( الصعلوك معاوية )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح مسلم - كتاب الطلاق - باب : المطلقة ثلاثا لا نفقة لها الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) 1480 - حدثنا : يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب ، فأرسل اليها وكيله بشعير فسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله (ص) فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي اعتدي عند ابن أم مكتوم فانه رجل أعمى تضعين ثيابك فإذا حللت فآذنيني ، قالت : فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباني ، فقال رسول الله (ص) : أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد فكرهته ، ثم قال : انكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيرا واغتبطت.
النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الطلاق - باب : المطلقة ثلاثا لا نفقة لها الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 98 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قولها : ( فلما حللت ذكرت له إن معاوية بن أبي سفيان وأبا الجهم خطباني ) : هذا تصريح بإن معاوية الخاطب في هذا الحديث هو معاوية بن أبي سفيان بن حرب ، وهو الصواب ، وقيل : إنه معاوية آخر وهذا غلط صريح نبهت عليه لئلا يغتر به ، وقد أوضحته في تهذيب الأسماء واللغات في ترجمة معاوية ، والله أعلم.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - من مسند القبائل ومن حديث فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 412 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
26782 - قال : قرأت على عبد الرحمن بن مهدي : مالك ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فأرسل اليها وكيله بشعير فتسخطته ، فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله (ص) فذكرت ذلك له ، فقال : ليس لك نفقة عليه فأمرها أن تعتد في بيت أم شريك ، ثم قال : تلك امرأة يغشاها أصحابي فاعتدي عند ابن أم مكتوم فانه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده فإذا حللت فآذنيني ، فلما حللت ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان ، وأبا الجهم خطباني ، فقال رسول الله (ص) : أما أبو الجهم فلا يضع عصاه ، وأما معاوية فصعلوك لا مال له ، انكحي أسامة بن زيد.
|