|
( مولانا / أحمد حسين خان ) |
||
البطاقة الشخصية
مولده ونشأته : ولد مولانا : أحمد حسين خان سنة (1873م) في الهند ، ونشأ في أوساط عائلة سنية متشددة ، حتى شب متعصبا في هذا الجانب.
مناظرة : كان مولانا : أحمد حسين خإن من كبار الاقطاعيين المثقفين في الهند ، وكان شديدا التعلق بمذهب أهل السنة ، ولا يرى غيره ، مما جعله يحمل روح التحدي لأي مناقش ومناظر في هذا المجال ، فقد كانت شخصيات بعض الصحابة وما وضع في فضلهم من الأحاديث ، وما خفي من الحقائق التاريخية وغير ذلك ، عوامل تدفعه لاظهار تعصبه المذهبي ، وفي يوم من الأيام التقى بالفاضل مظهر حسين مصنف كتاب ( قواضب الأضياف ) ، وكان أن جرت بينهما مناظرة متعددة المحاور ، تمكن فيها الفاضل الشيعي من وضع النقاط على الحروف والفات نظره لكثير من المسائل التي يؤرخها ويثبتها السنة أنفسهم ، فغير نتيجة لذلك أسلوبه ووجهة نظره ، لكنه بقي علي معتقده.
نقطة التحول : بقيت احداث ماجرى من حوار عالقة في ذهنه ، وبعد فترة جرت مناظرة أخرى بينه وبين المولى محمد مهدي أديب ، وكانت مناظرة خطية ، وأضافت له من المعلومات التي كان جاهلا بها ما لم يكن في حسبانه ، فبدا له الحق في أي جانب ، وقرر أتباعه مهما كلف الأمر ، وهكذا تشيع وترك ما كان يعتقد من قبل.
اثره في المجتمع : كان للثقافة والمكانة التي يتمتع بها أثر كبير في الأوساط ، ولذلك اتخذ أسلوبا هادئا في التبليغ لمذهب أهل البيت (ع) وقد برز هذا الأمر بوضوح في كتابه القيم ( تاريخ أحمدي ) الذي استقبله أهل العلم والمعرفة باعجاب كبير ، وقد جمع فيه الاحداث والوقائع من كتب السنة والجماعة وبدون أن يظهر رأيه بشكل صريح بحيث أن القارئ اذا كان مخالفا ، يتحول إلى التشيع من حيث لا يشعر ، كما إنه كان شاعرا عظيما معروفا بين الشعراء آنذاك.
هذا وله مصنفات عديدة هي :
1 _ آيات بينات. 2 - تفسير الآيات. 3 - فضائل أمير المؤمنين (ع). 4 - تاريخ أحمدي. 5 - تاريخ الإسلام. 6 - رفع الحجب عن أسامي الكتب. 7 - الموافقة والمصالحة. 8 - تقابل الفقه السني والشيعي. 9 - معرفة العلماء. 10 - أسماء الرجال. 11 - دقائق المذهب. 12 - جذبات مذاق.
تجدر الاشارة إلى أنه خلف مكتبة ضخمة أهديت فيما بعد إلى مكتبة الناصرية في ( لكهنو ) ، توفى (ر) في عام (1946م).
|