|
( ديواني سنكه الهندي ) الملقب ب ( محمد حسين قتيل ) |
||
البطاقة الشخصية
مولده ونشأته : ولد ديواني سنكه عام (1172 هـ) بمدينة دلهي في الهند ، ينتمي الى عائلة ( بهندار ) السينمية في اقليم البنجاب ، ويتمتع معظم أبنائها بثروات كبيرة ، كما إن فيهم كثير من المثقفين وأهل الفنون ، نشأ ديواني سنكه في كنف والديه اللذين أشرفا على تعليمه الابتدائي.
تأثره بالأجواء العلمية : كانت العاصمة دلهي مليئة بالراغبين بتعلم العلوم الإسلامية آنذاك ، فكانت دروس اللغة - لا سيما الفارسية - هي الأوسع انتشارا ، كما إن الكتب الإسلامية كانت منتشرة في كل مكان ، في هذه الأجواء المليئة بالعلم والعلماء ، رغب ديواني سنكه في تعلم اللغتين الفارسية والعربية ، وكذلك معرفة العلوم الإسلامية ، ولذا جد بالدرس وانكب على المطالعة ليل نهار.
نقطة التحول : كان ديواني سنكه صاحب ذوق سليم ، وقدرة على الفهم والاستيعاب عظيمة ، وهذا ما جعله مؤهلا لنظم الأشعار ، ومن أجل النهوض بمستواه العلمي أخذ يبحث عن أستاذ قدير يدرس على يديه ، وبالفعل تمكن من الوصول الى الميرزا محمد باقر الشهيد الأصفهاني ، وبدأ بالتتلمذ على يديه ، وكان يباحثه حول الدين الإسلامي والمذهب الشيعي - على وجه الخصوص - فوجد أن هذا الدين يرفع من قدر الانسان ويمنحه الطمأنينة والاحترام ، ويبرمج له حياته في شتى المجالات ، كما يحفز في نفسه روح التعاون والاخلاص والمحبة والارتباط بالله تعالى ، ووجد أن مذهب أهل البيت (ع) يمتاز عن بقية المذاهب بعدة أمور ، أهمها قادة المذهب - وهم الأئمة (ع) - فهم معصومون من الله عليهم وحباهم بميزات لم تكن لأحد من العالمين ، فاقتنع وترك مبدأه السيخي واستنار بنور الإسلام ، وغير اسمه من ديواني سنكه الى محمد حسن ، واختار اسمه الصغير ( قتيل ) في الأشعار ، وهكذا اشتهر بـ ( محمد حسن قتيل ).
آثاره : سافر بعد ذلك الى العراق وايران لاكمال دراسته العالية ، وأصبح عالما كبيرا في القواعد العربية ، وعلم العروض ، ثم عاد الى الهند وبقي فيها حتى توفي سنة (1233هـ) في مدينة ( لكهنو ) ، يذكر أنه ترك عدة مؤلفات منها :
1 _ هفت ضابطة ( سبعة قواعد ). 2 - نهر الفصاحة. 3 - جهار شربت ( أربعة أشربة ). 4 - درياي لطافت (بحر اللطافة ). 5 - انشاء قتيل ( ديوان شعر ).
|