( حادثة الافك من منظار الشيعة )
عدد الروايات : ( 1 )
العلامة المجلسي - بحار الأنوار الجزء : ( 76 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : حدثنا : محمد بن عيسى ، عن ، الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا ، فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ، فما هو الا ابن جريج ، فبعث رسول الله (ص) عليا (ع) وأمره بقتله ، فذهب علي (ع) إليه ومعه السيف ، وكان جريج القبطى في حائط فضرب علي (ع) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب ، فوثب علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (ع) في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ، ولا له ما للنساء ، فانصرف علي (ع) إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى أم اثبت ، قال : لا بل اثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال ، وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت.
|