( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )
عدد الروايات : ( 3 )
الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الألف - من اسمه أحمد الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
1166 - وعن زيد ، عن أبي إسحاق ، عن العلاء بن عرار ، قال : سئل ابن عمر ، عن علي وعثمان ، فقال : أما علي فلا تسألوا عنه انظروا إلى منزلته من رسول الله فانه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه ، وأما عثمان فانه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه ، وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الميم - من اسمه محمد الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
7291 - حدثنا : محمد بن عباس الاخرم الأصبهاني ، ثنا : عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ، ثنا : أبي ، ثنا : العلاء بن زهير ، عن وبرة بن عبد الرحمن ، قال : كنا عند عبد الله بن عمر حين سأله رجل من أهل الكوفة ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، أخبرني ، عن عثمان بن عفان هل شهد بدرا ، قال : لا ، قال : الله أكبر ، قال : أخبرني : هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : الله أكبر ، قال : أخبرني : هل شهد عثمان يوم بيعة الرضوان ، قال : لا ، قال : الله أكبر فانطلق ، فقلت له : مكاني أن الرجل من أهل الكوفة وهم يحبون عليا ويبغضون عثمان ، قال : علي بالرجل فأتي به ، فقال : سألتني عن عثمان هل شهد بدرا ، فقلت لك لا وسأخبرك عن ذلك إن بنت رسول الله (ص) كانت مريضة ، فقال له النبي (ص) : تخلف على ابنتي ، فقال : ما أحببت ، فقال له النبي (ص) : فانه أحب إلي أن أتخلف عليها وجعله مثل أجرا من شهدها وأسهمه قل واحدة الله أكبر ، وأما قولك إنه كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان فقد أخبرنا : الله أنه قد عفى عنهم قل ثنتين الله أكبر ، وأما قولك : أنه لم يشهد بيعة الرضوان فأن النبي (ص) بعث عثمان إلى أهل مكة فلما أمر بالبيعة ، قال النبي (ص) : اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك وإن هذي يدي وهذه يد عثمان وضرب بيده على يده الأخرى فبايع له ، لم يرو هذا الحديث عن وبرة الا العلا بن زهير ، تفرد به محمد بن الحسن.
الطبراني - المعجم الأوسط - باب : الميم - من اسمه معاذ الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
8494 - حدثنا : معاذ ، قال : نا : إسحاق ، قال : نا : عبد الواحد بن زياد ، قال : نا : كليب بن وائل ، قال : حدثني : هانيء بن قيس ، عن حبيب بن أبي مليكة ، قال : كنت قاعدا إلى جنب ابن عمر فجاءه رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن أخبرني ، عن عثمان هل شهد بدرا ، قال : لا ، قال : فهل شهد بيعة الرضوان ، قال : لا ، قال : فكان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، قال : نعم ، قال : فولى الرجل ، قال : فقال الرجل لعبد الله بن عمر : إن هذا الآن يذهب فيخبر الناس أنك وقعت في عثمان ، قال : هل فعلت ذلك ، قال : كذلك زعم ، فقال : علي الرجل فردوه ، فقال : هل تدري ما قلت لك ، قال الرجل : سألتك هل شهد عثمان بدرا ، فقلت : لا ، وسألتك هل شهد بيعة الرضوان ، فقلت : لا ، وسألتك هل كان فيمن تولى يوم التقى الجمعان ، فقلت : نعم ، فقال عبد الله : أن رسول الله (ص) ، قال يوم بدر : إن عثمان حبس في حاجة الله وحاجة رسول الله فضرب له رسول الله (ص) بسهم ولم يضرب لأحد غاب بسهم غيره ، قال : وبعث رسول الله (ص) يوم بيعة الرضوان عثمان إلى مكة يستأذنهم في الهدي ودخول مكة فبايع رسول الله (ص) بيعة الرضوان وهو يريد أن يدخل مكة ، فقال : إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله فأن أبايع الله له فصفق احدى يديه على الأخرى ، قال : وقال الله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( آل عمران : 155 ) } فأذهب فقد عفى الله فاذهب الآن فاجهد علي جهدك ، لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث في هذا الاسناد بين كليب بن وائل وحبيب بن أبي مليكة هانيء بن قيس الا عبد الواحد بن زياد ورواه زائدة وجماعة ، عن كليب بن وائل ، عن حبيب بن أبي مليكة ، عن ابن عمر وحبيب بن أبي مليكة يكنى أبا ثور الحداني حي من مراد.
|