العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( قول عائشة : ما أنزل فينا شيئا من القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة حم الأحقاف

باب والذي قال : لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

 

4550 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن اسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي بشر ‏ ‏، عن ‏ ‏يوسف بن ماهك ‏، ‏قال : ‏كان ‏ ‏مروان ‏ ‏على ‏ ‏الحجاز ‏ ‏استعمله ‏ ‏معاوية ‏ ‏فخطب فجعل يذكر ‏ ‏يزيد بن معاوية ‏ ‏لكي يبايع له بعد ‏ ‏أبيه ‏، ‏فقال له ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي بكر ‏ ‏شيئا ، فقال : خذوه فدخل بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي ( الأحقاف : 17 ) } فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏من وراء الحجاب ‏: ‏ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب تفسير القرآن - سورة حم الأحقاف

باب والذي قال : لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 443 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( فقال : خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدروا ) : وفي رواية أبي يعلى فنزل مروان عن المنبر حتى أتى باب عائشة فجعل يكلمها وتكلمة ، ثم انصرف قوله ، فقال مروان : أن هذا الذي أنزل الله فيه في رواية أبي يعلى ، فقال مروان اسكت الست الذي قال الله فيه فذكر الآية ، فقال عبد الرحمن : الست بن اللعين الذي لعنه رسول الله (ص) قوله ، فقالت عائشة في رواية محمد بن زياد ، فقالت : كذب مروان قوله : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري ، أي الآية التي في سورة النور.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية

 ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 330 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد قال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : حدثني : عبد الرحمن بن أبي بكر - ولم يجرب عليه كذبة قط - ذكر عنه حكاية أنه لما جاءت بيعة يزيد بن معاوية إلى المدينة ، قال عبد الرحمن لمروان : جعلتموها والله هرقلية وكسروية - يعني جعلتم ملك الملك لمن بعده من ولده ، فقال له مروان : اسكت فإنك أنت الذي أنزل الله فيك : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي ( الأحقاف : 17 ) } فقالت عائشة : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن ، الا أنه أنزل عذري.

 


 

الشوكاني - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية

 تفسير فتح القدير - تفسير سورة الأحقاف : 17

تفسير قوله تعالى : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي  }

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقد أخرج البخاري ، عن يوسف بن ماهك ، قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية بن أبي سفيان فنخطف فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه فدخل بيت عائشة فلم يقدوا عليه ، فقال مروان : إن هذا أنزل فيه : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي ( الأحقاف : 17 ) } فقالت عائشة : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحقاف - 17

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج البخاري ، عن يوسف بن ماهك ، قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية بن أبي سفيان فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكى يبايع له بعد أبيه ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر (ر) شيئ ، فقال : خذوه فدخل بيت عائشة (ر) فلم يقدروا عليه ، فقال مروان : إن هذا أنزل فيه : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي ( الأحقاف : 17 ) } فقالت عائشة (ر) من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذرى.

 


 

السيوطي - لباب النقول في أسباب النزول - سورة الأحقاف : 17

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

 .... أخرج البخاري ، من طريق يوسف بن ماهان ، قال : قال مروان في عبد الرحمن بن أبي بكر : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي ( الأحقاف : 17 ) } فقالت عائشة من وراء الحجاب ، ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري.