( أسماء مجمل المخالفون لعثمان )
عدد الصفحات : ( 1 )
( أ )
1 - أبو أيوب الأنصاري : خالد بن زيد بن كليب الخزرجي النجاري : صحابي ومهاجر ، شهد : العقبة ، وبدرا ، وأحدا ، والخندق ، وسائر المشاهد مع رسول الله (ص) ، صاحب منزل رسول الله (ص) ، شارك الإمام علي (ع) في الجمل وصفين والنهروان ، شارك بحصار عثمان ، قال ابن عبد البر في الإستذكار ( 2 / 390 ) : وقد صلى بالناس في حين حصار عثمان جماعة من الفضلاء الجلة منهم : أبو أيوب الأَصاري وطلحة وسهل بن حنيف ، وأبو أمامة بن سهل ، وغيرهم.
2 - أبو الطفيل ( عامر بن واثلة الكناني الليثي ) : صحابي ، قال السيوطي في تاريخ الخلفاء ( 1 / 152 ) : وأخرج عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية ، فقال له معاوية : ألست من قتلة عثمان ، قال: لا ، ولكني ممن حضره فلم ينصره ، قال : وما منعك من نصره ....
3 - الأرقم بن عبد الله الكندي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، من المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4 / 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
4 - أسلم بن أوس بن بجرة ، وقيل : أسلم بن بجرة بن الحارث ، وقيل : أسلم بن أوس أسلم الأنصاري الخزرجي الساعدي : صحابي ، جعله النبي (ص) على اسارى بني قريضة ، شهد أسلم أحدا وغيرها من المشاهد ، وكان شديدا على عثمان بن عفان حين نشب الناس في أمره كان يحرض عليه ، قال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 214 ) : منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي ، قال : فانطلقوا به إلى حش كوكب.
5 - أصعر بن قيس بن الحارث بن وقاص بن صلاءة بن معقل بن ربيعة بن كعب بن الحارث الحارثي : قال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 348 ) : له إدراك ذكره بن الكلبي في الجمهرة ، وقال : كان صاحب راية بني الحارث يوم القادسية ، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 529 - 530 ) : فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان ، وعائذ بن حملة الطهوي من بني تميم ، وكميل بن زياد النخعي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني من بني حوث بن سبع بن صعب إخوة السبيع بن سبع بن صعب ، ويزيد بن المكفف النخعي ، وثابت بن قيس بن المنقع بن الحارث النخعي ، وأصعر بن قيس بن الحارث بن وقاص الحارثي من بني المعقل.
6 - ابن حنبل الجمحي ، وقيل : عبدالرحمن بن حنبل بن مليك بن عائفة بن كلدة الجمحي : صحابي مهاجر بدري ، من أصحاب الإمام علي (ع) استشهد بصفين ، وقال الزمخشري في ربيع الأبرار ونصوص الأخيار ( 1 / 412 ) : ضرب عثمان (ر) ابن حنبل الجمحي ، وسيره إلى خيبر ، وحبسه في القموص ، فقال :
7 - ابن المحترش ، ويقال : ابن محرش بن عبد عمرو الحنفي : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل البصرة فيهم : حكيم بن جبلة العبدي ، وذريح بن عباد ، وبشر بن شريح القيسي ، وابن المحترش ، وهم بعداد أهل مصر ، وأميرهم حرقوص بن زهير السعدي ، فخرجوا جميعا في شوال وأظهروا أنهم يريدون الحج.
8 - ابن عتيبة : قال محمد رضا في كتابه عثمان بن عفان ذو النورين ( 1 / 185 ) : والذين هجموا عليه واشتركوا في دمه معروفون بقطع بفسقهم ، منهم : محمد بن أبي بكر ، ورفاعة بن رافع ، والحجاج بن غزنة ، وعبد الرحمن بن خصل الجمحي ، وكنانة بن بشر النخعي ، وسندان بن حمران المرادي ، وبسرة بن رهم ، ومحمد بن أبي حذيفة ، وابن عتيبة ، وعمرو بن الحمق الخزاعي.
9 - أسود بن حمران : قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ( 10 / 308 ) : وعن ابن عمر ، قال : كان اسم الذي قتل عثمان أسود بن حمران ضربه بحربة - وبيده السيف صلتا ، فقال : أفرجوا ، ثم جاء فضربه به في صدره حتى أقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه واتكأ عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه فقطع السيف أصابعها (ر).
( ب )
1 - بشر بن شريح الحطم بن ضبيعة القيسي : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل البصرة فيهم : حكيم بن جبلة العبدي ، وذريح بن عباد ، وبشر بن شريح القيسي ، وابن المحترش ، وهم بعداد أهل مصر ، وأميرهم حرقوص بن زهير السعدي ، فخرجوا جميعا في شوال وأظهروا أنهم يريدون الحج.
2 - بسرة بن رهم : قال محمد رضا في كتابه عثمان بن عفان ذو النورين ( 1 / 185 ) : والذين هجموا عليه واشتركوا في دمه معروفون بقطع بفسقهم ، منهم : محمد بن أبي بكر ، ورفاعة بن رافع ، والحجاج بن غزنة ، وعبد الرحمن بن خصل الجمحي ، وكنانة بن بشر النخعي ، وسندان بن حمران المرادي ، وبسرة بن رهم ....
( ث )
1 - ثابت بن قيس النخعي ، أبو المنقع : يقول الطبري في تاريخه ( 4 / 326 ) : قال اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق مالك بن الحارث الأشتر وثابت بن قيس النخعي وكميل بن زياد النخعي وزيد بن صوحان العبدي وجندب بن زهير الغامدي وجندب بن كعب الأزدي وعروة بن الجعد وعمرو بن الحمق الخزاعي فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألزمهم الدروب.
( ج )
1 - جهجاه بن سعيد الغفاري : صاحب بيعة الرضوان ، قال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 621 / برقم : 1248 ) : جهجاه بن سعيد ، وقيل : ابن قيس ، وقيل : ابن مسعود الغفاري ، شهد بيعة الرضوان بالحديبية ، وقال ابن كثير في البداية والنهاية ( 10 / 282 ) : ثم لما كان بعد ذلك خطب الناس فقام إليه جهجاه الغفاري فصاح إليه : يا عثمان إلا أن هذه شارف قد جئنا بها عليها عباءة وجامعة ، فأنزل فلندرجك في العباة ولنطرحك في الجامعة ولنحملك على الشارف ثم نطرحك في جبل الدخان ، فقال : عثمان : قبحك الله وقبح ما جئت به.
2 - جبلة بن عمرو الساعدي الأنصاري : بدري ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : قيل وكان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق جبلة بن عمرو الساعدي ، مر به عثمان وهو في نادي قومه وبيده جامعة ، فسلم فرد القوم ، فقال جبلة : لم تردون على رجل فعل كذا وكذا ، ثم قال لعثمان : والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه الخبيثة : مروان ، وابن عامر ، وابن سعد.
3 - جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري الكناني ( أبو ذر الغفاري ) : صحابي ، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 541 > 543 ) قالوا : لما أعطى عثمان مروان بن الحكم ما أعطاه ، وأعطى الحارث بن الحكم بن أبي العاص ثلاثمائة ألف درهم ، وأعطى زيد بن ثابت الأنصاري مائة الف درهم جعل أبو ذر ، يقول : بشر الكانزين بعذاب أليم ويتلو قول الله عز وجل : { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ( التوبة : 34 ) } فرفع ذلك مروان بن الحكم إلى عثمان فأرسل إلى أبي ذر ناتلا مولاه أَن انته عما يبلغني عنك ، فقال : أينهاني عثمان عن قراءة كتاب الله وعيب من ترك أمر الله ، فو الله لأن أرضي الله بسخط عثمان أحب إلي وخير لي من أَن أسخط الله برضاه ، فأغضب عثمان ذلك وأحفظه ، فتصابر وكف .... فبعث إليه عثمان الحق بأي أرض شئت ، فقال : بمكة ، فقال : لا ، قال : فبيت المقدس ، قال : لا ، قال : فبأحد المصرين ، قال : لا ، ولكني مسيرك إلى الربذة ، فسيره إليها فلم يزل بها حتى مات.
4 - جندب بن زهير الأزدي ، ويقال هو : جندب بن زهير العامري : كما قال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 650 - تحت رقم 1351 ) : جندب بن زهير العامري فرق بن فتحون في الذيل بينه وبين جندب بن زهير الأزدي وهما واحد وهو الغامدي بالغين المعجمة والدال لا العامري بالمهملة والراء وغامد بطن من الأزد ، يقول الطبري في تاريخه ( 4 / 326 ) : قال اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق : مالك بن الحارث الأشتر ، وثابت بن قيس النخعي ، وكميل بن زياد النخعي ، وزيد بن صوحان العبدي ، وجندب بن زهير الغامدي ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزاعي فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألزمهم الدروب.
5 - جندب بن كعب الأزدي : يقول الطبري في تاريخه ( 4 / 326 ) : قال اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق : مالك بن الحارث الأشتر ، وثابت بن قيس النخعي ، وكميل بن زياد النخعي ، وزيد بن صوحان العبدي ، وجندب بن زهير الغامدي ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزاعي فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألزمهم الدروب.
( ح )
1 - حجر بن عدي الكندي : صحابي ، من أصحاب الإمام علي (ع) حارب معه بصفين ، كان هو وأصحابه من المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق ، فتم قتله.
2 - حكيم بن جبلة العبدي البصري : صحابي ، وهو حكيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كعب العبدي من بني عبد القيس ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل البصرة فيهم : حكيم بن جبلة العبدي .... فخرجوا جميعا في شوال وأظهروا أنهم يريدون الحج.
3 - حرقوص بن زهير السعدي : صحابي ، قال ابن حجر في الإصابة ( 1 / 44 - تحت رقم : 1666 ) : وذكر الطبري : أن عتبة بن غزوان كتب إلى عمر يستمده فأمده بحرقوص بن زهير ، وكانت له صحبة ، وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل البصرة فيهم : حكيم بن جبلة العبدي ، وذريح بن عباد ، وبشر بن شريح القيسي ، وابن المحترش ، وهم بعداد أهل مصر ، وأميرهم حرقوص بن زهير السعدي ، فخرجوا جميعا في شوال وأظهروا أنهم يريدون الحج.
4 - الحارث الهمداني : وهو أبو زهير ، الحارث الأعور بن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حوت بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن خيران بن نوف بن همدان ، من كبار التابعين ، وكان من أصحاب الإمام علي (ع) لهذا رمي بالرفض والضعف ، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 529 - 530 ) : فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان ، وعائذ بن حملة الطهوي من بني تميم ، وكميل بن زياد النخعي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني من بني حوث ....
5 - الحجاج بن عمرو الأنصاري : صحابي ، قال ابن عبد البر في الإستيعاب ( 1 / 372 ) قال البخاري : له صحبة .... حدثنا : علي بن المديني ، قال : الحجاج بن عمرو المازني له صحبة ، وقال ابن حجر في الإصابة ( 2 / 30 - تحت رقم : 1628 ) : الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي ، روى له أصحاب السنن حديثا صرح بسماعه فيه من النبي (ص) في الحج ، قال ابن المديني : هو الذي ضرب مروان يوم الدار حتى سقط ، وقال أبو نعيم : شهد صفين مع علي.
( ذ )
1 - ذريح بن عباد العبدي : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل البصرة فيهم : حكيم بن جبلة العبدي ، وذريح بن عباد ، وبشر بن شريح القيسي ، وابن المحترش ، وهم بعداد أهل مصر ، وأميرهم حرقوص بن زهير السعدي ، فخرجوا جميعا في شوال وأظهروا أنهم يريدون الحج.
( ر )
1 - رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي : صحابي ، بدري ، قال ابن حجر في الإصابة ( 2 / 407 - تحت رقم : 2670 ) : أخرج له البخاري وغيره ، وهو من أهل بدر ، كما ثبت في البخاري ، وشهد هو وأبوه العقبة وبقية المشاهد ، وفي رواية الهجوم على دار عثمان قال الطبري في تاريخه ( 4 / 382 ) : وحمل رفاعة بن رافع الأنصاري ثم الزرقي ، على مروان بن الحكم فضربه فصرعه ، فنزل عنه وهو يرى أنه قد قتله ، وقال محمد رضا في كتابه عثمان بن عفان ذو النورين ( 1 / 185 ) : والذين هجموا عليه واشتركوا في دمه معروفون بقطع بفسقهم ، منهم : محمد بن أبي بكر ، ورفاعة بن رافع ....
2 - رومان اليماني : قال خليفة بن خياط في تاريخه ( 1 / 175 ) : عن قتادة ، قال : الذي ولي قتل عثمان رومان رجل من بني أسد بن خزيمة ، أخذ ابن أبي بكر بلحيته وذبحه رومان بمشاقص كانت معه .... وفي موضع آخر بنفس الصفحة ، قال : أول من ضرب عثمان رومان اليماني بصولجان ، قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ( 10 / 308 ) : وجاء رجل من كندة من أهل مصر - يلقب حمارا ويكنى ، بأبي رومان ، وقال قتادة : اسمه رومان ، وقيل : كان اسمه سودان بن رومان المرادي.
( ز )
1 - زيد بن صوحان العبدي : يقول الطبري في تاريخه ( 4 / 326 ) : قال اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق : مالك بن الحارث الأشتر ، وثابت بن قيس النخعي ، وكميل بن زياد النخعي ، وزيد بن صوحان العبدي ، وجندب بن زهير الغامدي ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزاعي فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألزمهم الدروب ، وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل الكوفة وفيهم : زيد بن صوحان العبدي ، والأشتر النخعي ، وزياد بن النضر الحارثي ، وعبد الله بن الأصم العامري ، وهم في عداد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الأصم.
2 - زياد بن النضر الحارثي : وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل الكوفة وفيهم : زيد بن صوحان العبدي ، والأشتر النخعي ، وزياد بن النضر الحارثي ، وعبد الله بن الأصم العامري ، وهم في عداد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الأصم.
( س )
1 - سعيد بن نمران الهمداني : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
2 - سودان بن حمران السكوني : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : فلما خرج المصريون خرج فيهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة ، وقيل : في ألف ، وفيهم كنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن فلان السكوني ، وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكي.
3 - سودان بن رومان المرادي : قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية ( 10 / 308 ) : وجاء رجل من كندة من أهل مصر - يلقب حمارا ويكنى ، بأبي رومان ، وقال قتادة : اسمه رومان ، وقيل : كان اسمه سودان بن رومان المرادي.
ملاحظة : قد يكون رومان بن سودان هو نفس الشخص وفقا لما ذكره ابن كثير في البداية والنهاية بصفحة أخرى ( 10 / 318 ) : ثم دخل رومان بن سودان ، رجل أزرق قصير مخدد ، عداده من مراد معه جرز من حديد ، فاستقبله ، فقال : على أي ملة أنت يا نعثل ، فقال عثمان : لست بنعثل ، ولكني عثمان بن عفان ، وأنا على ملة إبراهيم حنيفا مسلما ، وما أنا من المشركين ، فقال : كذبت ، وضربه بالجرز على صدغه الأيسر فقتله فخر.
( ش )
1 - شريك بن شداد الخضرمي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق ، فتم قتله.
(ص)
1 - صعصعة بن صوحان العبدي : هو صعصعة بن صوحان بن حجر بن الهجرس بن صبرة بن حردجان بن ليث بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أقصى العبدي ، شارک مع الإمام علي (ع) في معارك الجمل وصفين ونهروان ، قال ابن شبه النميري في تاريخ المدينة ( 3 / 1063 ) : إن صعصعة بن صوحان قام ذات يوم فتكلم فأكثر ، فقال عثمان بن عفان : يا أيها الناس ، إن هذا البجباج النفاج ( 1 ) ما يدري من الله ، ولا أين الله ، فقال صعصعة : أما قولك : لا يدري من الله ، فإن الله ربنا ورب آبائنا الأولين ، وأما قولك : لا يدري أين الله ، فإن الله بالمرصاد ، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 529 - 530 ) : فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان.
تعليق : ( 1 ) : البجباج : الذي يهبر الكلام وليس لكلامه جهة ، النفاج : المتكبر المفتخر بما ليس عنده.
2 - صيفي بن فسيل الشيباني : قال الزركلي في الأعلام ( 3 / 211 ) : أحد الشجعان المذكورين ، من أصحاب علي بن أبي طالب (ع) كان يقيم في الكوفة واشترك في إثارة الناس علي بني أمية ، فقتله معاوية صبرا بالشام ، مع عدي بن حجر ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق ، فتم قتله.
( ط )
1 - طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي : صحابي ، من العشرة المبشرين بالجنة ، قال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 572 - تحت رقم : 1463 ) : عن ابن سيرين ، قال : لم يكن أحد من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة ، وقال البلاذري أيضا في انساب الأشراف ( 5 / 569 - تحت رقم : 1453 ) : وقال أَبو مخنف : صلى علي (ع) بالناس يوم النحر وعثمان محصور ، فبعث إليه عثمان ببيت الممزق - يقصد للممزق العبدي - :
( ع )
01 - الإمام علي بن أبي طالب (ع) : نفس النبي محمد (ص) وابن عمه ، زوج الزهراء ( ع ) ، ابا الحسنين (ع) ونكتفي بهذا التعريف ، قال البلاذري في انساب الأشراف ( 5 / 569 - تحت رقم : 1454 ) : وقال أبو مخنف في روايته : نظر مروان بن الحكم إلى الحسين بن علي ، فقال له : ما جاء بك ، قال : الوفاء ببيعتي ، قال : اخرج عنا ، أبوك يؤلب الناس علينا وأنت هاهنا معنا ، وقال له عثمان : انصرف فلست أريد قتالا ولا آمر به.
02 - عائشة ابنة ابي بكر الصديق : زوجة النبي (ص) ، قال الطبري في تاريخه ( 4 / 459 ) : فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه ، فقال لها ابن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر ، قالت : إنهم استتابوه ، ثم قتلوه ، وقد قلت ، وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول ، وقال اليعقوبي في تاريخه ( 1 / 176 ) : وكان بين عثمان وعائشة منافرة وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر ابن الخطاب ، وصيرها أسوة غيرها من نساء رسول الله ، فإن عثمان يوما ليخطب إذ دلت عائشة قميص رسول الله ، ونادت : يا معشر المسلمين ، هذا جلباب رسول الله (ص) لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنته ، فقال عثمان : رب اصرف عني كيدهن إن كيدهن عظيم.
03 - عبد الله بن مسعود الهذلي : صحابي ، شهد بدرا وبيعة الرضوان ، قال البلاذري في انساب الأشراف ( 5 / 524 - 525 ) : وقدم ابن مسعود المدينة وعثمان يخطب على منبر رسول الله (ص) فلما رآه ، قال : ألا أنه قدمت عليكم دويبة سوء من تمش على طعامه يقيء ويسلح ، فقال ابن مسعود : لست كذلك ، ولكني صاحب رسول الله (ص) يوم بدر ويوم بيعة الرضوان ، ونادت عائشة : أي عثمان ، أتقول هذا لصاحب رسول الله (ص) ، ثم أمر عثمان به فأخرج من المسجد إخراجا عنيفا ، وضرب به عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأرض ، ويقال : بل احتمله يحموم غلام عثمان ورجلاه تختلفان على عنقه حتى ضرب به الأرض فدق ضلعه ، فقال علي : يا عثمان أتفعل هذا بصاحب رسول الله (ص) بقول الوليد بن عقبة ، فقال : ما بقول الوليد فعلت هذا ، ولكن وجهت زبيد بن الصلت الكندي إلى الكوفة ، فقال له ابن مسعود : إن دم عثمان حلال.
04 - عبد الله بن الأصم العامري : وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل الكوفة وفيهم : زيد بن صوحان العبدي ، والأشتر النخعي ، وزياد بن النضر الحارثي ، وعبد الله بن الأصم العامري ، وهم في عداد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الأصم.
05 - عبد الله بن حوية السعدي التميمي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
06 - عبدالله بن عكيم الجهنى : صحابي ، أخرج البخاري في التاريخ الكبير ( 1 / 31 - 32 تحت رقم : 45 - في ترجمة : محمد بن أبي أيوب ، أبو عاصم ، الثقفي ) : عن أبي معبد عبد الله بن عكيم الجهني ، قال : لا أعين على دم خليفة بعد عثمان ، قيل له وأعنت على دمه ، فقال : أني لأرى ذكر مساوى الرجل عونا على دمه ، حديثه في الكوفيين.
07 - عبد الرحمن بن عديس البلوي : صحابي ، قال ابن حجر في الاصابة ( 4 / 155 ) : قال البخاري : أدرك زمان النبي (ص) ، ولا يعرف له سماع صحيح ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : فلما خرج المصريون خرج فيهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة ، وقيل : في ألف ، وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 537 ) : فلما رجعوا انطلق إليهم محمد بن مسلمة فسألهم عن سبب عودتهم ، فأخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص ، وقالوا : وجدنا غلام عثمان بالبويب على بعير من إبل الصدقة ، ففتشنا متاعه فوجدنا فيه هذه الصحيفة يأمر فيها بجلد عبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمق ، وعروة بن البياع وحبسهم وحلق رؤوسهم ولحاهم وصلب بعضهم.
08 - عبد الرحمن بن خصل الجمحي : قال محمد رضا في كتابه عثمان بن عفان ذو النورين ( 1 / 185 ) : والذين هجموا عليه واشتركوا في دمه معروفون بقطع بفسقهم ، منهم : محمد بن أبي بكر ، ورفاعة بن رافع ، والحجاج بن غزنة ، وعبد الرحمن بن خصل الجمحي ....
09 - عبد الرحمن بن حسان العنزي : من أصحاب حجر بن عدي ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
10 - عمرو بن العاص السهمي القرشي الكناني : صحابي ، غني عن التعريف ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 10 / 270 - 271 ) : وبعث إلى عمرو يقول له : لا خير لك في المقام عند من يكرهك ، فاقدم إلي ، فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم ، وشر كبير ، فكلمه فيما كان من أمره بنفس ، وتقاولا في ذلك ، وافتخر عمرو بن العاص بأبيه على أبي عثمان ، وأنه كان أعز منه ، فقال له عثمان : دع هذا فإنه من أمر الجاهلية ، وجعل عمرو بن العاص يؤلب الناس على عثمان ، وكان بمصر جماعة يبغضون عثمان ويتكلمون فيه بكلام قبيح.
11 - عمرو بن الحمق الخزاعي : صحابي ، غني عن التعريف ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 537 ) : فلما رجعوا انطلق إليهم محمد بن مسلمة فسألهم عن سبب عودتهم ، فأخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص ، وقالوا : وجدنا غلام عثمان بالبويب على بعير من إبل الصدقة ، ففتشنا متاعه فوجدنا فيه هذه الصحيفة يأمر فيها بجلد عبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمق ، وعروة بن البياع وحبسهم وحلق رؤوسهم ولحاهم وصلب بعضهم.
12 - عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، وقيل : أبو عمرو : صحابي ، كما قال الطبري في تاريخه ( 2 / 663 ) : وكان أهل مصر الذين ساروا إلى عثمان ستمائة رجل على أربعة ألوية لها رؤوس أربعة مع كل رجل منهم لواء ، وكان جماع أمرهم جميعا إلى عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي ، وكان من أصحاب النبي (ص) ، وقال ابن حجر في الإصابة ( 7 / 238 ) : ذكره ابن الكلبي ، وقال : إنه كان من رؤساء أهل مصر الذين حاصروا عثمان.
13 - عمرو بن عبيد الحارثي الهمداني : قال البلاذري في انساب الأشراف ( 5 / 572 ) : فلما ذهب لينصرف ، قال ناتل مولى عثمان : وا ثكلاه هذا والله الأشتر الذي سعر البلاد كلها على أمير المؤمنيِن ، قتلني الله إن لم أقتله ، فشد في أثره فصاح به عمرو بن عبيد الحارثي من همدان وراءك الرجل يا أشتر ، فالتفت الأشتر إلى ناتل فضربه بالسيف فأطار يده اليسري ، ونادى الأشتر : يا عمرو بن عبيد إليك الرجل ، فاتبع عمرو ناتلا فقتله.
14 - عمرو بن حزم بن زيد الأَنصاري الخزرجي النجاري : صحابي ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 10 / 313 - سنة 35 - صفة قتل عثمان ) : وبلغهم أيضا إن معاوية قد بعث جيشا مع حبيب بن مسلمة ، وأن عبد الله بن سعد بن أبي سرح قد نفذ آخر مع معاوية بن حديج ، وأن أهل الكوفة قد بعثوا القعقاع بن عمرو في جيش ، وأن أهل البصرة بعثوا مجاشعا في جيش ، فعند ذلك صمموا على أمرهم وبالغوا فيه وانتهزوا الفرصة بقلة الناس وغيبتهم في الحج ، وأحاطوا بالدار ، وجدوا في الحصار ، وأحرقوا الباب ، وتسوروا من الدار المتاخمة للدار ، كدار عمرو بن حزم وغيرها ، وجاحف الناس عن عثمان أشد المجاحفة ، وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 3 / 73 ) : أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق ، فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة.
15 - عمرو بن الأصم : وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل الكوفة وفيهم : زيد بن صوحان العبدي ، والأشتر النخعي ، وزياد بن النضر الحارثي ، وعبد الله بن الأصم العامري ، وهم في عداد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الأصم.
16 - عمرو بن زرارة بن قيس النخعي : أدرك النبي (ص) ، قال ابن حجر في الإصابة ( 4 / 520 - تحت رقم : 5849 ) : عمرو بن زرارة بن قيس بن عمرو النخعي تقدم ذكره في ترجمة والده زرارة وصحبته محتملة وله خبر مع بن مسعود رويناه في فوائد المخلص ، وفي ذكر أبيه ، عن عمرو هذا : أنه كان أول من خلع عثمان (ر) ، وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ( 46 / 12 ) : عمرو بن زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث ابن عوف ، ويقال ابن عمرو بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو النخعي ، من أهل الكوفة ، أدرك عصر النبي (ص) وكان ممن سيره عثمان بن عفان من الكوفة إلى دمشق.
17 - عامر بن عبد قيس أبو
عبد الله : قال عنه الذهبي في سير اعلام النبلاء ( 4 / 15 ) :
عامر بن عبد قيس ، القدوة الولي الزاهد أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمرو التميمي ،
العنبري ، البصري ، قال ابن قتيبة في المعارف ( 1 / 438 ) :
هو عامر بن عبد الله بن عبد القيس من ولد كعب بن جندب من بني العنبر ويكنى أبا عبد
الله وكان خيرا فاضلا ، ورآه عثمان يوما في دهليزه فرأى شيخا ثطا أشغى في عباءة فأنكر
مكانه ولم يعرفه ، فقال : يا أعرابي أين ربك ، فقال : بالمرصاد ،
وسيره عبد الله بن عامر إلى
الشام بأمر عثمان فمات هناك.
18 - عامر بن بكير الليثي : صحابي ، بدري ، قال عنه ابن حبان في الثقات ( 3 / 293 - تحت رقم : 948 ) : عامر بن بكير الليثي حليف بني عدي له صحبة ، وقال البلاذري في انساب الأشراف ( 5 / 549 ) : وجاء أهل مصر وهم أربعمائة ، ويقال خمسمائة ويقال سبعمائة ويقال ستمائة .... فلما أتوا المدينة أتوا دار عثمان ، ووثب معهم رجال من أهل المدينة منهم : عمار بن ياسر العنسي ، ورفاعة بن رافع الأنصاري وكان بدريا ، والحجاج بن غزية وكانت له صحبة ، وعامر بن بكير أحد بني كنانة ، فحصروا عثمان الحصار الأول.
19 - عروة بن شييم ابن البياع الكناني الليثي : وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 537 ) : فلما رجعوا انطلق إليهم محمد بن مسلمة فسألهم عن سبب عودتهم ، فأخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص ، وقالوا : وجدنا غلام عثمان بالبويب على بعير من إبل الصدقة ، ففتشنا متاعه فوجدنا فيه هذه الصحيفة يأمر فيها بجلد : عبد الرحمن بن عديس ، وعمرو بن الحمق ، وعروة بن البياع وحبسهم وحلق رؤوسهم ولحاهم وصلب بعضهم.
20 - عروة بن الجعد البارقي : صحابي ، ذكره ابن حجر في الإصابة ( 4 / 403 ) حيث قال : وهو الذي أرسله النبي (ص) ليشتري الشاة بدينار ، فاشترى به شاتين ، والحديث مشهور في البخاري وغيره ، يقول الطبري في تاريخه ( 4 / 326 ) : قال اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق : مالك بن الحارث الأشتر ، وثابت بن قيس النخعي ، وكميل بن زياد النخعي ، وزيد بن صوحان العبدي ، وجندب بن زهير الغامدي ، وجندب بن كعب الأزدي ، وعروة بن الجعد ، وعمرو بن الحمق الخزاعي فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألزمهم الدروب.
21 - عمار بن ياسر العنسي المذحجي : صحابي ، قال فبه النبي (ص) : ويح عمار تقتله الفئة الباغية ، وفي حادثة ضرب عثمان لعمار ، قال الباقلاني في تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل ( 1 / 530 - 531 ) : وقد روي أنه كان يقول عثمان كافر ، وكان يقول بعد قتله قتلنا عثمان يوم قتلناه كافرا ، حتى قال له علي (ع) مرة وهو يخاصم في ذلك الحسن بن علي والحسن ينكر ذلك من قوله أتكفر يا عمار برب آمن به عثمان ، فقال : لا ، فأرسل الحسن يده من يده ، وهذا سرف عظيم من خرج إلى ما هو دونه استحق الأدب من الإمام فلعل عثمان انتهزه وأدبه لكثرة قوله قد خلعت عثمان وأنا بريء منه فأدى الأدب إلى فتق أمعائه ، وقال ابن عبد البر في الإستيعاب ( 3 / 1136 ) : كان اجتماع بني مخزوم إلى عثمان حين نال من عمار غلمان عثمان ما نالوا من الضرب ، حتى انفتق له فتق في بطنه ، ورغموا وكسروا ضلعا من أضلاعه.
22 - عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي الحنظلي التميمي : قال الطبري في تاريخه ( 4 / 414 ) : فأخرج عثمان ولم يغسل إلى البقيع ، وأرادوا أن يصلوا عليه في موضع الجنائز ، فأبت الأنصار ، وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب ، فنزا عليه ، فكسر ضلعا من أضلاعه ، وقال: سجنت ضابئا حتى مات في السجن.
23 - عائذ بن حملة الطهوي التميمي : وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 529 - 530 ) : فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان ، وعائذ بن حملة الطهوي من بني تميم.
24 - عاصم بن عوف البجلي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
25 - عتبة بن الأخنس السعدي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
26 - عدي بن حاتم الطائي : صحابي ، ومن أصحاب الإمام علي (ع) وشهد معه صفين ، قال ابن الأثير في أسد الغابة ( 4 / 7 - تحت رقم : 3610 ، في ترجمة عدي بن حاتم ) : وكان عدي منحرفا عن عثمان ، فلما قتل عثمان ، قالا: لا يحبق في قتله عناق.
27 - علقمة بن قيس بن عبد الله النخعي : أدرك زمن النبي (ص) ولم يره ، وقال ابن عساكر في مختصر تاريخ دمشق ( 39 / 441 ) : عن أبي عوانة ، قال : كان القواد الذين ولوا قتلة ستة : علقمة بن قيس ، وكنانة بن بشر ، وحكيم بن جبلة والأشتر ، وعبد الله بن بديل ، وحمران بن فلان أو فلان بن حمران ، وقال مرة أخرى : قتله كنانة بن بشر وقتل مكانه.
( غ )
1 - الغافقي بن حرب العكي : قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 10 / 315 ) : وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في يده ، ورفس المصحف الذي بين يديه برجله ، فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان ، رضي الله عنه ، وسالت عليه الدماء ، وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : فلما خرج المصريون خرج فيهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة ، وقيل : في ألف ، وفيهم : كنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن فلان السكوني ، وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكي.
( ف )
1 - فروة بن عمرو بن ودقة بن عبيد بن غانم بن بياضة الأنصاري البياضي : صحابي ، بدري ، قال ابن حجر في الإصابة ( 5 / 278 ) : قال ابن حبان : شهد بدرا والعقبة ، ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد العقبة وبدرا .... وكان ابن سيرين وابن وضّاح يقولان : إنما سكت مالك عن اسمه ، لأنه كان ممن أعان على عثمان.
( ق )
1 - قبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق ، فتم قتله.
2 - قتيرة بن فلان السكوني : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : فلما خرج المصريون خرج فيهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة ، وقيل : في ألف ، وفيهم كنانة بن بشر الليثي ، وسودان بن حمران السكوني ، وقتيرة بن فلان السكوني ، وعليهم جميعا الغافقي بن حرب العكي.
( ك )
1 - كميل بن زياد النخعي : قال الطبري : كان من الذين نفاهم والي الكوفة سعيد بن العاص منها إلى الشام بأمر عثمان ، ومن الشام أعيدوا إلى الكوفة ومنها نفوا إلى حمص ، ثم عادوا إلى الكوفة.
2 - كنانة بن بشر بن عتاب الليثي الكندي السكوني التجيبي : قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : فلما خرج المصريون خرج فيهم : عبد الرحمن بن عديس البلوي في خمسمائة ، وقيل : في ألف ، وفيهم كنانة بن بشر الليثي.
3 - كريم بن عفيف الخثعمي العامري : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
4 - كدام بن حيان العنزي : من أصحاب حجر بن عدي ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق ، تم قتله.
5 - كعب بن عبده النهدي ، أو عبيدة النهدي ، المعروف بابن ذي الحبكة : قال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 /530 ) : وكتب كعب بن عبدة كتابا من نفسه تسمى فيه ودفعه إلى أبي ربيعة ، فلما قدم أبو ربيعة على عثمان سأله عن أسماء القوم الذين كتبوا الكتاب فلم يخبره ، فأراد ضربه وحبسه فمنعه علي من ذلك ، وقال : إنما هو رسول أدى ما حمل ، وكتب عثمان إلى سعيد أَن يضرب كعب بن عبدة عشرين سوطا ويحول ديوانه إلى الري ففعل ، ثم إن عثمان تحوب وندم فكتب في إشخاصه إليه ففعل.
6 - كلثوم التجيبي : قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 10 / 316 ) : وجعلوا لا يمرون على شيء إلا أخذوه ، حتى استلب رجل يقال له : كلثوم التجيبي ، ملاءة نائلة ، فضربه غلام لعثمان فقتله ، وقتل الغلام أيضا.
( م )
1 - محمد بن أبي بكر الصديق : تابعي ابن صحابي : ( دخل علي عثمان بشريان كان معه فضربه في حشائه حتى وقعت في أوداجه فخر ) ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : واتعد المنحرفون عن عثمان يوما يخرجون فيه بالأمصار جميعا إذا سار عنها الأمراء ، فلم يتهيأ لهم ذلك ، ولما رجع الأمراء ولم يتم لهم الوثوب صاروا يكاتبون في القدوم إلى المدينة ، لينظروا فيما يريدون ويسألوا عثمان عن أشياء لتطير في الناس ، وكان بمصر محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة يحرضان على عثمان.
2 - محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي : صحابي وابن صحابي ، قال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : واتعد المنحرفون عن عثمان يوما يخرجون فيه بالأمصار جميعا إذا سار عنها الأمراء ، فلم يتهيأ لهم ذلك ، ولما رجع الأمراء ولم يتم لهم الوثوب صاروا يكاتبون في القدوم إلى المدينة ، لينظروا فيما يريدون ويسألوا عثمان عن أشياء لتطير في الناس ، وكان بمصر محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة يحرضان على عثمان.
3 - محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري : له رؤية وليس له سماع الا من الصحابة ، وثقه النسائي ، قال ابن عبد البر في الإستيعاب ( 3 / 1375 - تحت رقم : 2339 ) : يقال إنه كان أشد الناس على عثمان المحمدون : محمد بن أبي بكر ، محمد بن أبِي حذيفة ، ومحمد بن عمرو بن حزم.
4 - مالك بن الحارث الأشتر النخعي : صحابي ، كان رأسا للكوفيين في حصار عثمان ، وقف بوجه سعيد بن العاص والي عثمان على الكوفة ، قال الطبري : كان من الذين نفاهم والي الكوفة سعيد بن العاص منها إلى الشام بأمر عثمان ، ومن الشام أعيدوا إلى الكوفة ومنها نفوا إلى حمص ، ثم عادوا إلى الكوفة ، وقال ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ ( 2 / 529 ) : وخرج أهل الكوفة وفيهم : زيد بن صوحان العبدي ، والأشتر النخعي ، وزياد بن النضر الحارثي ، وعبد الله بن الأصم العامري ، وهم في عداد أهل مصر وعليهم جميعا عمرو بن الأصم.
5 - محزر بن شهاب التميمي المنقري : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
( ن )
1 - نيار بن عياض الأسلمي : صحابي ، كما قال ابن حجر في الإصابة ( 6 / 381 - تحت رقم : 8859 ) : ذكره الطبري ، وقال : كان من أصحاب رسول الله (ص) ، وهو ممن كلم عثمان في حصره ، وناشده الله ، وقتله بعض أتباع عثمان ، قالوا : وهذا أول مقتول في ذلك الوقت ، وقال الطبري في تاريخه ( 4 / 382 ) : فقام رجل من اصحاب النبي (ص) يقال له : نيار بن عياض - وكان شيخا كبيرا - فنادى : يا عثمان ، فأشرف عليه من أعلى داره ، فناشده الله ، وذكره الله لما اعتزلهم! فبينا هو يراجعه الكلام إذ رماه رجل من أصحاب عثمان فقتله بسهم ، وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ( 4 / 1308 ) : عن الشعبي ، قال : أول من رمى عثمان (ر) نيار بن عياض الأسلمي ، وجأه بمشاقص كانت تعتلي وجهه.
2 - نهران الأصبحي : وقال الطبري في تاريخه ( 4 / 394 ) : حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، قال : ولي قتل عثمان نهران الأصبحي.
( هـ )
1 - هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص الزهري القرشي ، ويعرف بالمرقال : صحابي ، ومن أصحاب الإمام علي (ع) إستشهد معه يوم صفين ، وأكبر عيوبه عند المخالفين بأنه كان يتشيع للإمام علي (ع) ، وقال نصر بن مزاحم الكوفي المنقري في كتابه وقعة صفين ( 1 / 92 ) : قام هاشم بن عتبة بن أبي وقاص .... ثم قال : أما بعد يا أمير المؤمنين فأنا بالقوم جد خبير ، هم لك ولأشياعك أعداء ، وهم لمن يطلب حرث الدنيا أولياء ، وهم مقاتلوك ومجاهدوك لا يبقون جهدا ، مشاحة على الدنيا ، وضنا بما في أيديهم منها . وليس لهم إربة غيرها إلا ما يخدعون به الجهال من الطلب بدم عثمان بن عفان ، كذبوا ليسوا بدمه يثأرون ولكن الدنيا يطلبون ، فسر بنا إليهم ، وللعلم ذكر ابن حبان نصر بن مزاحم في الثقات.
2 - هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي : أخو الصحابي خالد بن الوليد ، من المؤلفة قلوبهم ، قال البلاذري في انساب الأشراف ( 5 / 538 ) : وقام هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي وكان عمار حليفا لبني مخزوم ، فقال : يا عثمان أما علي فاتقيته وبني أبيه ، وأما نحن فاجترأت علينا وضربت أخانا حتى أشفيت به على التلف ، أما والله لئن مات لأقتلن به رجلا من بين أمية عظيم السرة ، فقال عثمان : وإنك لها هنا يا ابن القسرية ، قال : فإنهما قسريتان ، وكانت أمه وجدته قسريتين من بجيلة ، فشتمه عثمان وأمر به فأخرج ، قال ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ( 6 / 427 ) : وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء من أبيات يخاطب فيها عثمان بن عفان :
لساني طويل فاحترس من شذاته * عليك وسيفي من لساني أطول
( و )
1 - ورقاء بن سمي البجلي : من الموالين للإمام علي (ع) ، ومن أصحاب حجر بن عدي (ر) ، ومن المخالفين الأشداء لعثمان ، قال الطبري في تاريخه ( 4/ 205 ) : قال لهم أصحاب معاوية : يا هؤلاء .... فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أول من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق.
( ي )
1 - يزيد بن المكفف النخعي ، ويقال : زيد بن المكفف : كان من أصحاب الإمام علي (ع) ، وقال البلاذري في أنساب الأشراف ( 5 / 529 / 530 ) : فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان ، وعائذ بن حملة الطهوي من بني تميم ، وكميل بن زياد النخعي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني من بني حوث بن سبع بن صعب إخوة السبيع بن سبع بن صعب ، ويزيد بن المكفف النخعي.
|