( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 11 )
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة غزوة أحد - فصل : في أنزل الله نصره على المسلمين الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 389 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال البخاري : حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ، قالوا : ابن عمر فأتاه ، فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله عفا عنه ....
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة غزوة أحد - فصل : في أنزل الله نصره على المسلمين الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 391 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد رواه البخاري أيضا في موضع آخر والترمذي من حديث أبي عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب به ، وقال الأموي في مغازيه ، عن ابن اسحاق ، حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) ، يقول ، وقد كان الناس انهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المبقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان ، وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا ثلاثا ، ثم رجعوا فزعموا أن رسول الله (ص) ، قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ، والمقصود أن أحدا وقع فيها أشياء مما وقع في بدر.
ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان - فيما ورد من فضائله وحده الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 366 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال البخاري : حدثنا : موسى بن اسماعيل ، ثنا : أبو عوانة ، ثنا : عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ، قالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : يا بن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني عنه ، هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب يوم بدر ولم يشهدها ، قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان ولم يشهدها ، قال : نعم ، قال : الله أكبر ، قال ابن عمر : تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله عفا عنه وغفر له ....
ابن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وثلاثين الأحاديث الواردة في فضائل عثمان بن عفان فيما ورد من فضائله وحده الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 367 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الامام أحمد : حدثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن سفيان ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم حنين ، قال : عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن يوم بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فانطلق فخبر بذلك عثمان ، فقال : أما قوله : إني لم أفر يوم حنين فكيف يعيرني بذلك وقد عفا الله عني ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 149 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البخاري أيضا : حدثنا : عبدان ، حدثنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ، قالوا : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ، قالوا : ابن عمر فأتاه ، فقال : إني سائلك عن شيء فحدثني ، قال : سل ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم فكبر ، فقال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله عفا عنه ....
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 149 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال البخاري : حدثنا : عبدان أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب ، قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ، قال : هؤلاء قريش ، قال : من الشيخ ، قالوا : ابن عمر. فأتاه ، فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فكبر قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتنى عنه ، أما فراره يوم أحد : فاشهد أن الله عفا عنه ....
- .... قال ابن عمر : تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد : فاشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن بدر فانه كان تحته بنت النبي (ص) وكانت مريضة ، فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجرا رجل ممن شهد بدرا وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فانه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 149 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : انهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلا من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 149 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : انهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلا من الأنصار ، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد الجبل.
ابن كثير - تفسير القرآن العظيم - آل عمران : 154 تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ } الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الامام أحمد ، حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : مالي أراك جفوت أمير المؤمنين عثمان ، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف عن بدر ولم أترك سنة عمر ، قال : فانطلق فأخبر بذلك عثمان ، قال : فقال عثمان أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرنى بذلك ولقد عفا الله عنه ، فقال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }.
ابن كثير - السيرة النبوية سنة ثلاث من الهجرة في أولها كانت غزوة نجد ويقال لها غزوة ذي أمر الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 55 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقال الأموي في مغازيه ، عن ابن اسحاق : حدثني : يحيى بن عباد ، عن أبيه ، عن جده سمعت رسول الله (ص) ، يقول : وقد كان الناس انهزموا عنه حتى بلغ بعضهم إلى المنقى دون الأعوص ، وفر عثمان بن عفان وسعد بن عثمان رجل من الأنصار حتى بلغوا الجلعب ، جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص ، فأقاموا ثلاثا ، ثم رجعوا ، فزعموا أن رسول الله (ص) ، قال لهم : لقد ذهبتم فيها عريضة ....
|