|
( حسين شريف رستم اليوزبكي ) |
||
البطاقة الشخصية
مولده ونشأته : ولد الأخ حسين شريف رستم بمدينة السليمانية عام (1959م) ، خريج معهد التكنولوجيا ، قسم المدرسين الصناعيين ، وهو حنفي المذهب.
البداية : في الفترة التي كان فيها مديرا لمعهد التكنولوجيا في مدينة أربيل ، كان معه أحد الأخوة الأكراد الشيعة - القاطنين في منطقة خانقين ويسمى قسم منهم بالأكراد الفيلية - وكانت بينهما علاقة صداقة حميمة ووطيدة ، وقد فتحت هذه العلاقة أمامهما أبواب الصراحة والتحدث في مختلف المواضيع ، لا سيما الدينية.
يقول الأخ حسين : كان صديقي مدرسا في المعهد ومتدينا ، وكنا نجلس في بيتي أوبيته ونتباحث حول المذاهب الإسلامية ، وكنت في وقتها من الذين يروجون للسلفية ، وفي كثير من الأحيان كان هذا الرجل يحرجني بالأسئلة والانتقادات.
نقطة التحول : كان الأخ حسين شريف رستم ينقل ما يجري بينه وبين صديقه الشيعي الكردي ، إلى بعض مشايخ وعلماء السنة في بعض الأحيان ، لكي يرد على صاحبه وليجد منفذا يخلصه من الاحراجات التي يوقعه فيها ، لكنه لم يكن يجد اجابة مقنعة ومتينة أولا يجد اجابة أصلا ، وهذا الأمر جعله في حيرة ، فلم يجد بدا من الاعتماد على نفسه في البحث والتنقيب للحصول على الحقائق ، وفي احدى المرات التي كان يطالع فيها عثر على فتوى شيخ الأزهر محمود شلتوت التي ، يقول فيها : ( إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، مذهب يجوز التعبد به شرعا ، كسائر مذاهب أهل السنة ، عن كتاب إسلامنا للرافعي : ص 59.
يقول الأخ حسين في هذا الصدد : عند ما قرأت فتوى الشيخ شلتوت ، وإنه لم يكن في زمن النبي محمد (ص) مذاهب ، وأن المذاهب صحيحة ، قلت لم لا اختار مذهب أهل البيت (ع) هذا بالاضافة إلى أن صديقي كان قد أعطاني الكثير من الكتب لكي اقرأها ، كما أعطاني أشرطة محاضرات للشيخ الوائلي .. فوجدت إنني على المذهب أو الطريق الخاطئ ، وأن مذهب أهل البيت (ع) هو المذهب الصحيح.
وهكذا بدت له الحقائق الضائعة فتبعها ليصل إلى شاطئ الأمان من خلال ركوبه لسفينة أهل بيت العصمة والطهارة (ص).
|