العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

الصحابي ضرار بن الخطاب يشرب الخمر )

 

عدد الروايات : ( 10 )

  

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

باب الكنى - حرف الهمزة - القسم الأول - 9518 - أبو الأزور ، آخر
الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 9 )


9518 - أبو الأزور آخر خلطه أبو عمر بالذي قبله والصواب التفرقة ، قال عبد الرزاق في مصنفه ، عن بن جريج ، أخبرت : أن أبا عبيدة بالشام يعني لما كان أميرا عليها ، وجد أبا جندل بن سهيل وضرار بن الخطاب وأبا الأزور وهم من أصحاب النبي (ص) قد شربوا الخمر ، فقال أبو جندل :
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } الآيات ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر يخبره بأن أبا جندل خصمني بهذه الآيات ، فكتب عمر إليه الذي زين لأبي جهل الخطيئة ومن له الخصومة فأحددهم ، فقال أبو الأزور : إن كنتم تحدوننا فدعونا نلقى العدو غدا فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ، فلقوا العدو فاستشهدوا أبو الأزور وأحد الآخران.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب من حد من أصحاب النبي (ص)

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 244 )


17078 - عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرت أن أبا عبيدة بالشام وجد أبا جندل بن سهيل بن عمرو ، وضرار بن الخطاب المحاربي ، وأبا الأزور ، وهم من أصحاب النبي (ص) قد شربوا ، فقال أبو جندل :
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } الآية ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر ، أن أبا جندل خصمني بهذه الآية ، فكتب عمر : إن الذي زين لأبي جندل الخطيئة زين له الخصومة ، فاحددهم ، فقال أبو الأزور : أتحدونا ، فقال أبو عبيدة : نعم ، قال : فدعونا نلقى العدو غدا ، فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ، قال : فلقي أبو جندل ، وضرار ، وأبو الأزور العدو ، فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران ، قال : فقال أبو جندل : هلكت ، فكتب بذلك أبو عبيدة إلى عمر ، فكتب إلى أبي جندل وترك أبا عبيدة ، أن الذي زين لك الخطيئة حظر عليك التوبة : { حم @ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ @ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ @ ( غافر : 1 - 2 - 3 ) } الآية.


 


 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب - كتاب الكنى

باب الجيم - 2898 - أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1622 / 1623 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وذكر عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرت أن أبا عبيدة بالشام أبا جندل بن سهيل بن عمرو ، وضرار بن الخطاب ، وأبا الأزور وهم من أصحاب النبي (ص) قد شربوا الخمر ، فقال أبو جندل : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } الآية ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر إن أبا جندل خصمني بهذه الآية ، فكتب عمر إن الذي زين لأبي جندل الخطيئة زين له الخصومة فاحددهم ، فقال أبو الأزور : أتحدوننا ، قال أبو عبيدة : نعم ، قال : فدعونا نلقي العدو غدا فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ، فلقي أبو جندل وضرار وأبو الأزور العدو فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران ، فقال أبو جندل غلط فاحش وعبد الله بن سهيل ليس بأبي جندل ولكنه أخوه كان وترك أبا عبيدة إن الذي زين لك الخطيئة حظر عليك التوبة : { حم @ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ @ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ @ ( غافر : 1 - 2 - 3 ) } الآية.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

كتاب الكنى - حرف الهمزة - 5676 - أبو الأزور الأحمري

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 8 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


5676 - أبو الأزور الأحمري من وجوه الصحابة ، وقصته مشهورة في شرب الخمر ، كان أبو الأزور ، وأبو جندل ، وضرار بن الخطاب قد تأولوا في الخمر ، وترد القصة في أبي جندل ، وروى عن النبي (ص) أنه قال : عمرة في رمضان تعدل حجة ، أخرجه الثلاثة.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

كتاب الكنى - حرف الجيم - 5775 - أبو جندل بن سهيل

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 53 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وذكر عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، قال : أخبرت أن أبا عبيدة بالشام وجد أبا جندل بن سهيل ، وضرار بن الخطاب ، وأبا الأزور وهم من أصحاب النبي (ص) قد شربوا الخمر ، فقال أبو جندل : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } الآيات كلها ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر أن أبا جندل خصمني بهذه الآية ، فكتب إليه عمر الذي زين لأبي جندل الخطيئة زين له الخصومة فاحددهم ، فقال أبو الأزور : أتحدوننا ، قال أبو عبيدة : نعم ، قال أبو الأزور : فدعونا نلقى العدو غدا ، فان قتلنا فذاك وان رجعنا إليكم فحدونا ، فلقى أبو الأزور وضرار وأبو جندل العدو فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران ، أخرجه الثلاثة.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه ثمان عشره

ذكر الاحداث التي كانت في سنه ثمان عشره - ذكر القحط وعام الرماده

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... كتب إلي السري يقول : حدثنا : شعيب ، عن سيف ، عن الربيع ، وأبي المجالد ، وأبي عثمان ، وأبي حارثة ، قالوا : وكتب أبو عبيدة إلى عمر : إن نفرا من المسلمين أصابوا الشراب ، منهم ضرار ، وأبو جندل ، فسألناهم فتأولوا ، وقالوا : خيرنا فاخترنا ، قال : { فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ( المائدة : 91 ) } ولم يعزم علينا ، فكتب إليه عمر: فذلك بيننا وبينهم ، { فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ( المائدة : 91 ) } يعني فانتهوا وجمع الناس ، فاجتمعوا على أن يضربوا فيها ثمانين جلده ، ويضمنوا الفسق من تأول عليها بمثل هذا ، فإن أبى قتل ، فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن ادعهم ، فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم ، وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ثمانين ، فبعث إليهم فسألهم على رءوس الناس ، فقالوا : حرام ، فجلدهم ثمانين ثمانين ، وحد القوم ، وندموا على لجاجتهم.

 


 

الحلبي - السيرة الحلبية - باب ذكر مغازيه (ص) - باب غزوة بدر الكبرى

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... أي وقد احتح بهذه الآية أيضا جمع من الصحابة شربوا الخمر وهم : أبو جندل ، وضرار بن الخطاب ، وأبو الأزور ، فأراد أبو عبيدة (ر) وهو وال في الشام أن يحدهم ، فقال أبو جندل : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } فكتب أبو عبيدة إلى عمر بذلك ، وقال : خصمني أبو جندل بهذه الآية ، فكتب عمر لأبي عبيدة : إن الذي زين لأبي جندل الخطيئة ، زين له الخصومة فاحددهم ، فلما أراد أبو عبيدة أن يحدهم ، قال أبو الأزور في لأبي عبيدة : دعنا نلقى العدو غدا فإن قتلنا فذاك ، وإن رجعنا إليكم فحدونا ، فلقوا العدو فاستشهد أبو الأزور وحد الآخران.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السير - جماع أبواب السير

باب من زعم لا تقام الحدود في أرض الحرب حتى يرجع

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 105 / 106 )


- أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : إسحاق ابن إبراهيم الرازي ختن سلمة بن الفضل الأنصاري ، ثنا : سلمة ، حدثني : محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله ابن عياش بن أبي ربيعة ، عن عبد الله بن عروة الزبير ، عن أبيه ، وعن يحيى بن عروة بن الزبير ، عن أبيه ، قال : شرب عبد بن الأزور ، وضرار بن الأزور ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام ، فأتى بهم أبو عبيدة بن الجراح (ر) ، قال أبو جندل : والله ما شربتها الا على تأويل أني سمعت الله يقول :
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } فكتب أبو عبيدة إلى عمر (ر) بأمرهم ، فقال عبد بن الأزور : إنه قد حضر لنا عدونا ، فان رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غدا ، فان الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك ولم تقمنا على خزاية ، وان نرجع نظرت إلى ما امرك به صاحبك فأمضيته ، قال أبو عبيدة (ر) : فنعم ، فلما التقى الناس قتل عبد بن الأزور شهيدا ، فرجع الكتاب كتاب عمر (ر) : إن الذي أوقع أبا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة ، وإذا اتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم والسلام ، فدعاهما أبو عبيدة (ر) فحدهما وأبو جندل له شرف ولأبيه ، فكان يحدث نفسه حتى قيل : إنه قد وسوس فكتب أبو عبيدة إلى عمر (ر) : أما بعد فإني قد ضربت أبا جندل حده ، وانه قد حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك ، فكتب عمر (ر) إلى أبى جندل : أما بعد فان الذي أوقعك في الخطيئة قد حزن عليك التوبة : { حم @ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ @ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ @ ( غافر : 1 - 2 - 3 ) } فلما قرأ كتاب عمر (ر) ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 500 / 501 )


13739 - عن عروة بن الزبير ، قال : شرب أبو الأزور ، وضرار بن الخطاب ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام ، فأتى بهم أبو عبيدة بن الجراح ، فقال أبو جندل : والله ما شربتها إلا على تأويل ، إني سمعت الله يقول :
{ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } فكتب أبو عبيدة إلى عمر بأمرهم ، فقال أبو الأزور : إنه قد حضرنا عدونا ، فان رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غدا ، فان الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك ، ولم تقمنا على جزائه ، وإن نرجع نظرت إلى ما أمرك به صاحبك فأمضيته ، قال أبو عبيدة : فنعم ، فلما التقى الناس قتل أبو الأزور شهيدا فرجع الكتاب كتاب عمر إن الذي أوقع أبا جندل في الخطيئة قد تهيأ له فيها بالحجة وإذا أتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم والسلام ، فدعا بهما أبو عبيدة فحدهما وأبو جندل له شرف ولأبيه ، فكان يحدث نفسه حتى قيل : إنه قد وسوس فكتب أبو عبيدة إلى عمر ، أما بعد فاني قد ضربت أبا جندل حده وإنه حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه قد هلك ، فكتب عمر إلى أبي جندل ، أما بعد فان الذي أوقعك في الخطيئة قد جرت عليك التوبة :{ حم @ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ @ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ @ ( غافر : 1 - 2 - 3 ) } فلما قرأ كتاب عمر ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 3030 - العاص بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس

الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 302 / 303 )


- أخبرنا : أبو القاسم المستملي ، أنا : أبو الحافظ أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، قالا : نا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا : محمد بن إسحاق ، نا : إسحاق بن إبراهيم الرازي ختن سلمة بن الفضل الأنصاري ، نا : سلمة ، حدثني : محمد بن إسحاق ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، عن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن أبيه ، وعن يحيى بن عروة ، عن أبيه ، قال : شرب عبد بن الأزور ، وضرار بن الخطاب ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو بالشام فأتي بهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال أبو جندل : والله ما شربتها إلا على تأويل إني سمعت الله يقول : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوا وَّآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ( المائدة : 93 ) } فكتب أبو عبيدة إلى عمر يأمرهم ، فقال عبد بن الأزور : إنه قد حضرنا لنا عدونا فإن رأيت أن تؤخرنا إلى أن نلقى عدونا غدا ، فإن الله أكرمنا بالشهادة كفاك ذاك ولم يقمنا على خزاية ، وإن نرجع نظرت إلى ما أمرك به صاحبك فأمضيته ، قال أبو عبيدة : فنعم ، فلما التقى الناس قتل عبد بن الأزور شهيدا ، فرجع الكتاب كتاب عمر : إن الذي أوقع أبا جندل في الخطية قد تهيأ له فيها بالحجة ، فإذا أتاك كتابي هذا فأقم عليهم حدهم والسلام فدعا بهما أبو عبيدة فحدهما ، وأبو جندل له شرف ولأبيه فكان يحدث نفسه حتى قيل : إنه قد وسوس ، فكتب أبو عبيدة إلى عمر : أما بعد فإني قد ضربت أبا جندل حده ، وأنه قد حدث نفسه حتى قد خشينا عليه أنه هلك فكتب عمر إلى أبي جندل أما بعد فإن الذي أوقعك في الخطية قد خزن عليك التوبة :{ حم @ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ @ غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ @ ( غافر : 1 - 2 - 3 ) } فلما قرأ كتاب عمر ذهب عنه ما كان به كأنما أنشط من عقال.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع