( الزبير يبايع الامام علي (ع) ثم ينكث البيعة )
عدد الروايات : ( 4 )
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الفتن - باب : الفتنة التي تموج كموج البحر الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : ( لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل ) : .... وأخرج ابن راهويه من طريق سالم المرادي سمعت الحسن يقول : لما قدم على البصرة في أمر طلحة وأصحابه قام قيس بن عباد وعبد الله بن الكواء ، فقالا له : أخبرنا عن مسيرك هذا فذكر حديثا طويلا في مبايعته أبا بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم ذكر طلحة والزبير ، فقال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه.
ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية كتاب الفتوح - باب : قتال أهل البغي الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
4394 - قال إسحاق : أخبرنا : عبدة بن سليمان ، ثنا : سالم المرادي أبو العلاء ، قال : سمعت الحسن (ر) يقول : لما قدم علي (ر) البصرة في أمر طلحة وأصحابه (ر) قام عبد الله بن الكواء ، وابن عباد ، .... قالا : صدقت ، فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين ، يعنيان : طلحة والزبير (ر) صاحباك في الهجرة ، وصاحباك في بيعة الرضوان ، وصاحباك في المشورة ، فقال (ر) : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر (ر) خلعه لقاتلناه ولو أن رجلا ممن بايع عمر (ر) خلعه لقاتلناه.
البيهقي - الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث باب : استخلاف أبي الحسن علي بن أبي طالب (ع) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 371 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- ثنا : الامام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان املاء ، أنا : أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الدقاق ، أنا : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن المديني ، ثنا : إسحاق بن ابراهيم الحنظلي ، في مسنده ، ثنا : عبدة بن سليمان ، ثنا : سالم المرادي أبو العلاء ، قال : سمعت الحسن ، يقول : لما قدم علي البصرة في إثر طلحة وأصحابه .... قالا : صدقت ، فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين - يعنيان طلحة والزبير - صاحباك في الهجرة وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة ، قال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلا ممن بايع عمر خلعه لقاتلناه ، سمعت الشيخ الامام أبا الطيب سهل بن محمد الصعلوكي وهو يذكر ما يجمع هذا الحديث من فضائل علي (ر) ومناقبه ومزاياه ومحاسنه ودلالات صدقه وقوة دينه وصحة بيعته ، قال : ومن كبارها أنه لم يدع ذكر ما عرض له فيما أجرى إليه عبد الرحمن وإن كان يسيرا حتى قال : ولقد عرض في نفسي عند ذلك ، وفي ذلك ما يوضح أنه لو عرض له في أمر أبي بكر وعمر شيء ، واختلف له فيه سر وعلن لبينه بصريح أو نبه عليه بتعريض كما فعل فيما عرض له عند فعل عبد الرحمن ما فعل ، قال الشيخ : وكان السبب في قتال طلحة والزبير عليا أن بعض الناس صور لهما إن عليا كان راضيا بقتل عثمان فذهبا إلى عائشة أم المؤمنين وحملاها على الخروج في طلب دم عثمان ، والاصلاح بين الناس بتخلية علي بينهم وبين من قدم المدينة في قتل عثمان فجرى الشيطان بين الفريقين ،حتى اقتتلوا ثم ندموا على ما فعلوا وتاب أكثرهم فكانت عائشة ، تقول : وددت أني كنت ثكلت عشرة مثل ولد الحارث بن هشام وأني لم أسر مسيري الذي سرت ، وروي أنها ما ذكرت مسيرها قط الا بكت حتى تبل خمارها ، وتقول : يا ليتني كنت نسيا منسيا ، وروي أن عليا بعث إلى طلحة يوم الجمل فأتاه ، فقال : نشدتك الله ، هل سمعت رسول الله (ص) ، يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ، قال : لم اذكر ، قال : فانصرف طلحة ، ثم روي أنه حين رمي بايع رجلا من أصحاب علي ، ثم قضى نحبه فأخبر علي بذلك ، فقال : الله أكبر صدق الله ورسوله ، أبى الله أن يدخل الجنة الا وبيعتي في عنقه ، وروي أن عليا بلغه رجوع الزبير بن العوام ، فقال : أما والله ما رجع جبنا ولكنه رجع تائبا وحين جاء ابن جرموز قاتل الزبير ، قال : ليدخل قاتل ابن صفية النار ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول : لكل نبي حواري وحواري الزبير.
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
31650 - عن الحسن ، قال : لما قدم علي البصرة في أمر طلحة وأصحابه .... قالا : صدقت فأخبرنا عن قتالك هذين الرجلين يعنيان طلحة والزبير صاحباك في الهجرة ، وصاحباك في بيعة الرضوان وصاحباك في المشورة ، فقال : بايعاني بالمدينة وخالفاني بالبصرة ، ولو أن رجلا ممن بايع أبا بكر خالفه لقاتلناه ولو أن رجلا بايع عمر خالفه لقاتلناه ، ابن راهويه ، وصحح.
|