العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( وفاة عمرو بن العاص ناكرا للشهادة )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
 مسند الشاميين - حديث عمرو بن العاص عن النبي (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

 

17326 - حدثنا : ‏ ‏علي بن اسحاق ،‏ ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏عبد الله يعني ابن المبارك ‏، ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏، قال : حدثني : ‏ ‏يزيد بن أبي حبيب ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن شماسة ‏ ‏حدثه ، قال : ‏ ‏لما حضرت ‏ ‏عمرو بن العاص ‏ ‏الوفاة بكى ، فقال له ابنه ‏ ‏عبد الله :‏ ‏لم تبكي ‏ ‏أجزعا ‏ ‏على الموت ، فقال : لا والله ولكن مما بعد ، فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفتوحه ‏ الشام ‏، ‏فقال ‏عمرو ‏ : ‏تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله الا الله إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق الا قد عرفت نفسي فيه ، كنت أول شيء كافرا فكنت أشد الناس على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما ‏ ‏بايعت ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كنت أشد الناس حياء منه فما ملأت عيني من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه فلو مت يومئذ ، قال الناس : هنيئا ‏ ‏لعمرو ‏ ‏أسلم وكان على خير فمات فرجي له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء فلا أدري علي أم لي فإذا مت فلا تبكين علي ولا تتبعني مادحا ولا نارا ، وشدوا علي ‏ ‏ازاري ‏ ‏فإني مخاصم ‏ ‏وسنوا ‏ ‏علي التراب ‏ ‏سنا ‏ ، ‏فإن ‏ ‏جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا ، فإذا واريتموني فاقعدوا عندي ‏ ‏قدر ‏ ‏نحر ‏ ‏جزور ‏ ‏وتقطيعها استأنس بكم.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين

الجزء : ( 11 ) - الصفحة : ( 160 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : علي بن اسحاق ، ثنا : عبد الله - يعني ابن المبارك - أنا : ابن لهيعة ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه ، قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال له ابنه عبد الله : لم تبكي ، أجزعا على الموت ، فقال : لا والله ولكن مما بعد الموت ، فقال له : قد كنت على خير ، فجعل يذكره صحبة رسول الله وفتوحه الشام ، فقال عمرو : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله الا الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق الا عرفت نفسي فيه ، كنت أول قريش كافرا ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس حياء منه ، فما ملأت عيني من رسول الله ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله حياء ، فلو مت يومئذ ، قال الناس : هنيئا لعمرو أسلم وكان على خير فمات عليه نرجو له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، وأشياء فلا أدري علي أم لي ، فإذا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار ، وشدوا علي ازاري فإني مخاصم ، وشنوا علي التراب شنا ، فإن جنبي الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبي الأيسر ، ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا ، وإذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور استأنس بكم ، وقد روى مسلم هذا الحديث في صحيحه من حديث يزيد بن أبي حبيب بإسناده نحوه ، وفيه زيادات على هذا السياق ، فمنها قوله : كي استأنس بكم لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين

الجزء : ( 11 ) - الصفحة : ( 160 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي رواية أنه بعد هذا حول وجهه إلى الجدار وجعل يقول : اللهم أمرتنا فعصينا ، ونهيتنا فما انتهينا ، ولا يسعنا الا عفوك ، وفي رواية أنه وضع يده على موضع الغل من عنقه ورفع رأسه إلى السماء ، وقال : اللهم لا قوي فأنتصر ، ولا برئ فاعتذر ، ولا مستنكر بل مستغفر ، لا إله الا أنت ، فلم يزل يرددها حتى مات (ر).

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف : العين - باب : العين والميم - 3971 - عمرو بن العاص

الجزء : ( 4 ) - الصفحة : ( 232 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

3971 - عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي يكنى أبا عبد الله ، وقيل : أبو محمد .... ولما حضرته الوفاة ، قال : اللهم إنك أمرتني فلم أأتمر وزجرتني فلم أنزجر ووضع يده على موضع ، وقال : اللهم لا قوي فأنتصر ولا بري فاعتذر ولا مستكبر بل مستغفر لا إله الا أنت فلم يزل يرددها حتى مات ، وروى يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه ، قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال ابنه عبد الله : لم تبكي أجزعا من الموت ، قال : لا والله ولكن لما بعد الموت ، فقال له كنت على خير وجعل يذكر صحبته لرسول الله (ص) وفتوحه الشام ومصر ، فقال عمرو : تركت أفضل من ذلك شهادة أن لا إله الا الله أني كنت على أطباق ثلاث كنت أول شيء كافرا فكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلومت حينئذ وجبت لي النار فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشذ الناس حياء منه فلومت لقال الناس : هنيئا لعمرو أسلم وكان على خير ومات فترجى له الجنة ، ثم تلبست بالسلطان وأشياء فلا أدري أعلي أم لي فإذا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا تتبعني نائحة ولا نار وشدوا علي ازاري فإني مخاصم وشنوا علي التراب فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا ، وإذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعه استأنس بكم وانظر ماذا أوامر رسل ربي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين

 5359 - عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم ...

الجزء : ( 46 ) - الصفحة : ( 193 )

 

- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، وأبو بكر بن اسماعيل ، قالا : أنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، أنا : الحسين بن الحسن ، أنا : عبد الله بن المبارك ، أنا : ابن لهيعة ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن شماسة حدثه ، قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال له عبد الله : لم تبكي أجزع من الموت ، قال : لا والله ولكن لما بعد ، فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة النبي (ص) وفتوحه الشام ، فقال عمرو بن العاص : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله الا الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس منها طبقة الا عرفت نفسي فيها كنت أول شيء كافرا ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس منه حياء ما ملأت عيني من رسول الله (ص) حياء منه فلو مت حينئذ ، قال الناس : هنيئا لعمرو أسلم وكان على خير ومات على خير أحواله فرجي لي الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بأشياء فلا أدري أعلي أم لي فإذا أنا مت فلا تبكين علي ولا تتبعوني نارا وشدوا على ازاري فإني مخاصم وسنوا علي التراب سنا فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا ، وإذا واريتموني فاقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعها استأنس بكم.