العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة

باب : مناقب عثمان بن عفان أبي عمرو القرشي (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 203 / 204 )

 

3495 - حدثنا : ‏ ‏موسى بن اسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان هو ابن موهب ‏، ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ،‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏، ‏قال : يا ‏ ‏ابن عمر ‏: ‏إني سائلك عن شيء فحدثني : هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏، ‏قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد ، قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : الله أكبر ، قال ‏ابن عمر :‏ ‏تعال أبين لك ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فاشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فانه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة ، فقال له رسول الله ‏ (ص) : إن لك أجرا رجل ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏، ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى ‏: ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده ، فقال : هذه لعثمان ، فقال له ابن عمر : اذهب بها الآن معك.

 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : باب قول الله تعالى :

{ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ

بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 34 / 35 )

 

3839 - حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏، ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوما جلوسا ، فقال : من هؤلاء القعود ، قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ،‏ ‏قال : من الشيخ ، قالوا : ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏فأتاه ، فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني ، قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏، ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها ، قال : نعم ، قال : فكبر ، قال ‏ابن عمر :‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فاشهد أن الله عفا عنه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فانه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة ، فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجرا رجل ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فانه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏، فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده ، فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.