العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( كراهية عائشة لعثمان )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

ابن الأثير - النهاية في غريب الحديث والأثر - حرف : النون - باب : النون مع العين - نعثل

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 79 / 80 )

 

- نعثل هـ : في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا ، تشبيها برجل من مصر ، كان طويل اللحية اسمه نعثل ، وقيل : النعثل : الشيخ الأحمق ، وذكر الضباع ، ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا تعنى عثمان ، وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة ست وثلاثين - ذكر ابتداء وقعة الجمل

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 569 / 570 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت اليها وعثمان محصور ، ثم خرجت من مكة تريد المدينة فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث ، يقال له : عبيد بن أبي سلمة وهو ابن أم كلاب ، فقالت له مهيم ، قال : قتل عثمان وبقوا ثمانيا ، قالت : ثم صنعوا ماذا ، قال : اجتمعوا على بيعة علي ، فقالت : ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة ، وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها : ولم والله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، قالت : إنهم استتابوه ، ثم قتلوه ، وقد قلت ، وقالوا ، وقولي الأخير خير من قولي الأول ، فقال لها ابن أم كلاب :

 

 فمنك البداء ومنك الغير  *  ومنك الرياح ومنك المطر

 وأنت أمرت بقتل الامام  *  وقلت لنا إنه قد كفر

 فهبنا أطعناك في قتله  *  وقاتله عندنا من أمر

 ولم يسقط السقف من فوقنا  *  ولم ينكسف شمسنا والقمر

 وقد بايع الناس ذا تدرأ  *  يزيل الشبا ويقيم الصغر

 ويلبس للحرب أثوابها  *  وما من وفي مثل ما قد غدر

 

فانصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فاجتمع الناس حولها ، فقالت : أيها الناس إن الغوغاء من أهل الأمصار وأهل المياه وعبيد أهل المدينة اجتمعوا علي هذا الرجل المقتول ظلما بالأمس ، ونقموا عليه استعمال من حدثت سنه وقد استعمل أمثالهم قبله ومواضع من الحمي حماها لهم فتابعهم ونزع لهم عنها ، فلما لم يجدوا حجة ولا عذرا بادروا بالعدوان فسفكوا الدم الحرام واستحلوا البلد الحرام والشهر الحرام وأخذوا المال الحرام ، والله لاصبع من عثمان خير من طباقالأرض أمثالهم ، ووالله لو أن الذي اعتدوا به عليه كان ذنبا لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء أي يغسل.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه ست وثلاثين

قول عائشة (ر) : والله لاطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحه والزبير فيمن تبعهم إلى البصره

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 459 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فانصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه ، فقال لها ابن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، قالت : إنهم استتابوه ، ثم قتلوه وقد قلت ، وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول ، فقال لها ابن أم كلاب :

 

منك البداء ومنك الغير      *     ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الامام      *     وقلت لنا إنه قد كفر     

فهبنا أطعناك في قتله      *     وقاتله عندنا من أمر     

ولم يسقط السقف من فوقنا  *   ولم ينكسف شمسنا والقمر

وقد بايع الناس ذا تدرأ      *    يزيل الشبا ويقيم الصعر

          ويلبس للحرب أثوابها      *     وما من وفى مثل من قد غدر   

 


 

الرازي - المحصول - الكلام في الأخبار

الباب الثالث : في الخبر الذي يقطع بكونه كذبا - مسألة في عدالة الصحابة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 343 / 344 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ...الحكاية الثانية : أن عثمان (ر) آخر ، عن عائشة (ر) بعض أرزاقها فغضبت ، ثم قالت : يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل ، فقال عثمان (ر) : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ( التحريم : 10 ) } فكانت عائشة (ر) تحرض عليه جهدها وطاقتها ، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ، ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان ، فقالت : ثم ماذا ، فقالوا : بايع الناس علي بن أبي طالب ، فقالت عائشة : قتل عثمان والله مظلوما أنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله ، فقال لها عبيد بن أم كلاب : ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله ، فقلت : اقتلوا النعثل ، ثنا فقد كفر ، فقالت عائشة : لقد قلت ذلك ، ثم رجعت عما قلت : وذلك انكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه ، فقال عبيد بن أم كلاب : هذا والله تخليط يا أم المؤمنين.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب : ذكر نبذ من معجزاته (ص)

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 402 / 403 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكتب لعائشة (ر) أما بعد فإنك قد خرجت من بيتك تزعمين أنك تريدين الاصلاح بين المسلمين وطلبت بزعمك دم عثمان ، وأنت بالأمس تؤلبين عليه فتقولين في ملأ من أصحاب رسول الله (ص) : اقتلوا نعثلا فقد كفر قتله الله ، واليوم تطلبين بثأره فاتقي الله وارجعي إلى بيتك وأسبلي عليك سترك ، قبل أن يفضحك الله ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم ، فلما قرءوا الكتابين عرفوا إنه على الحق وعند ذلك خرج طلحة والزبير (ر) على فرسين وخرج اليهما علي كرم الله وجهه ودنا كل واحد من الآخر ، فقال لهما علي : لعمري لقد أعددتما خيلا ورجالا وسلاحا ، فاتقيا الله ولا تكونها : { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ( النحل : 92 ) }.

 


 

ابن منظور - لسان العرب - ل - فصل : النون

الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 669 / 670 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق ، ويقال : فيه نعثلة أي حمق ، والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع ، ونعثل : جمع ، والنعثلة.

 

- .... ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية ، قيل : إنه كان يشبه عثمان (ر) هذا قول أبي عبيد ، وشاتمو عثمان (ر) يسمونه نعثلا.

 

- .... وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان ، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.

 


 

الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - ن ع ث ل

الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ن ع ث ل : النعثل كجعفر : الذيخ وهو الذكر من الضباع ، وقال : الليث النعثل الشيخ الأحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة ، قيل به شبه عثمان (ر) كما في التبصير ، وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان (ر) إذا نيل منه لطول لحيته ، ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد.

 

- .... وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعني عثمان وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت الى مكة.

 


 

ابن عساكر - ترجمة الامام الحسن (ع)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عثمان وايثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بايفاء نهمته ونهمة آل أمية من أموال المسلمين ، وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر ، هي التي أوجبت قتل عثمان ، ولذا اجمع علي قتله عظماء المهاجرين والأنصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء ، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله.

 


 

سيف بن عمر التميمي - الفتنة ووقعة الجمل

  وقعة الجمل - توجه عائشة إلى المدينة وعودتها

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... لما انتهت عائشة (ر) إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه - فقالت له : مهيم ، قال : قتلوا عثمان (ر) ، فمكثوا ثمانيا ، قالت : ثم صنعوا ماذا ، قال : أخذها أهل المدينة بالاجتماع ، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز ، اجتمعوا على علي بن أبي طالب ، فقالت : والله ليت أن هذه انطبقت على هذه أن تم الأمر لصاحبك ردوني ردوني ، فانصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما ، والله لأطلبن بدمه ، فقال لها ابن أم كلاب : ولم ، فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر ، قالت : إنهم استتابوه ، ثم قتلوه ، وقد قلت ، وقالوا : ، وقولي الأخير خير من قولي الأول ، فقال لها ابن أم كلاب :

 

فمنك البداء ومنك الغير  *  ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الامام  *  وقلت لنا إنه قد كفر      

فهبنا أطعناك في قتله  *  وقاتله عندنا من أمر     

ولم يسقط السيف من فوقنا  *  ولم تنكسف شمسنا والقمر  

وقد بايع الناس ذا تدرأ  *  يزيل الشبا ويقيم الص

ويلبس للحرب أثوابها  *  وما من وفى مثل من

 

فانصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه فاجتمع الناس حولها ....

 


 

ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني 

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان ، وبايع الناس عليا ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوما ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد  : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله ، قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله.

 

منك البداء ومنك الغير  *  ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الامام  *  وقلت لنا إنه قد فجر        

فهبنا أطعناك في قتله  *  وقاتله عندنا من أمر       

 

قال : فلما أتى عائشة خبر أهل الشام أنهم ردوا بيعة علي ، وأبوا أن يبايعوه ، أمرت فعمل لها هودج من حديد ، وجعل فيه موضع عينيها ، ثم خرجت ....

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة ، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد ، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا.

 

- .... وروى المدائني في كتاب الجمل ، قال : لما قتل عثمان ، كانت عائشة بمكة ، وبلغ قتله اليها وهى بشراف ، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الأمر ، وقالت : بعدا لنعثل وسحقا ، إيه ذا الاصبع ، إيه أبا شبل ، إيه يابن عم لكأني أنظر إلى اصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وقد روى قيس بن أبي حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الاصبع وإذا ذكرت عثمان ، قالت : أبعده الله حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلوا ابن عفان مظلوما ، فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفا تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس علىه وأقبحهم فيه قولا ، فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 17 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة ، منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا ، لعن الله نعثلا ، ومنهم عبد الله بن مسعود.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين ، خرجت بقميص رسول الله (ص) ، فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، ثم تقول : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، ثم لم ترض بذلك ، حتى قالت : اشهد أن عثمان جيفة على الصراط غدا ، فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع