أن لا آكله ، فقال : ادن أخبرك أو أحدثك إني أتيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏في ‏ ‏نفر ‏ ‏من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فوافقته وهو غضبان وهو يقسم نعما من نعم الصدقة فاستحملناه فحلف أن لا يحملنا ، قال : ما عندي ما أحملكم عليه ، ثم أتي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بنهب ‏ ‏من ابل ، فقال : أين ‏ ‏الأشعريون ‏ ‏أين ‏ ‏الأشعريون ،‏ ‏قال : فأعطانا خمس ‏ ‏ذود ‏ ‏غر ‏ ‏الذرى ‏ ‏فلبثنا غير بعيد ، فقلت : لاصحابي نسي رسول الله ‏ (ص) ‏‏يمينه فوالله لئن تغفلنا رسول الله ‏(ص) ‏‏يمينه لا نفلح أبدا فرجعنا إلى النبي ‏(ص) ، ‏‏فقلنا : يا رسول الله : إنا استحملناك فحلفت أن لا تحملنا فظننا أنك نسيت يمينك ، فقال : إن الله هو حملكم إني والله إن شاء الله ‏‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها الا أتيت الذي هو خير ‏ ‏وتحللتها.