العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

مروان ابن الحكم يقتل طلحة )

 

عدد الروايات : ( 12 )

 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر وقعة الجمل

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

5646 - حدثني : محمد بن ظفر الحافظ ، وأنا سألته ، حدثني : الحسين بن عياش القطان ، ثنا : الحسين ، ثنا : يحيى بن عياش القطان ، ثنا : الحسين بن يحيى المروزي ، ثنا : غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم ، ثنا : جويرية بن أسماء ، عن يحيى بن سعيد ، ثنا : عمي ، قال : لما كان يوم الجمل نادى علي في الناس : لا ترموا أحدا بسهم ، ولا تطعنوا برمح ، ولا تضربوا بسيف ، ولا تطلبوا القوم ، فإن هذا مقام من أفلح فيه ، فلح يوم القيامة ، قال : فتوافقنا ، ثم إن القوم ، قالوا : بأجمع : يا ثارات عثمان ، قال : وابن الحنفية امامنا بربوة معه اللواء ، قال : فناداه علي ، قال : فأقبل علينا يعرض وجهه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، يقولون : يا ثارات عثمان ، فمد علي يديه ، وقال : اللهم أكب قتلة عثمان اليوم بوجوههم ، ثم إن الزبير ، قال : للأساورة كانوا معه ، قال : ارموهم برشق ، وكأنه أراد أن ينشب القتال ، فلما نظر أصحابه إلى الانتشاب لم ينتظروا وحملوا فهزمهم الله ، ورمى مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله بسهم فشك ساقه بجنب فرسه ، فقبض به الفرس حتى لحقه فذبحه فالتفت مروان إلى أبان بن عثمان وهو معه ، فقال : لقد كفيتك أحد قتلة أبيك.

 


 

الخلال - السنة - ذكر الفتن من بني أمية وغيرهم

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

 

839 - أخبرني : محمد بن علي ، قال : ثنا : مهنى ، قال : سألت أحمد ، عن طلحة بن عبيد الله ، من قتله ، قال : يقولون : مروان ، قلت : كيف ، قال إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : نظر مروان إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، قال : فرمى بسهم فقتله ، قلت : من يقول هذا ، فقال : وكيع ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قلت : حدثوني ، عن عمرو بن مرزوق ، عن عمران القطان ، عن قتادة ، عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : نظر مروان إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل ، فقال : لا أطلب بثأري بعد اليوم ، فرماه بسهم فقتله ، فقال : ما أدري.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار  

كتاب الجنائز - في نبش القبور

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

12096 - حدثنا : أبو أسامة ، أنا : إسماعيل ، أنا : قيس ، قال : رمى مروان طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فمات ، فدفناه على شاطئ الكلاء ، فرآى بعض أهله ، أنه قال : الا تريحوني من هذا الماء ، فإني غرقت ثلاث مرات يقولها ، قال : فنبشوه ، فاشتروا له دارا من دار آل أبي بكرة بعشرة الآف فدفنوه فيها.

 


 

ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار

كتاب الجمل - في مسير عائشة وعلي وطلحة والزبير

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 536 )

 

37770 - حدثنا : أبو أسامة ، قال : حدثنا : إسماعيل بن أبي خالد ، قال : أخبرنا : قيس ، قال : رمى مروان بن الحكم يوم الجمل طلحة بسهم في ركبته ، قال : فجعل الدم يغد ويسيل ، قال : فإذا أمسكوه استمسك ، وإذا تركوه سال ، قال : فقال : دعوه ، قال : وجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفخت ركبته ، فقال : دعوه فإنما هو سهم أرسله الله ، قال : فمات ، قال : فدفناه على شاطئ الكلاء ، فرآى بعض أهله أنه قال : ألا تريحونني من الماء ، فإني قد غرقت ثلاث مرار ، يقولها ، قال : فنبشوه فإذا هو أخضر كالسلق فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوا فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض ، فاشتروا له دارا من دور آل أبي بكرة بعشرة الآف فدفنوه فيها.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

 القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

طبقات البدريين من المهاجرين - ومن بني تيم بن مرة بن كعب - 47 - طلحة بن عبيد الله

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

 

- قال : أخبرنا : روح بن عبادة ، قال : أخبرنا : عوف ، قال : بلغني أن مروان بن الحكم رمى طلحة يوم الجمل وهو واقف إلى جنب عائشة بسهم فأصاب ساقه ، ثم قال : والله لا أطلب قاتل عثمان بعدك أبدا ، فقال طلحة لمولى له : أبغني مكانا ، قال : لا أقدر عليه ، قال : هذا والله سهم أرسله الله ، اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى ، ثم وسد حجرا فمات.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

 القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

طبقات البدريين من المهاجرين - ومن بني تيم بن مرة بن كعب - 47 - طلحة بن عبيد الله

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 167 / 168 )

 

- قال : أخبرنا : أبو أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، قال : أخبرني : قيس بن أبي حازم ، قال : رمى مروان بن الحكم طلحة يوم الجمل في ركبته فجعل الدم يغذ ويسيل ، فإذا أمسكوه استمسك ، وإذا تركوه سال ، قال : والله ما بلغت إلينا سهامهم بعد ، ثم قال : دعوه فإنما هو سهم أرسله الله ، فمات فدفنوه على شط الكلاء ، فرآى بعض أهله أنه قال : الا تريحونني من هذا الماء ، فإني قد غرقت ثلاث مرات ، يقولها ، فنبشوه من قبره أخضر كأنه السلق ، فنزفوا عنه الماء ثم استخرجوه ، فإذا ما يلي الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض ، فاشتروا دارا من دور أبي بكرة فدفنوه فيها.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما روي من اختلاف فيمن أعان عثمان (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1170 )

 

- قال عبد الله بن عمرو ، وأخبرني : محمد بن حمران ، عن قرة بن خالد ، قال : قال نافع : رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره ، فقال له طلحة : قد رأيت ما صنعت ، فقال : أتزعم أني أخطأت ، قال : ما زلت تخطي بعم لك منذ اليوم.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف الطاء المهملة

القسم الأول - الطاء بعدها اللام - 4285 - طلحة بن عبيد الله

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 432 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى خليفة في تاريخه من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : رمى طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت وإذا أرسلوها انبعثت ، فقال : دعوها.

 

- .... وروى بن عساكر من طريق متعددة : أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها.

 

- .... وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح ، عن الجارود بن أبي سبرة ، قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة ، فقال : لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله.

 

- .... وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح ، عن قيس بن أبي حازم : أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل ، فقال : هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات ، أخرجه عبد الحميد بن صالح ، عن قيس.

 

- .... وأخرج الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي ، عن وكيع بهذا السند ، قال : رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم فوقع في عين ركبته فما زوال الدم يسيح إلى أن مات ، وكان ذلك في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين من الهجرة ، وروى بن سعد : أن ذلك كان في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الآخرة وله أربع وستون سنة.