| 
     
 ( وقرن في بيوتكن ( الأحزاب : 33 ) ) 
 عدد الروايات : ( 17 )
 ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة باب : فضل عائشة (ر) الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 83 / 84 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... وقوله في الحديث : ( لتتبعوه أو اياها ) : قيل : الضمير لعلي ، لأنه الذي كان عمار يدعو إليه ، والذي يظهر أنه الله ، والمراد باتباع حكمه الشرعي في طاعة الامام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } فانه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي (ص) ، ولهذا كانت أم سلمة ، تقول : لا يحركني ظهر بعير حتى القى النبي (ص) والعذر في ذلك عن عائشة أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم ايقاع الاصلاح بين الناس ، وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين وكان رأي علي على الاجماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه. 
 
 الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتاب معرفة الصحابة (ر) - لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) 
 4669 - حدثني : أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ، ثنا : الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا : عبد الله بن صالح الأزدي ، حدثني : محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن سعيد بن مسلم الملكي ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، قالت : لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي (ص) ، فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه فوالله إنك لعلى الحق والحق معك ، ولولا أني أكره أن أعصى الله ورسوله فانه أمرنا (ص) إن نقر في بيوتنا لسرت معك ، ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل عندي وأعز على من نفسي ابني عمر ، هذه الأحاديث الثلاثة كلها صحيحة على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
 
 أحمد بن حنبل - الزهد - زهد عائشة (ر)الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 ) 
 911 - حدثنا : عبد الله ، حدثنا : أبي ، حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، حدثنا : من سمع عائشة تقرأ : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } فتبكي حتى تبل خمارها. 
 
 القرطبي - تفسير القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة الأحزاب : 33قوله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 164 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة (ر) كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها ، وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ، فقالت : قد حججت واعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي ، قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها رضوان الله عليها.
 - .... قال ابن عطية : بكاء عائشة (ر) : أنما كان بسبب سفرها أيام الجمل ، وحينئذ قال لها عمار : إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك.
 
 الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عائشة أم المؤمنين الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورهما يوم الجمل ، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ ، فعن عمارة بن عمير ، عمن سمع عائشة : إذا قرأت : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت حتى تبل خمارها. 
 
 الأصبهاني - حلية الأولياء وطبقات الأصفياءالنساء الصحابيات - عائشة زوج رسول الله (ص) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 48 ) 
 - .... قال : وحدثني : من ، سمع عائشة (ر) تقرأ : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } فتبكي حتى تبل خمارها. 
 
 ابن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر ما بايع عليه رسول الله (ص) النساء4128 - عائشة بنت أبي بكر الصديق الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 64 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، قال : حدثني : من سمع عائشة (ع) إذا قرأت هذه الآية : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت حتى تبل خمارها.
 
 المباركفوري - تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - كتاب المناقب - باب : فضل عائشة (ر) الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 262 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... والمراد باتباع الله حكمه الشرعي في طاعة الامام وعدم الخروج عليه ولعله أشار إلى قوله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } فانه أمر حقيقي خوطب به أزواج النبي ولهذا كانت أم سلمة ، تقول لا يحركني ظهر بعير حتى القي النبي والعذر في ذلك عن عائشة : أنها كانت متأولة هي وطلحة والزبير وكان مرادهم ايقاع الاصلاح بين الناس وأخذ القصاص من قتلة عثمان (ر) أجمعين ، وكان رأي علي الاجتماع على الطاعة وطلب أولياء المقتول القصاص ممن يثبت عليه القتل بشروطه قوله ، هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه أحمد والبخاري. 
 ابن راهويه الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 34 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] - .... وكانت (ر) إذا قرأت الآية : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت حتى تبل دموعها خمارها.- .... وجاء عن عائشة (ر) أنها ، قالت : إذا مر ابن عمر (ر) فأرونيه ، فلما مر بها ، قيل لها هذا ابن عمر ، فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ، قال : رأيت رجلا قد غلب عليك يعني ابن الزبير ، فكل هذه الروايات تدل على ندامة عائشة (ر) ندامة كاملة وحتى اعتبرت مسيرها حدثا في حياتها ، وكانت من نيتها أولا أن تدفن في بيتها ، ثم انصرفت عن ذلك ، فقال : أني أحدثت فأوصت أن تدفن في البقيع (ر).
 
 ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويهالجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 41 ) 
 - .... وكذا كانت إذا قرأت الآية : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت بكاء شديدا حتى تبل خمارها.
 
 السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور قوله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 599 / 600 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن محمد بن سيرين ، قال : نبئت إنه قيل لسودة زوج النبي (ص) (ر) مالك لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ، فقالت : قد حججت واعتمرت وأمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت ، قال : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها. 
 - .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن سعد ، وعبد الله ابن أحمد في زوائد الزهد ، وابن المنذر ، عن مسروق (ر) ، قال : كانت عائشة (ر) إذا قرأت : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت حتى تبل خمارها. 
 - .... وأخرج أحمد ، عن أبي هريرة (ر) : أن النبي (ص) ، قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ، ثم ظهور الحصر ، قال : فكان كلهن يحجن الا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من رسول الله (ص). 
 - .... وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أم نائلة (ر) ، قالت : جاء أبو برزة فلم يجد أم ولده في البيت ، وقالوا : ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها ، فقال : إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولا يتبعن جنازة ولا ياتين مسجدا ولا يشهدن جمعة. 
 - .... وأخرج الترمذي ، والبزار ، عن ابن مسعود (ر) عن النبي (ص) ، قال : أن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها. 
 
 الجصاص - أحكام القرآن - ومن سورة الأحزاب - فصل الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 471 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... وقوله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } روى هشام ، عن محمد بن سيرين ، قال : قيل لسودة بنت زمعة الا تخرجين كما تخرج أخوتك ، قالت : والله لقد حججت واعتمرت ، ثم أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج فما خرجت حتى أخرجوا جنازتها. 
 
 الشيباني - السير الكبير - 28 - باب : دخول النساء الحمام وركبهن السروج الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 136 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... وتأويل الحديث أنه إنما كره للمرأة الخروج بغير إذن زوجها. وقد أمرن بالقرار في البيوت ، قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } قال : ولا تركب امرأة مسلمة على سرج ، وهذا لقوله (ص) : لعن الله الفروج على السروج. 
 
 البلاذري - أنساب الأشراف - قبسات من ترجمة أمير المؤمنين وغرر مناقبه (ع) خبر حرب الجمل - مقتل الزبير بن العوام الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 345 - حدثنا : محمد بن حاتم بن ميمون ، وروح بن عبد المؤمن ، قالا : حدثنا : عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، قال : حدثني : من سمع عائشة تقرء : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } فتبكي حتى تبل خمارها. 
 
 الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد جماع أبواب : خصائصه (ص) في فوائد تتعلق بكلام عن الخصائص الباب الثامن : فيما اختص به (ص) عن أمته من الفضائل والكرامات ، وفيه نوعان - الأول : فيما يتعلق بالنكاح. وفيه مسائل السابعة : قيل وبتحريم خروجهن لحج أو عمرة ، ووجوب جلوسهن بعده في البيوت في أحد قولين قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 448 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... روى ابن سعد ، عن أبي هريرة (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه في حجة الوداع ( هذه الحجة ، ثم ظهور الحصر ) قال : وكن يحججن كلهن الا سودة وزينب ، قالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله. 
 
 سعيد أيوب - زوجات النبي (ص) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... عن قيس بن أبي حازم ، قالت عائشة : إني أحدثت بعد رسول الله (ص) حدثا ، ادفنوني مع أزواجه ( 1 ). 
 - .... وعن عمارة بن عمير ، قال : كانت عائشة إذا قرأت هذه الآية : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ( الأحزاب : 33 ) } بكت حتى تبل خمارها. 
 الهامش : ( 1 ) - رواه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، ( المستدرك 6 / 4 ) وابن سعد ( الطبقات 74 / 7 ). ( 2 ) الطبقات الكبرى 74 / 7. ( 3 ) المصدر السابق 81 / 7 ). 
 
 ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) 
 [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ] 
 - .... وروى هشام بن محمد الكلبي في كتاب الجمل أن أم سلمة كتبت إلى علي (ع) من مكة : أما بعد ، فإن طلحة والزبير وأشياعهم أشياع الضلالة ، يريدون أن يخرجوا بعائشه إلى البصرة ومعهم عبد الله بن عامر بن كريز ، ويذكرون أن عثمان قتل مظلوما ، وانهم يطلبون بدمه ، والله كافيهم بحوله وقوته ، ولولا مانهانا الله عنه من الخروج ، وأمرنا به من لزوم البيت لم ادع الخروج إليك ، والنصرة لك ، ولكني باعثه نحوك ابني ، عدل نفسي عمر بن أبي سلمة ، فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا. 
  |