العودة لصفحة البداية

العودة لصفحة الأسماء

 

الصحابي عقبة بن الحارث يشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 8 )

  

ابن حزم - المحلى بالآثار

كتاب الأشربة وما يحل منها وما يحرم - مسألة : ما أسكر كثيره

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ومن طريق عبد الرزاق ، نا : معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، وشرب معه أبو سروعة بن عقبة بن الحارث بمصر في خلافة عمر ، فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص أمير مصر ، فقالا له : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فجلدهما عمرو بن العاص ، قالوا : فهذا عبد الله قد فرق بين الخمر وبين سائر الأشربة المسكرة فلم يجعلها خمرا ، وهذا أخوه عبد الرحمن - وله صحبة - وأبو سروعة - وله صحبة - وعمرو بن العاص رأوا الحد في السكر من شراب شرباه ، وصح عن ابن عباس ما قدمنا ، قبل : حرمت الخمر بعينها قليلها وكثيرها والمسكر من كل شراب ، ففرقوا كلهم بين الخمر وبين سائر الأشربة المسكرة فلم يروها خمرا ، وراموا بهذا أن يثبتوا أن الخمر ليست إلا من العنب فقط.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين

 5207 - عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ...

الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

 

- أخبرنا : أبو البركات وجيه بن طاهر الشحامي ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن بن الشرقي ، نا : أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي ، نا : أبو اليمان ، أنا : شعيب ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة عمر فسكرا ، فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فقال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك فآذنني أنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله بن عمر : قلت والله لا يحلق اليوم على رؤوس الناس ادخل أحلقك ، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معه الدار ، قال عبد الله بن عمر : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص ، فسمع عمر بذلك فكتب إلي ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمرو فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا ، ثم أصابه قدره فحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - إقامة عمر (ر) الحدود على القريب والبعيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 841 / 842 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- حدثنا : أبو عاصم ، قال : حدثني : ابن جريح ، قال : قال ابن شهاب ، حدثني : سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث شرابا فسكرا منه بمصر في خلافة عمر (ر) ، فلما ضحيا أتيا عمرو بن العاص (ر) وهو أمير بمصر ، فقالا : طهرنا ، فذكر أخي لي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فقال : قد حدثت الأمير ، فقلت : لا والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، قال : وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار ، قال : فحلقت أخي بيدي وجلدهما عمرو ، فسمع بذلك عمر (ر) فكتب إلى عمرو : ابعث إلي عبد الرحمن على قتب ، ففعل فلما قدم عليه جلده لمكانه منه ثم أرسله ، فمكث أشهرا صحيحا ، فأصابه قدره ، فحسب عامة الناس أنه مات من جلده ، ولم يمت من جلده.
 


  

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الأشربة والحد فيها

باب : ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 543 )


17498 - أخبرنا : أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنبأ : أبو محمد المزني ، أنبأ : علي بن محمد بن عيسى ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني : شعيب ، عن الزهري ، أخبرني : سالم : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمرو ، شرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب (ر) فسكرا ، فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : فلم اشعر أنهما آتيا عمرو بن العاص ، قال فذكر لي أخي انه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، قال : إنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله : فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤس الناس ، ادخل أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار ، قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهما عمر بن العاص ، فسمع عمر بن الخطاب (ر) بذلك فكتب إلى عمر وأن ابعث إلى عبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمر ولما قدم عبد الرحمن على عمر (ر) جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله فلبث أشهرا صحيحا ، ثم اصابه قدره ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده ، قال الشيخ رحمه الله : والذي يشبه انه جلده جلد تعزير فان الحد لا يعاد ، والله أعلم.

 


  

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب : الشراب في رمضان وحلق الرأس

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 232 )


17047 - أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، وهما بمصر في خلافة عمر ، فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص ، وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فقال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت : ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما أتيا عمروا ، فأخبرني أخي : أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقال عبد الله : لا يحلق القوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود - فدخل الدار ، فقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم عمرو ، فسمع بذلك عمر ، فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ، ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات ، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله - تتمة باب محمد

حرف : العين من آباء المحمدين - ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الله

1066 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 74 / 75 )


- أخبرني : شعيب بن دينار ، عن ابن شهاب الزهري ، أخبرني : سالم بن عبد الله بن عمر : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث - ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب - فسكرا ، فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص - وهو أمير مصر - فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فأذنني أنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله بن عمر : فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، ادخل أحلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معي الدار ، قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص فسمع عمر بن الخطاب ، فكتب إلى عمرو : أن ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمرو ، فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف : العين - باب : العين والقاف - 3704 - عقبة بن الحارث

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي ، يكنى أبا سروعة وأمه بنت عياض بن رافع امرأ ، من خزاعة سكن مكة .... وهو الذي شرب الخمر مع عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بمصر ، أخرجه الثلاثة.

 


        

المتقي الهندي - كنز العمال

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 664 / 665 )


36014 - عن ابن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا ، فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فانا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت : ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما قد أتيا عمرا ، فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقلت : لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك ، وكانوا إذا ذاك يحلقون مع الحد ، فدخلا الدار ، وقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو ، فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات ، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر ، سنده صحيح.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لصفحة الأسماء