( مغامرات العاص مع أسته )
عدد الروايات : ( 5 )
ابن كثير - البداية والنهاية ثم دخلت سنة سبع وثلاثين - محاولات للصلح بين علي ومعاوية الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 518 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وذكروا أن عليا حمل على عمرو بن العاص يوما فضربه بالرمح ، فألقاه إلى الأرض فبدت سوءته فرجع علي عنه ، فقال له أصحابه : مالك يا أمير المؤمنين رجعت عنه ، فقال : أتدرون من هو ، قالوا : لا ، قال : هو عمرو بن العاص ، وإنه تلقاني بسوءته فذكرني بالرحم فرجعت عنه ، فلما رجع عمرو إلى معاوية ، قال له : احمد الله ، واحمد أستك.
المسعودي - مروج الذهب ومعادن الجوهر الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقيل في بعض الروايات : أن معاوية أقسم على عمرو لما أشار عليه بالبراز إلى أن يبرز إلى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز ، فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته ، وقال : مكره أخوك لأبطل ، فحول على وجهه ، وقال : قبحت ، ورجع عمرو إلى مصافه.
ابن مزاحم المنقري - وقعة صفين الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 423 / 424 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : الشيخ الثقة شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي ، قال : أخبرنا : الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا : أبي يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ، قال : أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفي ، قال : أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة ، قال : أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز ، قال : أبو الفضل نصر بن مزاحم : ثم إنهم التقوا بصفين ، واقتتلوا أشد القتال حتى كادوا أن يتفانوا ، ثم إن عمرو بن العاص مر بالحارث بن نصر الجشمي وكان عدوا لعمرو ، وكان عمرو قلما يجلس مجلسا الا ذكر فيه الحرب ، فقال الحارث في ذلك :
ليس عمرو بتارك ذكره الحرب * مدى الدهر أو يلاقي عليا واضع السيف فوق منكبه الأي * من لا يحسب الفوارس شيا ليت عمرا يلقاه في حمس النقع * وقد صارت السيوف عصيا حيث يدعو البراز حامية القوم * إذا كان بالبراز مليا فوق شهب مثل السحوق من * النخل ينادي المبارزين : إليا ثم يا عمرو تستريح من الفخر * وتلتقي به فتى هاشميا فالقه إن أردت مكرمة الدهر * أو الموت كل ذاك عليا
فلما سمع عمرو شعره ، قال : والله لو علمت أني أموت ألف موتة لبارزت عليا في أول ما ألقاه ، فلما بارزه طعنة على فصرعه ، واتقاه عمرو بعورته ، فانصرف علي عنه ، وقال على حين بدت له عورة عمرو فصرف وجهه عنه :
ضربي ثبى الابطال في المشاعب * ضرب الغلام البطل الملاعب أين الضراب في العجاج الثائب * حين احمرار الحدق الثواقب بالسيف في تهتهة الكتائب * والصبر فيه الحمد للعواقب
ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 91 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ذكروا أن عمرا ، قال لمعاوية : أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك ، والله لأبارزن عليا ولو مت ألف موتة ، في أول لقائه ، فبارزه عمرو فطعنه علي فصرعه ، فاتقاه بعورته فانصرف عنه علي وولي بوجهه دونه ، وكان علي (ر) لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل ، ولا يجل بمثله كرم الله وجهه.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 / 61 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال نصر : وحدثنا : عمرو بن شمر ، عن النخعي ، عن ابن عباس ، قال : تعرض عمرو بن العاص لعلى (ع) يوما من أيام صفين ، وظن أنه يطمع منه في غرة فيصيبه ، فحمل عليه علي (ع) فلما كاد أن يخالطه أذرى نفسه عن فرسه ، ورفع ثوبه وشغر برجله ، فبدت عورته ، فصرف (ع) وجهه عنه وارتث ، وقام معفرا بالتراب ، هاربا على رجليه ، معتصما بصفوفه ، فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين ، أفلت الرجل ، فقال أتدرون من هو ، قالوا : لا ، قال : فانه عمرو بن العاص ، تلقاني بسوءته ، فصرفت وجهي عنه ، ورجع عمرو إلى معاوية ، فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله ، فقال : لقيني علي فصرعني ، قال : أحمد الله وعورتك ، والله إني لأظنك لو عرفته لما أقحمت عليه ، وقال معاوية في ذلك :
ألا لله من هفوات عمرو * يعاتبني على تركي برازي فقد لاقى أبا حسن عليا * فآب الوائلي ماب خازي فلو لم يبد عورته لطارت * بمهجته قوادم أي بازي فإن تكن المنية أخطأته * فقد غنى بها أهل الحجاز
فغضب عمرو ، وقال : ما أشد تعظيمك عليا أبا تراب في أمري ، هل أنا الا رجل لقيه ابن عمه فصرعه أفترى السماء قاطرة لذلك دما قال : لا ، ولكنها معقبة لك خزيا.
|