العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( بطش معاوية بالمسلمين )

 

عدد الروايات : ( 36 )

 

البخاري - التاريخ الأوسط - ذكر من مات بعد عثمان في خلافة علي (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

 

343 - وقال سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن اسحاق : بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم انطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن ، وقثم وعبيد الله ابني عباس.

 


 

الحاكم النيسابوري - كتاب معرفة الصحابة (ر)

 ذكر مناقب سفيان بن عوف الغامدي

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 446 )

 

5941 - حدثني : أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن اسحاق الحربي ، ثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت والأنبار في أيام علي فقتل وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على الف قارح ، واستعمل معاوية بعده على الصوائف ابن مسعود الفزاري فقيل :

 

أقم يا ابن مسعود قناة صليبة  *  كما كان سفيان بن عوف يقيمها

وسم يا ابن مسعود مداين قيصر  *  كما كان سفيان بن عوف يسومها

وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم  *  وما في الناس حي يضيمها

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وثلاثين - ما وقع فيه من احداث

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 676 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفيها : بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى انتهى إلى هيت فلم يجد بها أحدا ، ثم إلى الأنبار وفيها مسلحة لعلي نحو من خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم الا مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو : أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلا من أصحابه ، واحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ....

 

- .... وفيها : بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في الف وسبعمائة إلى تيماء ، وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن امتنع من اعطائه فليقتله ، ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء واجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ عليا بعث المسيب بن نجية الفزاري في الفي رجل فالتقوا بتيماء قتالا شديدا عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على ابن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فانحاز ابن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام ....

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية

فيها كان مقتل علي بن أبي طالب (ع) على ما سنذكره مفصلا

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 321 / 322 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وهدم بسر دورا بالمدينة ، ثم مضى حتى فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله ، فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك فخلى عنه.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

 ثم دخلت سنة إحدى وأربعين من الهجرة النبوية - خروج طائفة من الخوارج عليه

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية إليه جيشا ليقتلوه ومن معه ، فجاء أبو بكرة الثقفي إلى معاوية ، فسأله في الصفح عنهم والعفو ، فعفا عنهم وأطلقهم ، وولي على البصرة بسر بن أبي أرطاة ، فتسلط على أولاد زياد يريد قتلهم ، وذلك إن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فتلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين ، وإلا قتلت بنيك ، فبعث أبو بكرة إلى معاوية في ذلك ، فأخذ له أمانا منه ....

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن أبي سفيان

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ورجع معاوية بالألفة والاجتماع ، وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن ، وقثما ولدي عبيد الله بن عباس.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب : الواو - أم يحيى امرأة وائل بن حجر ، عن وائل بن حجر

الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

117 - حدثنا : أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة ، قال : حدثني : عمي محمد بن حجر ، قال : حدثني عمي : سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر ، قال : .... فلما ملك معاوية بعث رجلا من قريش يقال له : بسر بن أرطاة ، وقال له : لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فأقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ، ثم ادخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حيا فائتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حيا ....

 


 

ابن أبي شيبه - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب الأمراء - ما ذكر من حديث الأمراء والدخول عليهم

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

30562 - حدثنا : أبو أسامة ، قال : حدثني : الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان ، قال : سمعت جابر ابن عبد الله ، يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطاة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم ، فقال : أفيهم جابر ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني ، فقال : ناشدتك الله ، الا ما انطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر ، فقالت : يا ابن أم ، انطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت ابن أخي يذهب فيبايع.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف : الألف

القسم الأول - باب : الألف بعدها سين - 149 - الأسود بن أبي البختري

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 / 222 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال الزبير بن بكار ، حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلا من بني أسد يقال له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود ، قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس اصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

 تتمة حرف : العين المهملة - تتمة القسم الأول من حرف : العين

تتمة : العين بعدها الباء - ذكر من اسمه عبد الله - 4818 - عبد الله بن عبد المدان

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وذكره المرزباني ، وقال : كان هو وابنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على ابنته واستعانه على اليمن لما أمره علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطاة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله واستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وابنه مالكا ، وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة حرف : العين المهملة

تتمة القسم الأول من حرف : العين - العين بعدها الميم - 5936 - عمرو بن عميس بن مسعود

ذكر من اسمه عمرو ، بفتح العين وسكون الميم

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 551 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كان من عمال علي ، فقتله بسر بن أرطاة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي ، فقتل كثيرا من عماله من أهل الحجاز واليمن ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - تهذيب التهذيب - حرف : الباء الموحدة

من اسمه بسر - 801 - بسر بن أرطاة ، ويقال : ابن أبي أرطاة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 436 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال البخاري في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد ابن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن ابن اسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم انطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن ، وقثم ابني عبيد الله ابن عباس.

 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - ذكر وصف رسول الله (ص)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 / 300 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم بعث معاوية بسر بن أرطاة أحد بني عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب ولحق عليا بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة ، حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادي يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلما الا قتلته ، فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بني سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر ابن عبد الله فدخل جابر ابن عبد الله على أم سلمة ، وقال : يا أماه إني خشيت على دمي وهذه بيعة ضلالة ، فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر ابن عبد الله فبايع بسر بن أرطاة لمعاوية كارها ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري وكان وإلى مكة لعلي وتنحى عن مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان ، وأخذ ابنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الباء - بسر بن أبي أرطاة

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 151 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثنا : محمد بن اسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن ابن اسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم انطلب إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن ، وقثم ابني عبيد الله بن عباس.

 

- قال أبي سعد بن ابراهيم : وبعث معاوية بسر بن أبي أرطاة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ، ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم استمر إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله ، وعمرو بن أم أراكة الثقفي.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الباء - بسر بن أبي أرطاة

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 152 / 153 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- حدثني : داود بن جبيرة ، عن عطاء ابن أبي مروان ، قال : بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس ، فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهرا فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان الا قتله ، وقتل قوما من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر.

 

- ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب واليا عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر ابنيه عبد الرحمن ، وقثما ابني عبيد الله بن العباس ، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي ، وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الأبناء كثيرا.

 

- عن الشعبي : إن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطاة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر) ، وجعل يقول : يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلما الا قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة ، فقال : لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر ابن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر ابن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفيا ، فقال لها : يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت ابني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر ابن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطاة لمعاوية وهدم بسر دورا كثيرا بالمدينة ، ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسرا ، فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله.

 

- ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملا لعلي بن أبي طالب ، فلما بلغ عبيد الله أن بسرا قد توجه إليه هرب إلى علي واستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحا ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام ....

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الزاي

  2308 - زياد بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الأنصاري

الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 172 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطاة يجول في العرب لا يأخذ رجلا عصى معاوية ولم يبايع له الا قتله حتى انتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة ، فركب أبو بكرة إلى معاوية فأخذ أمانا لزياد وكتب كتابا إلى بسر باطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على الف الف ....

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال

باب : الباء - من اسمه بسام وبسر وبسطام - 665 - بسر بن أرطاة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال البخاري : في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن ابن اسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم انطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن ، وقثم ابني عبيد الله بن عباس.

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف : الباء - بس - بسر بن أرطاة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- بسر بن أرطاة : أو ابن أبي أرطاة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيرا ، وروى ، عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ، ووجهه معاوية سنة ( 39 هـ ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي فقتل منهم جمعا ، وعاد إلى الشام ، فولاه معاوية على البصرة سنة 41 هـ بعد مقتل علي وصلح الحسن ....

 


 

الزركلي - الأعلام - حرف : العين - عب - ابن عبد المدان

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 100 )

 

- عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطاة ، زاحفا من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل.

 


 

الحموي - معجم البلدان - ق - باب : القاف واللام وما يليهما - قلعة بسر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قلعة بسر : ذكر أهل السير إن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى افريقية فافتتحها واختط القيروان ، وبعث بسر بن أرطاة العامري إلى قلعة من القيروان فافتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه اثنتين واربعين - ذكر الخبر عن تحرك الخوارج

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبي أرطاة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين ، وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه ، عن عطاء ابن أبي مروان ، قال : أقام بسر بن أبي أرطاة بالمدينة شهرا يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال : هذا أعان على عثمان الا قتله.

 


 

الطبري - المنتخب من ذيل المذيل

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعبيدالله بن العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمدا ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبد الله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بني العباس وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبي أرطاة العامري باليمن.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر الغارات بين علي ومعاوية - منها غارة الضحاك بن قيس الفهري

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 / 438 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

489 - قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن عليا يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازا ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفا ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس ابن مسعود ، ابن أخي عبد الله ابن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا : أبو أنيس قاتل ابن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء ....

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع)

أمر الغارات بين علي ومعاوية - الخامس من غارات معاوية الشعواء علي المؤمنين الابرياء

غارة بسر بن أبي أرطاة القرشي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 453 / 454 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

495 - .... فبعث معاوية بسر بن أبي أرطاة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في الفين وستمأه انتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لأحد ، ثم امض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، واقتل كل من كان في طاعة علي إذا امتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها ، وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ....

 


 

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - سنة إحدى وخمسين مقتل حجر بن عدي

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ، ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة.

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ووجه معاوية بسر بن أبي أرطاة ، وقيل ابن أرطاة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فاطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالا ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر. 

 

- وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ، وارهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، واجعلهم شرادات.

 

- ثم امض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب الا فعل ما أمره معاوية. 

 

- حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ، ثم قال : يا أهل المدينة مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه ، ثم ما زال يشتمهم حتى نزل ، قال : فانطلق جابر ابن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال ، قالت : إذا فبايع ، فإن التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ، وهدم بسر دورا بالمدينة.

 


 

اليقوبي - تاريخ اليعقوبي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلا من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء من دمشق علي أميال ، أمر معاوية بايقافهم هناك ، ثم وجه اليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة ابن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال : حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم ، فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ، فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفا مشهورا ، وكفنا منشورا ، وقبرا محفورا ، ثم ضربت عنقه وأعناقالقوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52 ).

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... بسر بن أرطاة ونسبه : وأما بسر بن أرطاة فهو بسر بن أرطاة - وقيل ابن أبي أرطاة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقا كثيرا ، وقتل فيمن قتل ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :

 

  يا من أحس بنيى اللذين   *   هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف

 

- بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطاة العامري ، من بني عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.

 

- وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب في باب بسر بن أرطاة ، قال : كان بسر من الابطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره أن يلقى عليا (ع) في القتال ....

 

- وبعث معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن ، فقتل ابني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

  الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما وصل بسر إلى معاوية ، قال : يا أمير المؤمنين ، هذا ابن مجاعة قد أتيتك به فاقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به ، فقلت : اقتله لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش اقتل عدوك ذاهبا جائيا لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله قد فعل ذلك لا أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفا ، وحرق قوما بالنار.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال : حدثني : سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم ، والا فامض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وأعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب ....

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو ابن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناسا من أصحابه.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع