العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة

 باب مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله : ( فاشهد إن الله عفا عنه وغفر له ) يريد قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف السين المهملة

 القسم الأول - السين بعدها العين - ذكر من اسمه سعيد - 3286 - سعيد بن عثمان الأنصاري

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 95 )

 

3286 - سعيد بن عثمان الأنصاري شهد أحدا ، روى ابن راهويه في مسنده من طريق الزبير ، قال : والله إني لاسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا آل عمران : ثم قال : وقوله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } قال : منهم عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان ، قال : بلغوا جبلا بناحية المدينة ببطن الأعوص فأقاموا هناك ثلاثا ، قلت : ساقه بن اسحاق في مسنده مع ادراجه ومن قوله ، ثم الخ من كلام بن اسحاق في المغازي.

 


 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية 

كتاب السيرة والمغازي - باب وقعة أحد

 الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 347 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

4260 - وبهذا الاسناد إلى الزبير ، قال : والله ، إن النعاس ليغشاني إذ سمعت ابن قشير ، يقولها وما أسمعها منه الا كالحلم ثم قرأ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } قال : والذين تولوا عند جولة الناس عثمان بن عفان ، وسعيد بن عثمان الزرقي ، وأخوه عقبة بن عثمان ، حتى بلغوا جبلا بناحية المدينة يقال له : الجلعب ببطن الأعوص فأقاموا به ثلاثا ، فزعموا أنهم لما رجعوا إلى رسول الله (ص) ، قال : لقد ذهبتم فيها عريضة ....