العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( إتهام النبي محمد (ص) بأنه مسحور )

 

 عدد الروايات : ( 4 )

 

صحيح البخاري - كتاب بدء الخلق- صفة إبليس وجنوده

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

 

3268 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، أخبرنا : عيسى ، عن ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن ‏عائشة ‏(ر) ، ‏قالت : سحر ‏‏النبي (ص) ، وقال الليث ‏: ‏كتب إلي ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه ، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر ، عند رجلي ، فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل ، قال : ‏مطبوب ‏، ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏، ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏، ‏قال : فيما ذا ، قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر ، قال : فأين هو ، قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج اليها النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏ثم رجع ، فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رؤوس الشياطين ، فقلت : استخرجته ، فقال : لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر. ‏

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 340 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : ( قرين : شيطان ) : .... ثم ذكر المصنف في الباب سبعة وعشرين حديثا ، الأول حديث عائشة ، قالت : سحر النبي (ص).

 

- الحديث ، وسيأتي شرحه في كتاب الطب ، ووجه ايراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم باستعانة الشياطين على ذلك ، وسيأتي ايضاح ذلك هناك ، وقد أشكل ذلك على بعض الشراح.

 


 

صحيح مسلم - كتاب السلام - باب السحر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1719 )

 

2189 - حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : ابن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : سحر رسول الله (ص) يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، قالت حتى كان رسول الله (ص) يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله (ص) ، ثم دعا ثم دعا ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما إستفتيته فيه جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر ، عند رجلي ، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي : أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل ، قال : مطبوب ، قال : من طبه ، قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ، قال : في مشط ومشاطة ، قال : وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ، قال : في بئر ذي أروان ، قالت : فأتاها رسول الله (ص) في أناس من أصحابه ، ثم قال : يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رؤوس الشياطين ، قالت : فقلت يا رسول الله أفلا أحرقته ، قال : لا أما أنا فقد عافاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا فأمرت بها فدفنت ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : أبو أسامة ، حدثنا : هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : سحر رسول الله (ص) ، وساق أبو كريب الحديث بقصته نحو حديث ابن نمير ، وقال فيه : فذهب رسول الله (ص) إلى البئر فنظر اليها وعليها نخل ، وقالت : قلت يا رسول الله فأخرجه ولم يقل أفلا أحرقته ولم يذكر فأمرت بها فدفنت.

 


 

النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب السلام - باب السحر

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 174 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2189 - قوله : ( سحر رسول الله (ص) يهودي ، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ) : قال الامام المازري (ر) : مذهب أهل السنة وجمهور علماء الأمة على اثبات السحر ، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة ، خلافا لمن أنكر ذلك ونفى حقيقته ، وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة لا حقائق لها ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه ، وذكر أنه مما يتعلم ، وذكر ما فيه اشارة إلى أنه مما يكفر به ، وأنه يفرق بين المرء وزوجه ، وهذا كله لا يمكن فيما لا حقيقة له ، وهذا الحديث أيضا مصرح باثباته ....

 

- قال القاضي عياض : وقد جاءت روايات هذا الحديث مبينة أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على عقله وقلبه واعتقاده.