العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

الصحابة تقتل عثمان وترميه في كناسة )

 

عدد الروايات : ( 17 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين - مدة حصاره (ر)

الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قتل عثمان (ر) عن ثلاث وستين سنة ، وأما موضع قبره فلا خلاف أنه دفن بحش كوكب شرقي البقيع ، وقد بني عليه زمان بني أمية قبة عظيمة وهي باقية إلى اليوم.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب

باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) - باب فيما كان من أمره ووفاته (ر)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

 

14558 - وعن ملك يعني ابن أنس ، قال : قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدى مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله ابن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وأن رأسه تقول على الباب : طق طق ، حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبدالعزى شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن ، فقال : لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها ابن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفن هاهنا رجل صالح ، رواه الطبراني ، وقال : الحش البستان ، ورجاله ثقات.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف الجيم

 القسم الأول - الجيم بعدها الألف - 1082 - جبلة بن عمرو

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 566 )

 

1082 - جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي الأنصاري ، قال ابن السكن : شهد أحدا ، قال : وهو غير أخي أبي مسعود لاختلاف النسبتين ، قلت هو كما قال : وروى بن شبة في أخبار المدينة من طريق عبد الرحمن بن أزهر أنهم لما أرادوا دفن عثمان فانتهوا إلى البقيع فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فانطلقوا إلى حش كوكب ومعهم معبد بن معمر فدفنوه فيه.

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - العشرة - نسبة عثمان بن عفان (ر)

سن عثمان ووفاته رضي الله عنه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

 

109 - حدثنا : عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ثنا : عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : قتل عثمان (ر) ، فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله ابن الزبير ، وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب ، وإن رأسه يقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع ، فاختلفوا في الصلاة عليه ، فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن ، فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين ، لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها ابن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك وكان عثمان بن عفان (ر) ، قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول : ليدفنن ههنا رجل صالح ، قال أبو القاسم : الحش : البستان.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الأسماء

 عثمان بن عفان (ر) - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه ...

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

264 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن سليمان ، ثنا : المسروقي ، ثنا : عبيد بن الصباح ، ثنا : حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلي عليه ، حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا عليه فإن الله عز وجل قد صلى عليه.

 


 

الأصبهاني - معرفة الصحابة - الأسماء

 عثمان بن عفان (ر) - معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه ...

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

 

265 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا : عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا يقول : قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله ابن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه ، يقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ، شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن ، فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها ابن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان بن عفان (ر) قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن ها هنا رجل صالح.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار

طبقات البدريين من المهاجرين ومن بني عبد شمس بن عبد مناف بن قصي - عثمان بن عفان

ذكر من دفن عثمان ، ومتى دفن ، ومن حمله ، ومن صلى عليه ،

 وعلى أي شيء حمل ، ومن نزل في قبره ، ومن تبعه. وأين دفن

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : أخبرنا : أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني ، قال : حدثني : عم جدتي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، قال : كنت أحد حملة عثمان بن عفان حين توفي ، حملناه على باب ، وإن رأسه ليقرع الباب لإسراعنا به ، وإن بنا من الخوف لأمرا عظيما حتى واريناه في قبره في حش كوكب.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

 

- حدثنا : علي بن محمد ، عن رجل ، عن الزهري ، قال : جاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان (ر) فوقفت على باب المسجد ، فقالت : لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله (ص) ، فخلوها ، فلما أمسوا جاء جبير بن مطعم ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله ابن الزبير ، وأبو الجهم بن حذيفة ، وعبد الله بن حسل ، فحملوه فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه ابن بحرة ، ويقال ابن نحرة الساعدي ، فانطلقوا به إلى حش كوكب ، وهو بستان في المدينة ، فصلى عليه جبير ، ودفنوه وانصرفوا.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 112 )

 

- حدثني : علي بن دابه ، عن شرحبيل بن سعد ، قال : قال عبد الرحمن بن أزهر : لم ادخل في شيء من أمر عثمان (ر) ، فإني لفي بيتي إذ آتاني المنذر بن الزبير ، فقال عبد الله يدعوك ، فأتيته وهو قاعد إلى جنب غرارة حنطة ، فقال : هل لك إلى دفن عثمان (ر) ، فقلت : ما دخلت في شيء من أمره ، وما أريد ذاك ، فاحتملوه ، معهم معبد بن معمر ، فانتهوا به إلى البقيع ، فمنعهم من دفنه جبلة بن عمرو الساعدي ، فانطلقوا إلى حش كوكب ، ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، فصلى عليه مسور بن مخرمة ، ثم حفروا له ، فلما دلوه صاحت بنته ، فلم يضعوا على لحده لبنا ، وأهالوا عليه التراب ، وانصرفوا.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - قبر عثمان بن عفان (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

 

- حدثنا : علي ، عن أبي دينار ، أحد بني دينار بن النجار ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة ابن الزبير ، قال : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي ، قال : فانطلقوا به إلى حش كوكب ، فصلى عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - باب الألف

 باب الهمزة والسين وما يثلثهما - 111 - أسلم بن أوس

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

 

111 - أسلم بن أوس : أسلم بالميم بن أوس بن بجرة بن الحارث بن غيان إبن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي الساعدي ، قال ابن ماكولا شهد أحدا ، وقال هشام الكلبي هو الذى منعهم أن يدفنوا عثمان بالبقيع فدفنوه في حش كوكب ، والحش : النخل بجرة بفتح الباء وسكون الجيم وغيان بالغين المعجمة والياء تحتها نقطتان وآخره نون ، قاله الامير أبو نصر.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه خمس وثلاثين

 ذكر الخبر عن الموضع الذى دفن فيه عثمان (ر)

ومن صلى عليه وولي امره بعد ما قتل إلى ان فرغ من امره ودفنه

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 412 )

 

- حدثني : جعفر بن عبد الله المحمدي ، قال : حدثنا : عمرو بن حماد وعلي بن حسين ، قالا : حدثنا : حسين بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي ميمونة ، عن أبي بشير العابدي ، قال : نبذ عثمان (ر) ثلاثة أيام لا يدفن ، ثم إن حكيم بن حزام القرشي ، ثم أحد بني أسد بن عبدالعزى وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عليا في دفنه وطلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك ففعل وأذن لهم علي : فلما سمع بذلك قعدوا له في الطريق بالحجارة وخرج به ناس يسير من أهله وهم يريدون به حائطا بالمدينة يقال له : حش كوكب كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ، فلما خرج على الناس رجموا سريره وهموا بطرحه فبلغ ذلك عليا فأرسل اليهم يعزم عليهم ليكفن عنه ففعلوا ، فانطلق حتى دفن (ر) في حش كوكب ، فلما ظهر معاوية بن أبي سفيان على الناس أمر بهدم ذلك الحائط حتى أفضى به إلى البقيع فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حتى اتصل ذلك بمقابر المسلمين.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه خمس وثلاثين  

ذكر الخبر عن الموضع الذى دفن فيه عثمان (ر)

ومن صلى عليه وولي امره بعد ما قتل إلى ان فرغ من امره ودفنه

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 413 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال محمد : وحدثني : عبد الله بن يزيد الهذلي ، عن عبد الله أين ساعدة ، قال : لبث عثمان بعد ما قتل ليلتين لا يستطعيون دفنه ، ثم حمله أربعة حكيم ابن حزام وجبير بن مطعم ونيار بن مكرم وأبو جهم بن حذيفة ، فلما وضع ليصلى عليه جاء نفر من الأنصار يمنعونهم الصلاة عليه فيهم أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي وأبو حية المازني في عدة ومنعوهم أن يدفن بالبقيع ، فقال أبو جهم ادفنوه فقد صلى الله عليه وملائكته ، فقالوا : لا والله لا يدفن في مقابر المسلمين أبدا فدفنوه في حش كوكب فلما ملكت بنو أمية ادخلوا ذلك الحش في البقيع فهو اليوم مقبرة بني أمية.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه خمس وثلاثين  

ذكر الخبر عن الموضع الذى دفن فيه عثمان (ر)

ومن صلى عليه وولي امره بعد ما قتل إلى ان فرغ من امره ودفنه

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وحدثني : الحارث ، قال : حدثنا : ابن سعد ، قال : حدثنا : أبو بكر ابن عبد الله بن أبي أويس ، قال : حدثني : عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، قال : كنت أحد حملة عثمان (ر) حين قتل حملناه على باب وأن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا به وأن بنا من الخوف لأمرا عظيما ، حتى واريناه في قبره في حش كوكب.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 4619 - عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ...

الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 520 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخبرنا : أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالوا : أنا : أبو جعفر بن المسلمة ، أنا : أبو طاهر المخلص ، نا : أحمد بن سليمان ، نا : الزبير بن بكار ، قال : وبويع لعثمان بالخلافة يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ، وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين بعد العصر وكان يومئذ صائما ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء الآخرة في حش كوكب ....

 


 

المزي - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - باب العين

من اسمه عثام وعثمان وعثيم - 3847 - عثمان بن عفان بن أَبي العاص بن أمية ...

الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 457 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عبد الملك بن الماجشون ، عن الملك : لما قتل عثمان القي على المزبلة ثلاثة أيام ، فلما كان من الليل أتاه اثنا عشر رجلا فيهم حويطب بن عبدالعزى وحكيم بن حزام وعبد الله ابن الزبير ، فاحتملوه فلما صاروا به إلى المقبرة ليدفنوه ناداهم قوم من بني مازن : والله لئن دفنتموه ها هنا لنخبرن الناس غدا فاحتملوه ، وكان على باب وإن رأسه على الباب ليقول : طق طق ، حتى ساروا به إلى حش كوكب فاحتفروا له ، وكانت عائشة بنت عثمان معها مصباح ، فلما أخرجوه ليدفنوه صاحت ، فقال لها ابن الزبير : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عيناك ، فسكتت ، فدفن ، قال مالك : وكان عثمان يمر بحش كوكب فيقول : إنه سيدفن ها هنا رجل صالح.

 


 

ابن قتيبه الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... دفن عثمان بن عفان (ر) ، قال : وذكروا أن عبد الرحمن بن أزهر ، قال : لم أكن دخلت في شيء من أمر عثمان ، لا عليه ولا له ، فإني لجالس بفناء داري ليلا بعدما قتل عثمان بليلة إذ جاءني المنذر بن الزبير ، فقال : ابن أخي يدعوك فقمت إليه ، فقال لي : إنا أردنا أن ندفن عثمان ، فهل لك ، قلت : والله ما دخلت في شيء من شأنه ، وما أريد ذلك ، فانصرفت عنه ، ثم اتبعته ، فإذا هو في نفر فيهم جبير بن مطعم ، وأبو الجهم بن حذيفة ، والمسور بن مخرمة ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله ابن الزبير ، فاحتملوه على باب وإن رأسه ليقول : طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام اليهم رجال من الأنصار ، فقالوا لهم : لا والله لا تصلون عليه. فقال أبو الجهم : ألا تدعونا نصلي عليه ، فقد صلى الله تعالى عليه وملائكته ، فقال له رجل منهم : إن كنت فأدخلك الله مدخله ، فقال له ، حشرني الله معه. فقال له : إن الله حاشرك مع الشياطين ، والله إن تركناكم به لعجز منا ، فقال القوم لأبي الجهم : اسكت عنه وكف ، فسكت ، فاحتملوه ، ثم انطلقوا مسرعين كأني أسمع وقع رأسه على اللوح ، حتى وضعوه في أدنى البقيع فأتاهم جبلة بن عمر الساعدي من الأنصار ، فقال : لا والله لا تدفنوه في بقيع رسول الله ، ولا نترككم تصلون عليه ، فقال أبو الجهم : انطلقوا بنا ، إن لم نصل عليه فقد صلى الله عليه ، فخرجوا ومعهم عائشة بنت عثمان ، معها مصباح في حق ، حتى إذا أتوا به حش كوكب حفروا له حفرة ، ثم قاموا يصلون عليه ، وأمهم جبير بن مطعم ، ثم دلوه في حفرته ، فلما رأته ابنته صاحت ، فقال ابن الزبير : والله لئن لم تسكتي لأضربن الذي فيه عينيك ، فدفنوه ، ولم يلحدوه بلبن ، وحثوا عليه التراب حثوا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع