( يا عائشة لا تكوني فاحشة )
عدد الروايات : ( 10 )
صحيح مسلم - كتاب السلام باب : النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 4 / 5 )
2165 - حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : أتى النبي (ص) أناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، قال : وعليكم ، قالت عائشة : قلت بل عليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فقالت : ما سمعت ما قالوا ، فقال : أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا ، قلت : وعليكم ، حدثناه : إسحق بن ابراهيم ، أخبرنا : يعلي بن عبيد ، حدثنا : الأعمش بهذا الاسناد ، غير أنه قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم ، فقال رسول الله (ص) : مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ، وزاد فأنزل الله عز وجل : { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ( المجادلة : 8 ) } إلى آخر الآية.
النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب السلام باب : النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
- .... قوله ( ففطنت بهم عائشة فسبتهم ) : .... وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل ، وقيل : الفحش مجاوزة الحد.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
25393 - حدثنا : أبو معاوية ، وابن نمير ، قالا : حدثنا : الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، فقال : وعليكم ، قالت عائشة : فقلت وعليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، قالت : فقلت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك ، قال : اليس قد رددت عليهم الذي قالوا ، قلت : وعليكم ، قال : ابن نمير يعني في حديث عائشة : أن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش ، وقال : ابن نمير في حديثه ، فنزلت هذه الآية : { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ( المجادلة : 8 ) } حتى فرغ.
المباركفوري - تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - سنن الترمذي كتاب البر والصلة عن رسول الله (ص) - باب ما جاء في الفحش والتفحش الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 93 ) - الحاشية رقم : ( 1 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : في النهاية الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي ، وكثيرا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنا وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال ، وقال في القاموس : الفاحشة الزنا وما يشتد قبحه من الذنوب وكل ما نهى الله عز وجل عنه وقد فحش ككرم فحشا والفحش عدوان الجواب ، ومنه لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، قوله : ما كان الفحش أي ما اشتد قبحه من الكلام ( إلا شانه ) أي عيبه الفحش ، وقيل : المراد بالفحش العنف لما في رواية عبد بن حميد والضياء ....
القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - سورة المجادلة : 8 قوله تعالى : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ } الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 262 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وروى مسروق ، عن عائشة ، قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، قال : وعليكم ، قالت عائشة : قلت بل عليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فقالت : ما سمعت ما قالوا ، فقال : أو ليس قد رددت عليهم الذي قالوا ، قلت : وعليكم ، وفي رواية ، قال : ففطنت بهم عائشة فسبتهم ، فقال رسول الله (ص) : مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش ، وزاد فأنزل الله تبارك وتعالى : { وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ ( المجادلة : 8 ) } إلى آخر الآية ، الذام : بتخفيف الميم هو العيب.
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار كتاب الأدب - ما ذكر في حسن الخلق وكراهية الفحش الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
25329 - حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة : أن النبي (ص) ، قال لها : يا عائشة لا تكوني فاحشة.
الألباني - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - كتاب الطلاق فصل - 2133 - قوله (ص) لعائشة : إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
1 - حديث عائشة يرويه مسروق عنها ، قالت : أتى النبي (ص) ناس من اليهود ، فقالوا : السام عليك يا أبا القاسم ، فقال : وعليكم ، قالت عائشة ، فقلت : وعليكم السام والذام ، فقال رسول الله (ص) : يا عائشة لا تكوني فاحشة ، قالت : فقلت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا : السام عليك ، قال : اليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت : وعليكم ، إن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش ، فنزلت هذه الآية : وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله حتى فرغ ، أخرجه مسلم : ( 7 / 5 ) ، وأحمد : ( 6 / 230 ) ، من طريق الأعمش ، عن مسلم ، عنه.
الآلوسي - تفسير الألوسي = روح المعاني - سورة النساء : 86 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فقد جاء في الصحيح عن النبي (ص) لما قالت عائشة في رهط اليهود القائلين له عليه الصلاة والسلام : السام عليك ، بل عليكم السام واللعنة ، أنه (ص) ، قال : لا تكوني فاحشة ، قالت : أولم تسمع ما قالوا : ، قال : رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في ويجب في الرد على الأصم الجمع بين اللفظ والاشارة ليعلم ، بل العلم هو المدار ولا يلزمه الرد إلا أن جمع له المسلم عليه بينهما ، وتكفي اشارة الأخرس ابتداءا وردا ويجب رد جواب كتاب التحية كرد السلام.
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - باب الشين - فصل : الفاء الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 600 )
- الفاحشة : الزنى ، وما يشتد قبحه من الذنوب ، وكل ما نهى الله عز وجل عنه ، والفحشاء : البخل في أداء الزكاة ، والفاحش : البخيل جدا ، والكثير الغالب ، وقد فحش ، ككرم ، فحشا ، والفحش : عدوان الجواب ، ومنه : لا تكوني فاحشة لعائشة (ر) ، ورجل فاحش وفحاش ، وأفحش : قال : الفحش ، وتفاحش : أتى به ، وأظهره.
الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس فصل : الغين المعجمة مع الشين - ف ح ش الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقيل الفاحش : هو البخيل جدا ، وقد يكون الفاحش بمعنى الكثير الغالب ، ومنه حديث بعضم ، وقد سئل عن ذم البراغيث ، فقال : إن لم يكن فاحشا فلا بأس به ، وكل شيء جاوز قدره وحده فهو فاحش فلا بأس به ، وكل شيء جاوز قدره وحده فهو فاحش ، وقد فحش الأمر ، ككرم ، فحشا ، بالضم ، وتفاحش ، وقد يكون الفحش بمعنى عدوان الجواب ، أي التعدي فيه ، وفي القول ، ومنه الحديث : لا تكوني فاحشة ، وفي رواية : لا تقولي ذلك فإن الله لا يحب الفحش ولا التفاحش ، قاله لعائشة (ر) ، فليس الفحش هنا من قذع الكلام ورديئه ....
|