العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( كراهية عائشة للامام علي (ع) )

 

عدد الروايات : ( 20 )

 

صحيح البخاري - كتاب الوضوء

 باب : الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )

 

195 - حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ،‏ ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : لما ‏ثقل ‏‏النبي (ص) ‏ ‏واشتد به وجعه ‏ ‏استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي ‏ (ص) ‏ ‏بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس ‏ ‏ورجل آخر ، ‏قال عبيد الله :‏ ‏فأخبرت ‏عبد الله بن عباس ، ‏فقال : أتدري من الرجل الآخر ، قلت : لا ، قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏(ر) ‏ ‏وكانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تحدث أن النبي ‏ (ص) ‏، ‏قال : بعدما دخل بيته واشتد وجعه ‏ ‏هريقوا ‏ ‏على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في ‏ ‏مخضب ‏ ‏لحفصة زوج النبي ‏ (ص) ‏، ‏ثم ‏ ‏طفقنا ‏ ‏نصب عليه تلك حتى ‏ ‏طفق ‏ ‏يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس.

 


 

صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة 

باب : حد المريض أن يشهد الجماعة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 )

 

634 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، ‏قال : أخبرنا : ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏، عن ‏ ‏معمر ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ، ‏قال : قالت عائشة ‏لما ثقل النبي ‏ (ص) ‏ ‏واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏ ‏العباس ‏ ‏ورجل آخر ، ‏قال عبيد الله ‏: فذكرت ذلك ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏ما قالت عائشة ‏ ‏، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏، ‏قلت : لا ، قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري بشرح صحيح البخاري

 أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب : حد المريض أن يشهد الجماعة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( قال : هو علي بن أبي طالب ) : زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق ، عن معمر : ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ، ولابن اسحاق في المغازي ، عن الزهري : ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ، ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة ، وفي هذا رد على من تنطع ، فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الصلاة

 باب : استخلاف الامام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 20 / 21 )

 

418 - حدثني : ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏جدي ،‏ ‏قال : حدثني : ‏ ‏عقيل بن خالد ‏، ‏قال ابن شهاب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏، ‏قالت : ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين ‏ ‏تخط ‏ ‏رجلاه في الأرض بين ‏ ‏عباس بن عبد المطلب ‏ ‏وبين رجل آخر ، قال عبيد الله :‏ ‏فأخبرت ‏ ‏عبد الله ‏ ‏بالذي قالت عائشة :‏ ‏فقال لي ‏ ‏عبد الله بن عباس :‏ ‏هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏، قال : قلت لا ، قال ابن عباس ‏: ‏هو ‏ ‏علي.

 


 

ابن ماجه - سنن ابن ماجه

 كتاب الجنائز - باب : ما جاء في ذكر مرض رسول الله (ص)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 517 )

 

1618 - حدثنا : ‏ ‏سهل بن أبي سهل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏، ‏قال : ‏ ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت : أي ‏ ‏أمه أخبريني ، عن مرض رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قالت : ‏ ‏اشتكى ‏ ‏فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه بنفثة أكل الزبيب وكان يدور على نسائه ، فلما ثقل استأذنهن أن يكون في بيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏وأن يدرن عليه ، قالت : فدخل علي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو بين رجلين ورجلاه تخطان بالأرض أحدهما ‏ ‏العباس ‏ ‏فحدثت به ‏ ‏ابن عباس ‏، ‏فقال : ‏ ‏أتدري من الرجل الذي لم تسمه ‏ ‏عائشة ‏ ‏هو ‏ ‏علي بن أبي طالب.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتب المغازي والسرايا - ذكر مرضه (ص) ووفاته

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

4441 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : أبو بكر محمد بن النضر بن مسلمة بن الجارود ، حدثني : الزبير بن بكار ، حدثني : يحيى بن المقدام ، عن عمه ، موسى بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن اسحاق ، عن الزهري ، أن عروة ابن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، كلهم يخبره ، عن عائشة زوج النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) بدأه مرضه الذي مات به في بيت ميمونة (ر) ، فخرج عاصبا رأسه ، فدخل علي بين رجلين تخط رجلاه الأرض عن يمينه العباس ، وعن يساره رجل ، قال عبيد الله : أخبرني : ابن عباس ، أن الذي عن يساره علي ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، وقد ذكرت فيما تقدم اختلاف الصحابة (ر) في مبلغ سن رسول الله (ص) يوم توفي فيه.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 

كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب : فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

 

12024 - وعن أبي رافع : أن رسول الله (ص) ، قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال : أنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ، ورجاله ثقات.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 

كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب : فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

 

12032 - وعن زيد بن وهب ، قال : بينا نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ، قال : انظروا الفرقة التى تدعو إلى أمر علي فالزموها فانها على الهدى ، رواه البزار ، ورجاله ثقات.

 


 

النسائي - السنن الكبرى 

كتاب وفاة النبي (ص) - ذكر ما كان يفعله رسول الله (ص) في وجعه

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 385 )

 

7051 - أخبرنا : محمد بن منصور ، قال : حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله ، قال : سألت عائشة عن مرض رسول الله (ص) ، قالت : اشتكى فعلق ينفث فكنا نشبه نفثه بنفث أكل الزبيب ، وكان يدور على نسائه فلما اشتد المرض استأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه فأذن له فدخل علي ، وهو يتكئ على رجلين تخط رجلاه الأرض خطأ أحدهما العباس ، فذكرت ذلك لابن عباس ، فقال : ألم تخبرك من الآخر ، قلت : لا ، قال : هو علي.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الطهارة - جماع أبواب : الأواني

باب : التطهر في سائر الأواني من الحجارة والزجاج والصفر والنحاس والشبه والخشب وغير ذلك

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 49 )

 

121 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : قرأناه على أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عائشة (ر) ، قالت : لما ثقل النبي (ص) واشتد به وجعه ، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج (ص) بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر ، قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس ، قال : أتدري من الرجل الآخر ، قلت : لا ، قال : هو علي ، وكانت عائشة ، تحدث أن النبي (ص) ، قال : بعد ما دخل بيتي واشتد وجعه : أهريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ، فأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ، ثم خرج إلى الناس ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، ويقال : إن ذلك المخضب كان من نحاس وذلك فيما.

 


 

البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة

جماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة ، ودلالات الصدق

باب : ما جاء في إشارته إلى عائشة (ر) في ابتداء مرضه بما يشبه النعي ...

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 168 / 169 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا : يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : حدثنا : يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عائشة ، قالت : دخل علي رسول الله (ص) وهو يصدع ، وأنا أشتكي رأسي ، فقلت : وارأساه ، فقال : بل أنا والله يا عائشة وارأساه ، ثم قال رسول الله (ص) : وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك ، وصليت عليك وواريتك فقلت : والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك ، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها ، فضحك رسول الله (ص) ، ثم تمادى برسول الله (ص) وجعه ، فاستقر برسول الله (ص) وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ، فاجتمع إليه أهله ، فقال العباس : إنا لنرى برسول الله (ص) ذات الجنب ، فهلموا فلنلده ، فلدوه ، وأفاق رسول الله (ص) ، فقال : من فعل هذا ، فقالوا : عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب ، فقال رسول الله (ص) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد الا لددتموه ، الا عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم ، حتى ميمونة ، وإنها الصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله (ص) ، ثم استأذن رسول الله (ص) نساءه ، يمرض في بيتي ، فخرج رسول الله (ص) إلى بيتي ، وهو بين العباس وبين رجل آخر - لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة ، قال عبيد الله : فحدثت هذا الحديث ابن عباس ، فقال : تدري من الرجل الآخر الذي مع العباس ، لم تسمه عائشة ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر).

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة : السيرة النبوية الشريفة

القول في وفاة النبي (ص) - ذكر استئذان رسول الله (ص) نساءه أن يمرض في بيت عائشة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 / 179 )

 

- أخبرنا : يعقوب بن ابراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، قال : لما اشتد برسول الله (ص) وجعه استأذن نساءه أن يكون في بيت عائشة ، ويقال : إنما قالت : ذلك لهن فاطمة ، فقالت : إنه يشق علي رسول الله (ص) الاختلاف فأذن له فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة ، تخط رجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة ، فزعموا أن ابن عباس ، قال : من الرجل الآخر ، قالوا : لا ندري ، قال : هو علي بن أبي طالب.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى

 القول : في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

طبقات البدريين من المهاجرين - من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر)

ذكر عبد الرحمن بن ملجم المرادي وبيعة علي ورده إياه

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )

 

- قال : أخبرنا : أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم ، قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث ، فقلت له : إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك ، وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه ، قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن ، فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن ، بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله ، فاجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه ، فقال عبد الله بن جعفر ، وحسين بن علي ، ومحمد ابن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه ، فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه ، فلم يجزع ولم يتكلم ، فكحل عينيه بمسمار محمى ، فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض ، وجعل يقول : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ @ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( العلق : 1 - 2 ) } حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج ، عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت ، فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقا لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ، ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار ، والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلا أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود ، قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة ، فقالت :

 

فألقت عصاها واستقرت بها النوى *  كما قر عينا بالإياب المسافر

 


 

الأصبهاني - مقاتل الطالبيين - عصر النبي (ص) والخلفاء الأولين

علي بن أبي طالب (ر) - ثم نعود إلى ذكر خبر مقتله والسبب فيه

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 / 55 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : حدثنا : موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، قال : حدثنا : عثمان بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا : إسماعيل بن راشد بإسناده ، قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين (ع) تمثلت :

 

فألقت عصاها واستقرت بها النوى *  كما قر عينا بالإياب المسافر

 

ثم قالت : من قتله ، فقيل : رجل من مراد ، فقالت :

 

فإن يك نائبا فلقد بغاه  *  غلام ليس في فيه التراب

 

 فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ، فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :

 

ما زال اهداء القصائد بيننا  *   إسم الصديق وكثرة الألقاب

 حتى تركت كان قولك فيهم  *   في كل مجتمع طنين ذباب

 

قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.

 

- حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : حدثنا : أحمد بن حازم ، قال : حدثنا : عاصم بن عامر ، وعثمان بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو ابن مرة ، عن أبي البختري ، قال : لما إن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنة أربعين - ذكر الخبر عن مقتل علي بن أبي طالب (ر)

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ولما انتهى إلى عائشة قتل علي (ر) ، قالت :

 

فألقت عصاها واستقرت بها النوى  *  كما قر عينا بالإياب المسافر

 

فمن قتله ، فقيل رجل من مراد ، فقالت :

 

فإن يك نائبا فلقد نعاه  *  غلام ليس في فيه التراب

 

فقالت زينب ابنة أبي سلمة : العلي تقولين هذا ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني.

 


 

ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربعين

ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 743 / 744 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : ولما بلغ عائشة قتل علي ، قالت :

 

فألقت عصاها واستقر بها النوى *  كما قر عينا بالإياب المسافر

 

ثم قالت : من قتله ، فقيل : رجل من مراد ، فقالت :

 

فإن يك نائيا فلقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب

 

فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ، فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 268 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفى كتاب صفين أيضا للمدائني ، عن مسروق ، أن عائشة ، قالت : له لما عرفت أن عليا (ع) قتل ذا الثدية : لعن الله عمرو بن العاص فانه كتب إلى يخبرني أنه قتله بالاسكندرية ، الا أنه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله (ص) ، يقول : يقتله خير أمتي من بعدي.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 215 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان : وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، أقبلت مسرعة ، وهى تقول : إيه ذا الاصبع لله أبوك ، أما أنهم وجدوا طلحة لها كفوا ، فلما انتهت إلى شراف استقبلها عبيد بن أبي سلمة الليثي ، فقالت له : ما عندك ، قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ، قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا عليا ، فقالت : لوددت أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ، ويحك انظر ما تقول ، قال : هو ما قلت لك يا أم المؤمنين ، فولولت ، فقال لها : ما شأنك يا أم المؤمنين والله ما أعرف بين لابتيها أحدا أولى بها منه ولا أحق ، ولا أرى له نظيرا في جميع حالاته ، فلماذا تكرهين ولايته ، قال : فما ردت عليه جوابا.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : وقد روى قيس بن أبي حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الاصبع وإذا ذكرت عثمان ، قالت : أبعده الله حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلوا ابن عفان مظلوما ، فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفا تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس علىه وأقبحهم فيه قولا ، فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع