( عثمان لا يعرف الأحكام الشرعية )
عدد الروايات : ( 5 )
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 104 )
822 - حدثنا : عفان ، حدثنا : حماد بن سلمة ، أنبأنا : الحجاج ، عن الحسن بن سعد ، عن أبيه : أن يحنس وصفية كانا من سبي الخمس ، فزنت صفية برجل من الخمس فولدت غلاما ، فادعاه الزاني ويحنس ، فاختصما إلى عثمان فرفعهما إلى علي بن أبي طالب ، فقال علي : أقضي فيهما بقضاء رسول الله (ص) ، الولد للفراش وللعاهر الحجر وجلدهما خمسين خمسين.
أبو داود السجستاني - سنن أبي داودكتاب الحدود - في المجنون يسرق أو يصيب حدا الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 339 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
4399 - .... حدثنا : ابن السرح ، أخبرنا : ابن وهب ، أخبرني : جرير بن حازم ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال : مر على علي بن أبي طالب (ر) بمعنى عثمان ، قال : أو ما تذكر أن رسول الله (ص) قال : رفع القلم عن ثلاثة ، عن المجنون المغلوب على عقله حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ، قال : صدقت ، قال : فخلى عنها.
ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما سن عثمان (ر) من الأذان الثاني يوم الجمعة الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 978 )
- حدثنا : محمد بن حاتم ، قال : حدثنا : أبو معاوية الضرير ، قال : حدثنا : الأعمش ، عن مسلم بن صبيح ، قال : حدثني : قائد ، لابن عباس : أن عثمان (ر) أتي بامرأة ولدت في ستة أشهر فأمر برجمها ، فقال ابن عباس (ر) : ادنوني منه ، أما انها إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك ، قال الله : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ( الأحقاف : 15 ) } ويقول في آية أخرى : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ( البقرة : 233 ) } فقد حملت ستة أشهر ، وهي ترضعه لكم حولين كاملين ، قال : فدعا بها عثمان (ر) فخلى سبيلها ، حدثنا : أيوب بن محمد ، قال : حدثنا : مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، قال : أتي عثمان (ر) بامرأة ولدت لستة أشهر ، فشاور الناس بنحوه ، قال : ففرح بذلك عثمان (ر) والناس وأعجبهم.
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحقاف : 15 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 441 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن بعجة بن عبد الله الجهني ، قال : تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت له تماما لستة أشهر ، فانطلق زوجها إلى عثمان بن عفان فأمر برجمها ، فبلغ ذلك عليا (ر) ، فأتاه ، فقال : ما تصنع، قال : ولدت تماما لستة أشهر وهل يكون ذلك، قال علي (ر) : أما سمعت الله تعالى يقول : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ( الأحقاف : 15 ) } وقال : { وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ( البقرة : 233 ) } فكم تجده بقي الا ستة أشهر، فقال عثمان (ر) : والله ما فطنت لهذا ، علي بالمرأة فوجدوها قد فرغ منها ، وكان من قولها لأختها : يا أخيه لا تحزني فوالله ما كشف فرجي أحد قط غيره ، قال : فشب الغلام بعد فاعترف الرجل به وكان أشبه الناس به ، قال : فرأيت الرجل بعد يتساقط عضوا عضوا على فراشه.
السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحقاف : 15 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن أبي عبيد مولى عبد الرحمن بن عوف ، قال : رفعت امرأة إلى عثمان (ر) ولدت لستة أشهر ، فقال عثمان : إنها قد رفعت إلي امرأة ما أراها الا جاءت بشر ، فقال ابن عباس : إذا كملت الرضاعة كان الحمل ستة أشهر ، وقرأ : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ( الأحقاف : 15 ) } فدرأ عثمان عنها.
|