العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم )

 

عدد الروايات : ( 8 )

 

البخاري - التاريخ الكبير - باب الميم - 1325 - مالك الأشتر

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

 

1325 - مالك الأشتر ، قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، قال : أرنا : معمر ، عن الزهري ، قال : بعث علي الأشتر أميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنودا من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر ، وخرج قيس بْن سعد قبل المدينة قبل قتل محمد.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين - ما وقع فيها من الاحداث

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 655 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وولي الأشتر النخعي مصر ، وقد كان نائبه على الموصل ونصيبين ، فكتب إليه فاستقدمه عليه ، وولاه مصر ، فلما بلغ معاوية تولية الأشتر النخعي مصر بدل محمد بن أبي بكر ، وعلم أن الأشتر سيمنعها منه لجرأته وشجاعته ، فسار الأشتر اليها ، فلما بلغ القلزم لاستقبله الجايسار ، وهو مقدم علي على الخراج ، فقدم إليه طعاما ، وسقاه شرابا من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام ، قالوا : إن لله لجنودا من عسل.

 

- .... وقد ذكر ابن جرير في تاريخه : إن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك ، وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود إن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحا شديدا بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك عليا تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر باستقراره واستمراره بديار مصر.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - الأشتر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الأشتر واليا علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموما ، فقيل : إن عبدا لعثمان عارضه ، فسم له عسلا ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه ، قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك وهل موجود مثل ذلك ، لو كان حديدا ، لكان قيدا ، ولو كان حجرا ، لكان صلدا ، على مثله فلتبك البواكي ، وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنودا من عسل.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات الكوفيين

الطبقة الأولى : من أهل الكوفة بعد أصحاب رسول الله (ص)

ومن هذه الطبقة ممن روى عن عثمان وأبي بن كعب ... - 2191 - الأشتر

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

 

- الأشتر : واسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج اليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم

 7165 - مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة ...

الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 389 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر ، قالا : ما هو إلا أن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته ، فقال : لليدين وللفم ، قال : قال ابن بكير ، قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمروا ، فقال عمرو : إن لله جنودا من عسل ، فبلغ وفاته علي بن أبي طالب (ع) فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف الميم

 7165 - مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة ...

الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 391 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا : عبد الوهاب بن محمد زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، أنا البخاري ، قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري ، قال : بعث علي الأشتر أميرا على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنودا من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر.

 


 

الحموي - معجم البلدان - ب - باب الباء والعين وما يليهما - بعلبك

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 454 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميرا ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلا مسموما فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنودا من عسل ، فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف.