( المستشار / الدمرداش العقالي )

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المستبصرين

 

البطاقة الشخصية

 

مولده ونشأته : من مواليد مصر وخريج كلية الحقوق وعضو سابق في مجلس الشعب المصري وكان لفترة ما مستشارا في الحقوق للرئيس المصري حسني مبارك تشرف بالانتماء الى مذهب أهل البيت (ع) وكانت أول محطة جادة دفعته للاستبصار كما يلي :

 

يقول الأستاذ زكي العقالي : لقد مر علي زمن استغرق عقدين من السنين حاولت خلالها : إن أتعرف على وجه الحق في الاعتقاد بمذهب أهل البيت (ع) وكان منطلقي في بداية البحث ريفي حيث جبلت على حب أهل البيت (ع) واعطائهم الولاء القلبي الكامل ثم اتفق لي لما شغلت منصب القضاء في مصر أن وكل إلي في الأعوام 1965 ـ 1967 م الفصل في قضايا الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين في احدى مدن الصعيد وهي مدينة كومومبو في محافظة أسوان حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون في سلام اجتماعي واحترام متبادل ، اتفق لي إن عرضت علي قضية تطليق بين مسيحي ومسيحية ، وكان مبني الدعوة التي أقامها الزوج على الزوجة هو الزنا ، وهو السبب الوحيد لفصل العروة الزوجية عند الأقباط الأرثوذكس ، وكان القانون ينص على أن القاضي عند نظره الدعاوى بين المسيحيين يحضر معه رجل الدين المسيحي ، وكان القسيس الذي حضر معي الجلسة يبدو عليه التوتر والازعاج مما يرمي به المدعى الزوج زوجته المدعى عليها ، فأشفقت عليه مما يعانيه وأردت أن اداعبه ، فقلت له ، هلا استطعتم أن تبحثوا عن طريق لتخفيف الانفلاق في مسألة الطلاق بحيث يستطيع الزوج عندكم أن يطلق من غير حاجة إلى اتهام زوجته بالزنا، فجاء رد الرجل سريعا منفعلا قائلا : أتريد أن تجعل الطلاق عندنا مثل ما عند المسلمين حيث تطلق المرأة من غير ضوابط ، فتركت هذه العبارة أثرها العميق في نفسي وأورثتني صدمة لم اكن متوقعا لها ، فذهبت إلى فضيلة المرحوم أبو زهرة وكان أستاذا لي في كلية الحقوق وشكوت إليه قواعد الطلاق في مذهب أبي حنيفة ، فكان جواب الشيخ أبو زهرة لي : ياولدي لو كان الأمر بيدي ماجاوزت في القضاء والفتيا مذهب الامام الصادق (ع) ووجهني إلى أن أعود إلى أحكام الطلاق عند مذهب أهل البيت (ع) فلما عدت اليها تبين إلى أن الطلاق عندهم لايقع الا بشروط وضوابط ، فقلت في نفسي : سبحان الله كيف غاب هذا عن فقهاء خلفوا مذاهب بدين بها الناس وتتأثر بها العلاقات ويصبح بها الحلال حراما والحرام حلالا كانت هذه أول محطة جادة وضعتني مع نفسي ، ثم اتفق لي أن قرأت كتابا مطبوعا على نفقة وزارة الاوقاف المصرية في عهد وزيرها المرحوم الشيخ أحمد حسن الباقوري عام 1955 عن الفقه الامامي الشيعي عنوانه المختصر النافع في فقه الامامية للمحقق الحلي فزاد يقيني من أن هذا الفقه الشيعي كما وصفه الشيخ الباقوري في مقدمة الكتاب باعدتنا عنه الأهواء رغم أن فيه العلاج الأمثل لكثير من عللنا الاجتماعية ، وكانت قراءتي لهذا الكتاب متعاصرة مع قراءتي لفتوى أصدرها فضيلة الشيخ : محمود شلتوت ، شيخ الأزهر الاسبق حيث أفتى : أن المذهب الشيعي الامامي من أصح المذاهب نقلا عن رسول الله (ص) وأنه يجوز التعبد به ، ومن يومها بدأت رحلتي في التعبد بمذهب الامامية ، ثم توجهت إلى الأبحاث الشيعية الأخرى حتى استبان لي أحقية هذا المذهب وعرفت أن الإمامة هي ضرورة الحياة وأن القرآن لايحيى بغير الإمامة لأنه يظل كتابا معطلا أو مستشكلا في بعض آياته بدون وجود الامام المعصوم الذي يدل على الحقيقة فقررت بعدها الانتماء لإلى هذا المذهب.

 

مؤلفاته :

 

1 ـ دعائم المنهج الإسلامي ، الناشر : دار الصفوة / بيروت سنة 1417 هـ ـ 1996 م 110 صفحات من الحجم الكبير.

جاء في تعريف مجلة المنهاج ـ العدد الرابع ـ شتاء 1417 هـ ـ 1996م : يرى المؤلف أن دعائم المنهج الإسلامي تكمن في بيان الطريقة الموصلة الى معرفة النفس وصولا الى معرفة الرب ، وتحقيقا لمقام العبودية ، وعلى ذلك حصر بحثه هذا في فصلين هما : المعرفة والعبودية في حديثه عن المعرفة يتحدث عن مصادرها موضحا التباين بين الباحثين ـ في مصادر المعرفة بحسب تباين مدارسهم الفكرية ليعالج بعد ذلك الفطرة والحس والعقل والإلهام والوحي وختم المؤلف كتابه ببحث عن دور العقل من حيث الاطمئنان لصدور الوحي ، ولم يعالج موضوع العبودية كما أشار لذلك في مقدمة الكتاب.

 

2 ـ محاضرات عقائدية : ستصدر عن مركز الابحاث العقائدية قريبا.

 

مجموعة محاضرات القاها في ايران عند زيارته لها عام 1421هـ منها :

 

1 ـ الرحلة الى الثقلين : يذكر فيها شيئا من حياة وكيفية انتقاله الى مذهب أهل البيت (ع) وبيان علو شأنهم وانهم أحد الثقلين الذي يفسر الثقل الآخر.

 

2 ـ الإمامة في القرآن : استدلال رائع ومتسلسل بآيات من القرآن الكريم في اثبات امامة أهل البيت (ع) أجاب في نهاية المحاضرة على استفسارات وأسئلة الحاضرين.

 

3 ـ امامة الحسين (ع) في سفر الشهداء : محاضرة مطولة حول تاريخ الأنبياء (ع) من زمان أبيهم ابراهيم الى زمان الخاتم (ص) ، وذكر حسد قريش للنبي (ص) ، ومقاومتها لدين الإسلام من الخارج ومحاولة هدمه من الداخل بعد ذلك ، وقارن خروج الامام الحسين (ع) من المدينة بخروج موسى خائفا مترقبا من مصر ، وذكر ما تعرض له بنو أمية بعد قتل الامام الحسين (ع) وما سيتعرض له الظالمون عند خروج الامام المهدي (ع).

 

4 ـ انتخاب الطريق من الظلمات الى النور : وفيها تفاصيل أخرى عن كيفية انتقاله الى مذهب أهل البيت (ع) غير ماذكره في المحاضرة رقم (1) ، وفيها ذكر قصة اطلاعه على كتب أوردها الحجاج الايرانيون الى الحجاز وكيف أسندت اليه مسؤولية اصدار الحكم بمصادرتها عندما كان يعمل مستشارا في وزارة الداخلية بالسعودية ، وكيف استفاد من هذه الكتب وتمكن من اكتشاف دور آل البيت من حديث الثقلين.

 

5 ـ من هم الشيعة : تعرض فيها إلى أمور متعددة من تفسير لبعض آيات القرآن الكريم وعرض سيرة النبي (ص) والأئمة (ع) وكيفية انتقال : الهداية الإلهية بعد النبي محمد (ص) خاتم الأنبياء إلى الامام علي واولاده (ع) ووارثة الشيعة بحبهم آل البيت (ع) كل الدين والهداية الإلهية وانهم الذين سينتصر بهم الله على الدين بظهور القائم.

 

أبحاث : له بحث حول مسؤوليات الأمة الإسلامية في الانتظار والتحديات ، القاه في ملتقى الفكر الإسلامي الثاني عشر الذي عقد في المركز الإسلامي في انجلترا وقد نشرته مجلة شؤون إسلامية التي تصدر عن المركز العدد 7 ـ سنة 1421 هـ ، عقد الملتقى تحت عنوان مستقبل الأمة الإسلامية بين تحديات عصر العولمة والاطروحة الإلهية لمستقبل البشرية.

 

يتحدث في هذه المقالة عن مصطلح العولمة الذي يرى أن الإسلام يقبله لأنه دين عالمي وإن سيادة الإسلام العالمية ستتحقق بقيادة الامام المهدي (ع).

 

ويتحدث عن بشرى المسيح بالنبي محمد (ص) وأن للمسيح عودة إلى الأرض لنصرة الامام المهدي الذي سيطبق القرآن الذي هو لكل العصور بما فيها عصر العولمة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المستبصرين