( معاوية يعرض ( يطعن ) بابن عمر وأبيه )
عدد الروايات : ( 4 )
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب : غزوة الخندق وهي الأحزاب الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
3882 - حدثني : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : وأخبرني : ابن طاوس ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن عمر ، قال : دخلت على حفصة ونسواتها تنطف ، قلت : قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء ، فقالت : الحق فانهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة ، فلم تدعه حتى ذهب ، فلما تفرق الناس خطب معاوية ، قال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه ، فلنحن أحق به منه ومن أبيه ، قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته ، قال عبد الله : فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام ، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ، ويحمل عني غير ذلك ، فذكرت ما أعد الله في الجنان ، قال حبيب : حفظت وعصمت ، قال محمود ، عن عبد الرزاق ونوساتها.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب المغازي - باب : غزوة الخندق وهي الأحزاب الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 310 / 311 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : ( أن يتكلم في هذا الأمر ) أي الخلافة.
- .... قوله : ( فهلا أجبته ) أي هلا أجبت معاوية عن تلك المقالة ، فأعلمه ابن عمر بالذي منعه عن ذلك ، قال : حللت حبوتي ، الخ.
- .... ووقع في رواية عبد الرزاق عند قوله : ( فلنحن أحق به منه ومن أبيه ) يعرض بابن عمر ، فعرف بهذه الزيادة مناسبة قول حبيب بن مسلمة لابن عمر : هلا أجبته.
الصنعاني - المصنف - كتاب المغازي - غزوة ذات السلاسل وخبر علي ومعاوية الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 465 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
9770 - .... ثم قال : أما بعد فمن كان متكلما في هذا الأمر فليطلع ليقرنه فو الله لا يطلع فيه أحد الا كنت أحق به منه ومن أبيه ، قال : يعرض بعبد الله بن عمر ، قال عبد الله بن عمر : فأطلقت حبوتي فأردت أن أقوم إليه فأقول : يتكلم فيه رجال قاتلوك وأباك على الإسلام ، ثم خشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع ، وتسفك فيه الدماء ، وأحمل فيه على غير رأي ....
العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري كتاب المغازي - باب : غزوة الخندق وهي الأحزاب الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وهذا تعريض منه بابن عمر وعمر (ر) .... وقوله : ( أحق به ) أي بأمر الخلافة ، قوله : ( منه ) أي من عبد الله ، ( ومن أبيه ) أي أب عبد الله ، وهو عمر بن الخطاب.
|