العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( افشاء حفصة لأسرار النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )

 

4668 - عن ابن عباس ، قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ، قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئا ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ، قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ، قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( التحريم : 1 ) } الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر عن يمينه ، وأصاب جاريته.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 535  > 537 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

4670 - عن ابن عباس قال : .... حتى إذا كان يوم حفصة ، قالت : يا رسول الله : إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقا ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقا ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ، قالت : إنما أذنت لي من أجل هذا ، أدخلت أمتك بيتي ، ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بامرأة منهن ، أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، اليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي اشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا امرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ( التحريم : 1 ) } ثم قال : { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ( التحريم : 4 ) } فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم احداهما الأخرى شيئا ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 538 / 539 )

 

4673 - عن عمر ، قال : اعتزل رسول الله (ص) في مشربة شهرا حين أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسر اليها رسول الله (ص) ، وكان قد ، قال : ما أنا بداخل عليكن شهرا موجدة عليهن ، فلما مضت تسع وعشرون دخل على أم سلمة ، وقال : الشهر تسع وعشرون ، وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين.