العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عثمان من الزحف يوم أحد )

 

عدد الروايات : ( 11 )

 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

 

- وقال أبو هلال العسكري في كتاب الأوائل : استجيبت دعوة علي (ع) في عثمان وعبد الرحمن ، فما ماتا الا متهاجرين متعاديين ، أرسل عبد الرحمن إلى عثمان يعاتبه ، وقال لرسوله : قل له : لقد وليتك ما وليتك من أمر الناس ، وإن لي لامور أما هي لك ، شهدت بدرا وما شهدتها ، وشهدت بيعة الرضوان وما شهدتها ، وفررت يوم أحد وصبرت ، فقال عثمان لرسوله ، قل له : أما يوم بدر فأن رسول الله (ص) ردنى إلى ابنته لما بها من المرض ، وقد كنت خرجت للذى خرجت له ، ولقيته عند منصرفه ، فبشرني بأجر مثل أجوركم ، وأعطاني سهما مثل سهامكم ، وأما بيعة الرضوان فانه (ص) بعثنى استأذن قريشا في دخوله إلى مكة ، فلما قيل له : إني قتلت ، بايع المسلمين على الموت لما سمعه عنى ، وقال : إن كان حيا فأن أبايع عنه ، وصفق باحدى يديه على الأخرى ، وقال : يسارى خير من يمين عثمان ، فيدك أفضل أم يد رسول الله (ص) وأما صبرك يوم أحد وفرارى ، فلقد كان ذلك فأنزل الله تعالى العفو عنى في كتابه ، فعيرتني بذنب غفره الله لي ، ونسيت من ذنوبك ما لا تدرى اغفر لك أم لم يغفر.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فقال له سعد بن أبي وقاص : أتقول هذا لحبائب رسول الله (ص) ، فقال : وفيم أنت وما هاهنا ثم أقبل نحو سعد عامدا ليضربه ، فانسل سعد ، فخرج من المسجد ، فأتبعه عثمان ، فلقي عليا (ع) بباب المسجد ، فقال له (ع) : أين تريد ، قال : أريد هذا الذى كذا وكذا - يعني سعدا يشتمه - فقال له علي (ع) : أيها الرجل ، دع عنك هذا ، قال : فلم يزل بينهما كلام ، حتى غضبا ، فقال عثمان : الست الذى خلفك رسول الله (ص) له يوم تبوك ، فقال علي : الست الفار عن رسول الله (ص) يوم أحد.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 278 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم أحد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ، ولم يبق معه الا أربعة علي والزبير ، وطلحة ، وأبو دجانة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى يحيى بن سلمة بن كهيل ، قال : قلت لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد ، فقال : اثنان ، قلت : من هما قال علي وأبو دجانة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قلت : قد اختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا ، مع اتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت.

 

- .... وروى ذلك محمد بن اسحاق وغيره ، ولم يختلفوا في ذلك ، وإنما اختلفوا ، هل قرعه بالرمح وهو فار هارب ، أم مقدم ثابت والذين رووا أنه قرعه بالرمح وهو هارب ، لم يقل منهم أنه هرب حين هرب عثمان ولا إلى الجهة التى فر اليها عثمان.

 

- .... روى كثير من أصحاب الحديث : أن عثمان جاء بعد ثالثة إلى رسول الله (ص) فسأله إلى أين انتهيت ، فقال : إلى الاعرض ، فقال : لقد ذهبت فيها عريضة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- روى الواقدي ، قال : كان بين عثمان أيام خلافته وبين عبد الرحمن بن عوف كلام ، فأرسل عبد الرحمن إلى الوليد بن عقبة فدعاه ، فقال : أذهب إلى أخيك فأبلغه عني ما أقول لك ، فإني لا أعلم أحدا يبلغه غيرك ، قال الوليد : أفعل ، قال : قل له ، يقول لك عبد الرحمن ، شهدت بدرا ولم تشهدها ، وثبت يوم أحد ووليت ، وشهدت بيعه الرضوان ولم تشهدها ، فلما أخبره ، قال عثمان : صدق أخي ، تخلفت عن بدر على ابنة رسول الله (ص) هي مريضة فضرب لي رسول الله (ص) بسهمى وأجرى ، فكنت بمنزلة من حضر بدرا ، ووليت يوم أحد فعفا الله عني في محكم كتابه ، وأما بيعة الرضوان فإني خرجت إلى أهل مكة ، بعثنى رسول الله (ص) ، وقال : إن عثمان في طاعة الله وطاعة رسوله ، وبايع عنى باحدى يديه على الأخرى ، فكان شمال النبي خيرا من يمينى فلما جاء الوليد إلى عبد الرحمن بما قال : قال صدق أخي.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الواقدي : ونظر عمر إلى عثمان بن عفان ، فقال : هذا ممن عفا الله عنه ، وهم الذين تولوا يوم التقى الجمعان ، والله ما عفا الله عن شيء فرده.

 

- .... قال : وسأل رجل عبد الله بن عمر ، عن عثمان ، فقال : أذنب يوم أحد ذنبا عظيما ، فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم ذنبا صغيرا فقتلتموه.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبه بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب ، وتقول لبعضهم : هاك المغزل فاغزل به ، وهلم.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة