العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عمر يعرض حفصة للزواج )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب : شهود الملائكة بدرا

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 17 )

 

3783 - حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏: ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏يحدث ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حين تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏خنيس بن حذافة السهمي ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص)‏ ‏قد شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏توفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏، قال عمر :‏ ‏فلقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه ‏ ‏حفصة ‏، ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏، ‏قال : سأنظر في أمري فلبثت ‏ ‏ليالي ، فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر :‏ ‏فلقيت ‏ ‏أبا بكر ‏، ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فصمت ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فلم يرجع إلي شيئا فكنت عليه أوجد مني على ‏ ‏عثمان ‏ ‏فلبثت ‏ ‏ليالي ، ثم ‏ ‏خطبها رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏فأنكحتها اياه فلقيني ‏ ‏أبو بكر ‏، ‏فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي ‏ ‏حفصة ‏ ‏فلم ارجع إليك ، قلت : نعم ، قال : فانه لم يمنعني أن ارجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ولو تركها لقبلتها.

 


 

صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب : من قال لا نكاح الا بولي

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

 

4836 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏سالم ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أخبره ‏ ‏أن ‏ ‏عمر ‏ ‏حين ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏ابن حذافة السهمي ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏(ص) ‏من ‏ ‏أهل ‏ ‏بدر ‏ ‏توفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏، فقال عمر ‏: ‏لقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه ، فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة ،‏ ‏فقال : سأنظر في أمري فلبثت ‏ ‏ليالي ، ثم لقيني ، فقال : بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر ‏: ‏فلقيت ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل

 مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر)

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

 

4792 - حدثنا : ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏سفيان يعني ابن حسين ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عمر ‏، ‏قال : ‏ ‏لما ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وكانت تحت ‏ ‏خنيس بن حذافة ‏ ‏لقي ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏عثمان ‏ ‏فعرضها عليه ، فقال عثمان ‏: ‏ما لي في النساء حاجة وسأنظر فلقي ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فعرضها عليه فسكت ، فوجد ‏ ‏عمر ‏ ‏في نفسه على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فإذا رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏قد خطبها ، فلقي ‏ ‏عمر ‏ ‏أبا بكر ‏، ‏فقال : إني كنت عرضتها على ‏ ‏عثمان ‏ ‏فردني ، وإني عرضتها عليك فسكت عني فلانا : عليك كنت أشد غضبا مني على ‏ ‏عثمان ‏ ‏وقد ردني ، فقال أبو بكر ‏: ‏إنه قد كان ذكر من أمرها وكان سرا فكرهت أن أفشي السر.

 


 

النسائي - سنن النسائي

 كتاب النكاح - باب : عرض الرجل ابنته على من يرضى

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 77 / 78 )

 

3248 - أخبرنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏، ‏قال : أنبأنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏، ‏قال : أنبأنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏سالم ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر ‏، ‏قال : ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏خنيس ‏ ‏يعني ‏ ‏ابن حذافة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏(ص)‏ ‏ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏فتوفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فلقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه ‏ ‏حفصة ،‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة ‏ ‏، فقال : سأنظر في ذلك فلبثت ‏ ‏ليالي فلقيته ، فقال : ما أريد أن أتزوج يومي هذا ، قال عمر ‏: ‏فلقيت ‏ ‏أبا بكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏‏، فقلت : إن شئت أنكحتك ‏حفصة ‏ ‏فلم يرجع إلي شيئا فكنت عليه ‏ ‏أوجد ‏‏مني على ‏عثمان ‏‏(ر) ‏‏فلبثت ‏ ‏ليالي فخطبها إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏فأنكحتها اياه فلقيني ‏ ‏أبو بكر ‏، ‏فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي ‏ ‏حفصة ‏ ‏فلم ارجع إليك شيئا ، قلت : نعم ، قال : فانه لم يمنعني حين عرضت علي : أن أرجع إليك شيئا إلا أني ‏‏سمعت رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏ولو تركها نكحتها.