( كراهية عائشة للامام علي (ع) )
عدد الروايات : ( 20 )
صحيح البخاري - كتاب الوضوءباب : الغسل والوضوء في المخضب والقدح والخشب والحجارة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
195 - حدثنا : أبو اليمان ، قال : أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة ، قالت : لما ثقل النبي (ص) واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج النبي (ص) بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر ، قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس ، فقال : أتدري من الرجل الآخر ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر) وكانت عائشة (ر) تحدث أن النبي (ص) ، قال : بعدما دخل بيته واشتد وجعه هريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس وأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه تلك حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ثم خرج إلى الناس.
صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامةباب : حد المريض أن يشهد الجماعة الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
634 - حدثنا : إبراهيم بن موسى ، قال : أخبرنا : هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله ، قال : قالت عائشة لما ثقل النبي (ص) واشتد وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين العباس ورجل آخر ، قال عبيد الله : فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة ، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب.
ابن حجر العسقلاني - فتح الباري بشرح صحيح البخاري أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب : حد المريض أن يشهد الجماعة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قوله : ( قال : هو علي بن أبي طالب ) : زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق ، عن معمر : ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ، ولابن اسحاق في المغازي ، عن الزهري : ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ، ولم يقف الكرماني على هذه الزيادة فعبر عنها بعبارة شنيعة ، وفي هذا رد على من تنطع ، فقال : لا يجوز أن يظن ذلك بعائشة.
صحيح مسلم - كتاب الصلاة باب : استخلاف الامام إذا عرض له عذر من مرض وسفر وغيرهما من يصلي بالناس الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 20 / 21 )
418 - حدثني : عبد الملك بن شعيب بن الليث ، حدثني : أبي ، عن جدي ، قال : حدثني : عقيل بن خالد ، قال ابن شهاب أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عائشة زوج النبي (ص) ، قالت : لما ثقل رسول الله (ص) واشتد به وجعه استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر ، قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بالذي قالت عائشة : فقال لي عبد الله بن عباس : هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة ، قال : قلت لا ، قال ابن عباس : هو علي.
ابن ماجه - سنن ابن ماجه كتاب الجنائز - باب : ما جاء في ذكر مرض رسول الله (ص) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 517 )
1618 - حدثنا : سهل بن أبي سهل ، حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : سألت عائشة فقلت : أي أمه أخبريني ، عن مرض رسول الله (ص) ، قالت : اشتكى فعلق ينفث فجعلنا نشبه نفثه بنفثة أكل الزبيب وكان يدور على نسائه ، فلما ثقل استأذنهن أن يكون في بيت عائشة وأن يدرن عليه ، قالت : فدخل علي رسول الله (ص) وهو بين رجلين ورجلاه تخطان بالأرض أحدهما العباس فحدثت به ابن عباس ، فقال : أتدري من الرجل الذي لم تسمه عائشة هو علي بن أبي طالب.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين كتب المغازي والسرايا - ذكر مرضه (ص) ووفاته الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 56 )
4441 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : أبو بكر محمد بن النضر بن مسلمة بن الجارود ، حدثني : الزبير بن بكار ، حدثني : يحيى بن المقدام ، عن عمه ، موسى بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن اسحاق ، عن الزهري ، أن عروة ابن الزبير ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، كلهم يخبره ، عن عائشة زوج النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) بدأه مرضه الذي مات به في بيت ميمونة (ر) ، فخرج عاصبا رأسه ، فدخل علي بين رجلين تخط رجلاه الأرض عن يمينه العباس ، وعن يساره رجل ، قال عبيد الله : أخبرني : ابن عباس ، أن الذي عن يساره علي ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه ، وقد ذكرت فيما تقدم اختلاف الصحابة (ر) في مبلغ سن رسول الله (ص) يوم توفي فيه.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب : فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
12024 - وعن أبي رافع : أن رسول الله (ص) ، قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال : أنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها ، رواه أحمد والبزار والطبراني ، ورجاله ثقات.
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد كتاب الفتن أعاذنا الله منها - باب : فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 236 )
12032 - وعن زيد بن وهب ، قال : بينا نحن حول حذيفة ، إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم (ص) فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف ، فقلنا : يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن ، فقال بعض أصحابه : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان ، قال : انظروا الفرقة التى تدعو إلى أمر علي فالزموها فانها على الهدى ، رواه البزار ، ورجاله ثقات.
النسائي - السنن الكبرىكتاب وفاة النبي (ص) - ذكر ما كان يفعله رسول الله (ص) في وجعه الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
7051 - أخبرنا : محمد بن منصور ، قال : حدثنا : سفيان ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله ، قال : سألت عائشة عن مرض رسول الله (ص) ، قالت : اشتكى فعلق ينفث فكنا نشبه نفثه بنفث أكل الزبيب ، وكان يدور على نسائه فلما اشتد المرض استأذنهن أن يمرض عندي ويدرن عليه فأذن له فدخل علي ، وهو يتكئ على رجلين تخط رجلاه الأرض خطأ أحدهما العباس ، فذكرت ذلك لابن عباس ، فقال : ألم تخبرك من الآخر ، قلت : لا ، قال : هو علي.
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الطهارة - جماع أبواب : الأوانيباب : التطهر في سائر الأواني من الحجارة والزجاج والصفر والنحاس والشبه والخشب وغير ذلك الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
121 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني : أبو النضر الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : قرأناه على أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عائشة (ر) ، قالت : لما ثقل النبي (ص) واشتد به وجعه ، استأذن أزواجه في أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج (ص) بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض بين عباس ورجل آخر ، قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس ، قال : أتدري من الرجل الآخر ، قلت : لا ، قال : هو علي ، وكانت عائشة ، تحدث أن النبي (ص) ، قال : بعد ما دخل بيتي واشتد وجعه : أهريقوا على من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن لعلي أعهد إلى الناس ، فأجلس في مخضب لحفصة زوج النبي (ص) ، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب حتى طفق يشير إلينا أن قد فعلتن ، ثم خرج إلى الناس ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان ، ويقال : إن ذلك المخضب كان من نحاس وذلك فيما.
البيهقي - دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعةجماع أبواب : مرض رسول الله (ص) ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة ، ودلالات الصدق باب : ما جاء في إشارته إلى عائشة (ر) في ابتداء مرضه بما يشبه النعي ... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 168 / 169 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا : يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : حدثنا : يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن عائشة ، قالت : دخل علي رسول الله (ص) وهو يصدع ، وأنا أشتكي رأسي ، فقلت : وارأساه ، فقال : بل أنا والله يا عائشة وارأساه ، ثم قال رسول الله (ص) : وما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك ، وصليت عليك وواريتك فقلت : والله إني لأحسب أنه لو كان ذلك ، لقد خلوت ببعض نسائك في بيتي آخر النهار فأعرست بها ، فضحك رسول الله (ص) ، ثم تمادى برسول الله (ص) وجعه ، فاستقر برسول الله (ص) وهو يدور على نسائه في بيت ميمونة ، فاجتمع إليه أهله ، فقال العباس : إنا لنرى برسول الله (ص) ذات الجنب ، فهلموا فلنلده ، فلدوه ، وأفاق رسول الله (ص) ، فقال : من فعل هذا ، فقالوا : عمك العباس تخوف أن تكون بك ذات الجنب ، فقال رسول الله (ص) : إنها من الشيطان ، وما كان الله ليسلطه علي ، لا يبقى في البيت أحد الا لددتموه ، الا عمي العباس ، فلد أهل البيت كلهم ، حتى ميمونة ، وإنها الصائمة يومئذ ، وذلك بعين رسول الله (ص) ، ثم استأذن رسول الله (ص) نساءه ، يمرض في بيتي ، فخرج رسول الله (ص) إلى بيتي ، وهو بين العباس وبين رجل آخر - لم تسمه تخط قدماه بالأرض إلى بيت عائشة ، قال عبيد الله : فحدثت هذا الحديث ابن عباس ، فقال : تدري من الرجل الآخر الذي مع العباس ، لم تسمه عائشة ، قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب (ر).
ابن سعد - الطبقات الكبرى - تتمة : السيرة النبوية الشريفةالقول في وفاة النبي (ص) - ذكر استئذان رسول الله (ص) نساءه أن يمرض في بيت عائشة الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 / 179 )
- أخبرنا : يعقوب بن ابراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن شهاب ، قال : لما اشتد برسول الله (ص) وجعه استأذن نساءه أن يكون في بيت عائشة ، ويقال : إنما قالت : ذلك لهن فاطمة ، فقالت : إنه يشق علي رسول الله (ص) الاختلاف فأذن له فخرج من بيت ميمونة إلى بيت عائشة ، تخط رجلاه بين عباس ورجل آخر حتى دخل بيت عائشة ، فزعموا أن ابن عباس ، قال : من الرجل الآخر ، قالوا : لا ندري ، قال : هو علي بن أبي طالب.
ابن سعد - الطبقات الكبرى القول : في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار طبقات البدريين من المهاجرين - من بني هاشم - علي بن أبي طالب (ر) ذكر عبد الرحمن بن ملجم المرادي وبيعة علي ورده إياه الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )
- قال : أخبرنا : أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن الأصم ، قال : دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث ، فقلت له : إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة ، فضحك ، وقال : سبحان الله ، لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ، ولا ساهمنا ميراثه ، قالوا : وكان عبد الرحمن بن ملجم في السجن ، فلما مات علي رضوان الله عليه ورحمته وبركاته ودفن ، بعث الحسن بن علي إلى عبد الرحمن بن ملجم فأخرجه من السجن ليقتله ، فاجتمع الناس وجاؤوه بالنفط والبواري والنار ، فقالوا : نحرقه ، فقال عبد الله بن جعفر ، وحسين بن علي ، ومحمد ابن الحنفية : دعونا حتى نشفي أنفسنا منه ، فقطع عبد الله بن جعفر يديه ورجليه ، فلم يجزع ولم يتكلم ، فكحل عينيه بمسمار محمى ، فلم يجزع وجعل يقول : إنك لتكحل عيني عمك بملمول مض ، وجعل يقول : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ @ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( العلق : 1 - 2 ) } حتى أتى على آخر السورة كلها وإن عينيه لتسيلان ، ثم أمر به فعولج ، عن لسانه ليقطعه فجزع ، فقيل له : قطعنا يديك ورجليك وسملنا عينيك يا عدو الله فلم تجزع ، فلما صرنا إلى لسانك جزعت ، فقال : ما ذاك مني من جزع إلا أني أكره أن أكون في الدنيا فواقا لا أذكر الله ، فقطعوا لسانه ، ثم جعلوه في قوصرة وأحرقوه بالنار ، والعباس بن علي يومئذ صغير فلم يستأن به بلوغه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم رجلا أسمر ، حسن الوجه ، أفلج شعره مع شحمة أذنيه ، في جبهته أثر السجود ، قالوا : وذهب بقتل علي (ع) إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس فبلغ ذلك عائشة ، فقالت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
الأصبهاني - مقاتل الطالبيين - عصر النبي (ص) والخلفاء الأولين علي بن أبي طالب (ر) - ثم نعود إلى ذكر خبر مقتله والسبب فيه الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 / 55 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : حدثنا : موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، قال : حدثنا : عثمان بن عبد الرحمن ، قال : حدثنا : إسماعيل بن راشد بإسناده ، قال : لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين (ع) تمثلت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
ثم قالت : من قتله ، فقيل : رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائبا فلقد بغاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت لها زينب بنت أم سلمة : العلي تقولين هذا ، فقالت : إذا نسيت فذكروني ، قال : ثم تمثلت :
ما زال اهداء القصائد بيننا * إسم الصديق وكثرة الألقاب حتى تركت كان قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب
قال : وكان الذي جاءها بنعيه سفيان بن أبي أمية بن عبد شمس بن أبي وقاص هذا أو نحوه.
- حدثني : محمد بن الحسين الأشناني ، قال : حدثنا : أحمد بن حازم ، قال : حدثنا : عاصم بن عامر ، وعثمان بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو ابن مرة ، عن أبي البختري ، قال : لما إن جاء عائشة قتل علي (ع) سجدت.
الطبري - تاريخ الطبري - سنة أربعين - ذكر الخبر عن مقتل علي بن أبي طالب (ر) الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 150 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ولما انتهى إلى عائشة قتل علي (ر) ، قالت :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
فمن قتله ، فقيل رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائبا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب ابنة أبي سلمة : العلي تقولين هذا ، فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني.
ابن الأثير - الكامل في التاريخ - ثم دخلت سنة أربعين ذكر مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 743 / 744 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : ولما بلغ عائشة قتل علي ، قالت :
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
ثم قالت : من قتله ، فقيل : رجل من مراد ، فقالت :
فإن يك نائيا فلقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب
فقالت زينب بنت أبي سلمة : أتقولين هذا لعلي ، فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وفى كتاب صفين أيضا للمدائني ، عن مسروق ، أن عائشة ، قالت : له لما عرفت أن عليا (ع) قتل ذا الثدية : لعن الله عمرو بن العاص فانه كتب إلى يخبرني أنه قتله بالاسكندرية ، الا أنه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله (ص) ، يقول : يقتله خير أمتي من بعدي.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... أخبار عائشة في خروجها من مكة إلى البصرة بعد مقتل عثمان : وقال أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي في كتابه : إن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهى بمكة ، أقبلت مسرعة ، وهى تقول : إيه ذا الاصبع لله أبوك ، أما أنهم وجدوا طلحة لها كفوا ، فلما انتهت إلى شراف استقبلها عبيد بن أبي سلمة الليثي ، فقالت له : ما عندك ، قال : قتل عثمان ، قالت : ثم ماذا ، قال : ثم حارت بهم الأمور إلى خير محار ، بايعوا عليا ، فقالت : لوددت أن السماء انطبقت على الأرض إن تم هذا ، ويحك انظر ما تقول ، قال : هو ما قلت لك يا أم المؤمنين ، فولولت ، فقال لها : ما شأنك يا أم المؤمنين والله ما أعرف بين لابتيها أحدا أولى بها منه ولا أحق ، ولا أرى له نظيرا في جميع حالاته ، فلماذا تكرهين ولايته ، قال : فما ردت عليه جوابا.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال : وقد روى قيس بن أبي حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله ، فتحمل إلى المدينة ، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الاصبع وإذا ذكرت عثمان ، قالت : أبعده الله حتى أتاها خبر بيعة على ، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه ، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها ، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها ، كأنها تخاطب أحدا : قتلوا ابن عفان مظلوما ، فقلت لها : يا أم المؤمنين ، ألم أسمعك آنفا تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس علىه وأقبحهم فيه قولا ، فقالت : لقد كان ذلك ، ولكني نظرت في أمره ، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه.
|