( استهزاء عائشة بالنبي (ص) )
عدد الروايات : ( 4 )
صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة التحريم : 1باب : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 68 / 69 )
4628 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة (ر) ، قالت : كان رسول الله (ص) يشرب عسلا عند زينب بنت جحش ويمكث عندها ، فواطيت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير ، قال : لا ، ولكني كنت أشرب عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا.
صحيح البخاري - كتاب الطلاقباب : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( التحريم : 1 ) } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
4967 - حدثنا : فروة بن أبي المغراء ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) ، قالت : كان رسول الله (ص) يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من احداهن فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك ، فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي (ص) منه شربة ، فقلت : أما والله لنحتالن له ، فقلت لسودة بنت زمعة : إنه سيدنو منك فإذا دنا منك ، فقولي : أكلت مغافير فانه سيقول لك : لا ، فقولي له : ما هذه الريح التي أجد منك ، فانه سيقول لك : سقتني حفصة شربة عسل ، فقولي له : جرست نحله العرفط وسأقول ذلك ، وقولي أنت يا صفية ذاك ، قالت : تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك ، فلما دنا منها ، قالت : له سودة يا رسول الله أكلت مغافير ، قال : لا ، قالت : فما هذه الريح التي أجد منك ، قال : سقتني حفصة شربة عسل ، فقالت : جرست نحله العرفط فلما دار إلي ، قلت له نحو ذلك ، فلما دار إلى صفية ، قالت : له مثل ذلك ، فلما دار إلى حفصة ، قالت : يا رسول الله ألا أسقيك منه ، قال : لا حاجة لي فيه ، قالت : تقول سودة والله لقد حرمناه ، قلت لها : اسكتي.
صحيح البخاري - كتاب الإيمان والنذور - باب : إذا حرم طعامهالجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
6313 - حدثنا : الحسن بن محمد ، حدثنا : الحجاج ، عن ابن جريج ، قال : زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول : سمعت عائشة تزعم أن النبي (ص) كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي (ص) فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على احداهما ، فقالت ذلك له ، فقال : لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( التحريم : 1 ) } إلى : { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ( التحريم : 4 ) } لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، وقال لي إبراهيم بن موسى ، عن هشام ولن أعود له وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحدا.
أبو داود السجستاني - سنن أبي داود كتاب الأشربة - باب : في شراب العسل الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 191 / 192 )
3714 - حدثنا : أحمد بن محمد بن حنبل ، حدثنا : حجاج بن محمد ، قال : قال : ابن جريج ، عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير ، قال : سمعت عائشة (ر) زوج النبي (ص) تخبر أن النبي (ص) كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي (ص) فلتقل إني أجد منك ريح مغافير ، فدخل على احداهن ، فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزلت : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ( التحريم : 1 ) } إلى : { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ( التحريم : 4 ) } لعائشة وحفصة (ر) وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله (ص) : بل شربت عسلا ، حدثنا : الحسن بن علي ، حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان رسول الله (ص) يحب الحلواء والعسل فذكر بعض هذا الخبر وكان النبي (ص) يشتد عليه أن توجد منه الريح ، وفي هذا الحديث ، قالت : سودة بل أكلت مغافير ، قال : بل شربت عسلا سقتني حفصة ، فقلت : جرست نحله العرفط نبت من نبت النحل ، قال أبو داود : المغافير مقلة وهي صمغة وجرست رعت ، والعرفط نبت من نبت النحل.
|