العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( هل كان معاوية كاتبا للوحي ؟! )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

وسقط حديث مسلم في معاوية

 

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 171 )


2501 - حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري ، قالا : حدثنا
: النضر وهو ابن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : ابن عباس ، قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال : عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص)  ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلا ، قال : نعم.

 


 

( من الذي بين كذب هذا الحديث ؟! )

 

النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب فضائل الصحابة

باب من فضائل أبي سفيان بن حرب (ر)

الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- ....
وأعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالاشكال ، ووجه الاشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.

 

- .... قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوجها أبو سفيان غريب جدا ، وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ، ولم يزد القاضي على هذا.

 

- .... وقال ابن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ، لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر.

 

- .... وفي رواية ، عن ابن حزم أيضا : أنه قال : موضوع ، قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل ، وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح (ر) هذا على ابن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه ، قال : وهذا القول من جسارته فانه كان هجوما على تخطئة الأئمة الكبار ، واطلاق اللسان فيهم.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة (ر) - معاوية بن أبي سفيان

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ونقل المفضل الغلابي ، عن أبي الحسن الكوفي ، قال : كان زيد بن ثابت كاتب الوحي ، وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي (ص) وبين العرب.

 


 

ابن الجوزي - زاد المعاد في هدي خير العباد - فصل في أزواجه (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأن يتخذ ابنه كاتبا ، قالوا :‏ لعل هاتين المسألتين وقعتا منه بعد الفتح ، فجمع الراوي ذلك كله في حديث واحد.