( طلحة يحرض الناس على عثمان )
عدد الروايات : ( 7 )
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة ما روي من الاختلاف في معونة علي وسعد وغيرهم على عثمان (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1197 / 1198 )
- حدثنا : علي بن محمد ، عن أبي عمرو ، والزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله ابن الزبير (ر) ، قال : كنت مع أبي فتلقانا علي في بني غنم ، فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ، فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع امامك ، فقال أبي : بني خل عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه ، فقال علي (ر) : إن ابن الحضرمية قد قبض المفاتيح واستولى على الأمر ، فقال أبي : دع ابن الحضرمية فانه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك ، قال : قد قبلت ، وانصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ، قلت : لا ، قال علي آتاني ، فقال : قد بدا لك أني لا أدع ابن الحضرمية وما يريد ، فلما كان يوم العيد صلى علي (ر) بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان (ر) يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا ابن الحضرمية ألبت الناس على حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك.
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة ما روي من الاختلاف في معونة علي وسعد وغيرهم على عثمان (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1202 / 1203 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : هارون بن عمر ، قال : حدثنا : أسد بن موسى ، قال : حدثنا : جامع بن صبيح ، عن الكلبي ، قال : أرسل عثمان إلى علي (ر) يقرئه السلام ، ويقول : إن فلانا ، يعني طلحة ، قد قتلني بالعطش ، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش ، فخرج علي (ر) يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل ، عليه قميص هروي ، فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به ، فقال له علي (ر) : إن عثمان أرسل إلي انكم قد قتلتموه بالعطش ، وإن ذلك ليس يحسن ، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء ، فقال : لا والله ولا نعمة عين ، لا نتركه يأكل ويشرب ، فقال علي (ر) : ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شيء فلا يفعل ، فقال : والله لا أفعل ، وما أنت من ذلك في شيء يا علي ، فقام علي (ر) غضبان ، وقال : لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شيء أم لا ، حدثنا : علي بن محمد ، عن الشرفي بن قطامي ، عن عمه ابن السائب بمثله ، الا أنه قال علي : ستعلم يا ابن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا ، وخرج علي (ر) متوكئا على المسور ، فلما انتهى إلي منزله التفت إلى المسور ، فقال : أما والله ليصلين حرها ، وليكونن بردها وحرها لغيره ، ولتتركن يداه منها صفرا وبعث ابنه إلى عثمان براوية من ماء.
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - خبر المغيرة بن الأخنس بن شريق الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1303 > 1306 )
- حدثنا : محمد بن يوسف بن سليمان ، وأحمد بن منصور الرمادي ، قالا : حدثنا : هشام بن عمار بن نصير ، قال : حدثنا : محمد بن عيسى بن سميع القرشي ، قال : حدثني : ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : أشرف عثمان (ر) على الناس وهو محصور ، فقال : أفيكم علي ، قالوا : لا ، قال : أفيكم سعد ، قالوا : لا ، فسكت ، ثم قال : الا أحد يبلغ ماء ، فبلغ ذلك عليا (ر) فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه ، وبلغ عليا (ر) : أن عثمان يراد قتله ، فقال : إنما أردنا منه مروان ، فأما قتله فلا ، وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحدا يصل إليه ، وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه ، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ، ويسألونه اخراج مروان ، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه ، وأصاب مروان سهم وهو في الدار ، وخضب محمد بن طلحة ، وشج قنبر ، وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين ، وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان ، وبطل ما تريدان ، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار ، فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد ، فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان (ر) وما يعلم أحد ممن كان معه ، لأن كل من كان معه كان فوق البيوت ، فلم يكن معه الا امرأته ، فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى ابدأ بالدخول ، فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه ، فدخل محمد فأخذ بلحيته ، فقال له عثمان (ر) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني ، فتراخت يده ، وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه ، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا ، وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة ، فصعدت امرأته إلى الناس ، فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل ، فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان (ر) مذبوحا فانكبوا عليه يبكون ، وخرجوا ، ودخل الناس فوجدوه مقتولا ، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة ، فخرجوا ، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم ، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا ، فاسترجعوا ، وقال علي (ر) لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ، ولطم الحسن وضرب الحسين ، وشتم محمد بن طلحة ، ولعن عبد الله ابن الزبير ، وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة ، فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ، فقال عليك لعنة الله ألا يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين ، رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولا حجة ، فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل ، فقال علي (ر) : لو أخرج اليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة ، ودخل منزله ، وهذا حديث كثير التخليط ، منكر الاسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه ، عن ابن أبي ذئب ، وأما ابن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء.
البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس 1207 - وولد أبو العاص بن أمية - 1212 - فولد عفان بن أبي العاص عثمان بن عفان - أمر عثمان بن عفان وفضائله وسيرته ومقتله (ر) أمر عمرو بن العاص وغيره - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
1463 - المدائني ، عن أبي جزي ، عن أيوب وابن عون ، عن ابن سيرين ، قال : لم يكن أحد من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة.
البلاذري - أنساب الأشراف - نسب بني عبد شمس بن عبد مناف - ولد أمية الأكبر بن عبد شمس 1207 - وولد أبو العاص بن أمية - 1212 - فولد عفان بن أبي العاص عثمان بن عفان - أمر عثمان بن عفان وفضائله وسيرته ومقتله (ر) أمر عمرو بن العاص وغيره - ا لجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 568 / 569 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1453 - .... وقال أبو مخنف : صلى علي بالناس يوم النحر وعثمان محصور فبعث إليه عثمان ببيت الممزق ، وكان رسوله به عبد الله بن الحارث ففرق علي الناس عن طلحة ، فلما رأى ذلك طلحة دخل على عثمان فاعتذر ، فقال له عثمان : يا ابن الحضرمية ألبت علي الناس ودعوتهم إلى قتلي ، حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذرا ، لا قبل اللهم من قبل عذرك.
ابن قتيبه - الإمامة والسياسة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 34 - 64 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا ، وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان ، ثم إن طلحة ، قال لهم : إن عثمان لا يبالي : ما حصرتموه ، وهو يدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 319 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وخرج عثمان بن حنيف اليهما في أصحابه فناشدهما الله والإسلام ، وأذكرهما بيعتهما عليا (ع) ، فقالا : نطلب بدم عثمان ، فقال لهما : وما أنتما وذاك أين بنوه ، أين بنو عمه الذين هم أحق به منكم كلا والله ولكنكما حسدتماه ، حيث اجتمع الناس علىه ، وكنتما ترجوان هذا الأمر ، وتعملان له وهل كان أحد أشد على عثمان قولا منكما فشتماه شتما قبيحا ، وذكر أمه ، فقال للزبير : أما والله لولا صفية ومكانها من رسول الله فانها أدنتك إلى الظل ، وأن الأمر بيني وبينك يا ابن الصعبة يعني طلحة أعظم من القول لأعلمتكما من أمركما ما يسوء كما ، اللهم إني قد أعذرت إلى هذين الرجلين ثم حمل عليهم ، واقتتل الناس قتالا شديدا ، ثم تحاجزوا واصطلحوا على أن يكتب.
|