( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 4 )
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة مسند الخلفاء الراشدين - مسند عثمان بن عفان (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )
492 - حدثنا : معاوية بن عمرو ، حدثنا : زائدة ، عن عاصم ، عن شقيق ، قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة ، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان (ر) فقال له عبد الرحمن : ابلغه أني لم أفر يوم عينين ، قال عاصم : يقول يوم أحد ولم أتخلف يوم بدر ولم أترك سنة عمر (ر) ، قال : فانطلق فخبر ذلك عثمان (ر) ، قال : فقال أما قوله : إني لم أفر يوم عينين فكيف يعيرني بذنب وقد عفا الله عنه ، فقال : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } وأما قوله : إني تخلفت يوم بدر فإني كنت أمرض رقية بنت رسول الله (ص) حين ماتت وقد ضرب لي رسول الله (ص) بسهمي ومن ضرب له رسول الله (ص) بسهمه فقد شهد ، وأما قوله : إني لم أترك سنة عمر (ر) فإني لا أطيقها ولا هو فأته فحدثه بذلك.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب (ر) الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 203 / 204 )
5738 - حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : جاء رجل من مصر يحج البيت ، قال : فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا : قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : يا ابن عمر : إني سائلك عن شيء أو أنشدك أو نشدتك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه غاب عن بدر فلم يشهده ، قال : نعم ، قال : وتعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان ، قال : نعم ، قال : فكبر المصري ، فقال ابن عمر : تعال أبين لك ما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فاشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فانه كانت تحته ابنة رسول الله (ص) وإنها مرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجرا رجل شهد بدرا وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه بعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان فضرب بها يده على يده ، وقال : هذه لعثمان ، قال : وقال ابن عمر : أذهب بهذا الآن معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان بن عفان (ر) الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 456 )
737 - حدثنا : عبد الله ، قال : حدثني : أبي ، قثنا : هاشم بن القاسم ، قثنا : أبو معاوية ، يعني شيبان ، عن عثمان بن عبد الله ، قال : جاء رجل من مصر قد حج البيت ، فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء ، فقالوا : هؤلاء قريش ، قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ابن عمر ، فأتى ، فقال : يا ابن عمر ، إن سألتك عن شيء تحدثني ، قال : نعم ، قال : أنشدك بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب عن بدر فلم يشهده ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه يعني تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال : فقال له ابن عمر : تعال حتى أخبرك وأبين لك ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فأنا اشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فانه كانت تحته ابنة رسول الله (ص) ، وكانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : إن لك أجرا رجل شهد بدرا ، وسهمه لك ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فانه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه ، فبعث عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بيده الأخرى عليها ، فقال : هذه لعثمان ، فقال له ابن عمر : أذهب بهذه الثلاث معك.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل عثمان بن عفان (ر) ومن فضائل عثمان من حديث أبي بكر بن مالك عن شيوخه سوى عبد الله بن أحمد الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 506 )
826 - حدثنا : إبراهيم ، قثنا : حجاج ، قثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن عبد الله بن موهب ، قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت ، فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ، قالوا : قريش ، قال : من الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر ، قال : فقال يا ابن عمر ، إني سائلك عن شيء فحدثني ، أنشدك الله بحرمة هذا البيت ، أتعلم أن عثمان فر يوم أحد ، قال : نعم ، قال : أتعلم أن عثمان تغيب عن بدر فلم يشهدها ، قال : نعم أتعلم أن عثمان تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم ، فكبر ، قال : الله أكبر ، فقال ابن عمر : تعال أبين لك كل ما سألتني عنه : أما فراره يوم أحد ، فاشهد أن الله قد عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر ، فانه كانت تحته ابنة رسول الله (ص) فمرضت ، فقال له رسول الله (ص) : لك أجرا رجل شهد بدرا وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان ، فانه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بعثه مكانه ، بعث رسول الله (ص) عثمان إلى مكة ، فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان ، فضرب بها على يده (ص) ، وقال : هذه لعثمان ، قال ابن عمر للرجل : أذهب بهذا الآن معك.
|