( عائشة ورضاعة الكبير )
( ونحن الشيعة الأثناعشرية الجعفرية نقول : بأن عائشة منزهة من هذه الأحاديث ونعتقد بأنها وضعت بزمن بني أمية للاقتصاص من النبي محمد (ص) بتشويه سمعته عن طريق الطعن في نسائه )
عدد الروايات : ( 11 )صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب : رضاعة الكبير الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
1453 - حدثنا : عمرو الناقد ، وابن أبي عمر ، قالا : حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) ، فقالت : يا رسول الله : إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه ، فقال النبي (ص) : أرضعيه ، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله (ص) وقال : قد علمت أنه رجل كبير ، زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا ، وفي رواية ابن أبي عمر فضحك رسول الله (ص).
صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب : رضاعة الكبير الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 169 )
1453 - حدثنا : محمد بن المثنى ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حميد بن نافع ، عن زينب بنت أم سلمة ، قالت : قالت أم سلمة لعائشة : أنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل علي ، قال : فقالت عائشة : أما لك في رسول الله (ص) أسوة ، قالت : إن امرأة أبي حذيفة ، قالت : يا رسول الله : إن سالما يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء ، فقال رسول الله (ص) : أرضعيه حتى يدخل عليك.
صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب : رضاعة الكبير الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 169 )
1453 - حدثني : أبو الطاهر وهارون بن سعيد الأيلي ( واللفظ لهارون ) ، قالا : حدثنا : ابن وهب أخبرني : مخرمة بن بكير ، عن أبيه ، قال : سمعت حميد بن نافع ، يقول : سمعت زينب بنت أبي سلمة تقول : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول لعائشة : والله ما تطيب نفسي أن يراني الغلام قد استغنى عن الرضاعة ، فقالت : لم قد جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله : إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ، قالت : فقال رسول الله (ص) : أرضعيه ، فقالت : إنه ذو لحية ، فقال : أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة ، فقالت : والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 38 / 39 )
23588 - عن سفيان ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن القاسم ، عن عائشة : جاءت سهلة بنت سهيل فقالت : يا رسول الله (ص) إني أرى في وجه أبي حذيفة شيئا من دخول سالم علي ، فقال : أرضعيه ، فقالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير فضحك رسول الله (ص) ، قال : الست أعلم أنه رجل كبير ، ثم جاءت ، فقالت : ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 270 )
25798 - حدثنا : يعقوب ، قال : حدثنا : ابن أخي ابن شهاب ، عن عمه ، قال : أخبرني : عروة ابن الزبير ، عن عائشة ، قالت : أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة رسول الله (ص) ، فقالت : إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا وأنا فضل وإنا كنا نراه ولدا وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله (ص) زيدا ، فأنزل الله : { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ( الأحزاب : 5 ) } فأمرها رسول الله (ص) عند ذلك أن ترضع سالما فأرضعته خمس رضعات وكان بمنزلة ولدها من الرضاعة ، فبذلك كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة : أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله (ص) لسالم من دون الناس.
مالك بن أنس - موطأ مالك - كتاب الرضاع - باب : رضاعة الصغيرالجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 603 )
1283 - وحدثني : عن مالك ، عن نافع : أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره : أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو يرضع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ، فقالت : أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي ، قال : سالم فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات ، فلم أكن ادخل على عائشة من أجل أن أم كلثوم لم تتم لي عشر رضعات.
النسائي - سنن النسائي - كتاب النكاح - باب : رضاع الكبيرالجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 104 / 105 )
3320 - أخبرنا : عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا : سفيان ، قال : سمعناه من عبد الرحمن وهو ابن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى رسول الله (ص) ، فقالت : إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم علي ، قال : فأرضعيه ، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ، فقال : الست أعلم أنه رجل كبير ، ثم جاءت بعد ، فقالت : والذي بعثك بالحق نبيا ما رأيت في وجه أبي حذيفة بعد شيئا أكره.
ابن ماجه - سنن ابن ماجه - كتاب النكاح - باب : رضاع الكبيرالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 625 )
1943 - حدثنا : هشام بن عمار ، حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) ، فقالت : يا رسول الله : إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول سالم علي ، فقال النبي (ص) أرضعيه ، قالت : كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله (ص) ، وقال : قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي (ص) ، فقالت : ما رأيت في وجه أبي حذيفة شيئا أكرهه بعد وكان شهد بدرا.
ابن ماجه - سنن ابن ماجه - كتاب النكاح - باب : رضاع الكبيرالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 625 / 626 )
1944 - حدثنا : أبو سلمة يحيى بن خلف ، حدثنا : عبد الأعلى ، عن محمد بن اسحق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
ابو داود السجستاني - سنن أبي داود - كتاب النكاح - باب : فيما حرم بهالجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 457 / 458 )
2061 - حدثنا : أحمد بن صالح ، حدثنا : عنبسة ، حدثني : يونس ، عن ابن شهاب ، حدثني : عروة ابن الزبير ، عن عائشة زوج النبي (ص) وأم سلمة أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله (ص) زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك : { ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ( الأحزاب : 5 ) } إلى قوله : { فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ( الأحزاب : 5 ) } فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ، ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة ، فقالت : يا رسول الله : إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا ، وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه ، فقال لها النبي (ص) : أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة (ر) تأمر بنات أخواتها وبنات اخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة : أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي (ص) لسالم دون الناس.
الدارقطني - سنن الدارقطني - كتاب الرضاعالجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )
4376 - نا : أبو حامد محمد بن هارون ، نا : محمد بن يحيى القطعي ، نا : عبد الأعلي بن عبد الأعلى ، نا : محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : لقد أنزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله (ص) اشتغلنا بموته فدخل الداجن فأكلها.
|