العودة لصفحة البداية

العودة لصفحة الأسماء

 

الصحابي عبد الرحمن بن عمر يشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 21 )

 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة : من حرف العين

القسم الثاني : من حرف : العين في معرفة من لم يره (ص) ، ولم يرد أنه سمع منه (ص) لصغره العين بعدها الباء

6242 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


6242 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط يكنى ( أبا شحمة ) تقدم ذكر أخيه الأكبر ، في القسم الأول ذكر بن عبد البر أبا شحمة في ترجمة أخيه ، فقال : هو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ، ثم مرض فمات بعد شهر ، كذا أخرجه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : انه مات تحت السياط وهو غلط ، انتهى.

 


 

ابن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - قوله : باب من أمر بضرب الحد في البيت

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- قوله : ( باب من أمر ضرب الحد في البيت ) : يعني خلافا لمن قال : لا يضرب الحد سرا ، وقد ورد عن عمر في قصة ولد أبي شحمة لما شرب بمصر فحده عمرو بن العاص في البيت ، أن عمر أنكر عليه وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، روى ذلك ابن سعد وأشار إليه الزبير ، وأخرجه عبد الرزاق بسند صحيح ، عن ابن عمر مطولا وجمهور أهل العلم على الاكتفاء ، وحملوا صنيع عمر على المبالغة في تأديب ولده ، لا أن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا.

 


 

ابن حزم - المحلى بالآثار

كتاب الأشربة وما يحل منها وما يحرم - مسألة ما أسكر كثيره

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ومن طريق عبد الرزاق ، نا : معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، وشرب معه أبو سروعة بن عقبة بن الحارث بمصر في خلافة عمر ، فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص أمير مصر ، فقالا له : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فجلدهما عمرو بن العاص ، قالوا : فهذا عبد الله قد فرق بين الخمر وبين سائر الأشربة المسكرة فلم يجعلها خمرا ، وهذا أخوه عبد الرحمن - وله صحبة - وأبو سروعة - وله صحبة - وعمرو بن العاص رأوا الحد في السكر من شراب شرباه ، وصح عن ابن عباس ما قدمنا ، قبل : حرمت الخمر بعينها قليلها وكثيرها والمسكر من كل شراب ، ففرقوا كلهم بين الخمر وبين سائر الأشربة المسكرة فلم يروها خمرا ، وراموا بهذا أن يثبتوا أن الخمر ليست إلا من العنب فقط.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : العين

 5207 - عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى ...

الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

 

- أخبرنا : أبو البركات وجيه بن طاهر الشحامي ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر ، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن بن الشرقي ، نا : أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي ، نا : أبو اليمان ، أنا : شعيب ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة عمر فسكرا ، فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فقال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك فآذنني أنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله بن عمر : قلت والله لا يحلق اليوم على رؤوس الناس ادخل أحلقك ، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معه الدار ، قال عبد الله بن عمر : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص ، فسمع عمر بذلك فكتب إلي ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمرو فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا ، ثم أصابه قدره فحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - إقامة عمر (ر) الحدود على القريب والبعيد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 841 / 842 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- حدثنا : أبو عاصم ، قال : حدثني : ابن جريح ، قال : قال ابن شهاب ، حدثني : سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث شرابا فسكرا منه بمصر في خلافة عمر (ر) ، فلما ضحيا أتيا عمرو بن العاص (ر) وهو أمير بمصر ، فقالا : طهرنا ، فذكر أخي لي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فقال : قد حدثت الأمير ، فقلت : لا والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، قال : وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار ، قال : فحلقت أخي بيدي وجلدهما عمرو ، فسمع بذلك عمر (ر) فكتب إلى عمرو : ابعث إلي عبد الرحمن على قتب ، ففعل فلما قدم عليه جلده لمكانه منه ثم أرسله ، فمكث أشهرا صحيحا ، فأصابه قدره ، فحسب عامة الناس أنه مات من جلده ، ولم يمت من جلده.

- حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : حدثنا : ابن أبي ليلى ، عن الشعبي ، قال : ضرب عمر (ر) إبنا له في حد ، فأتاه وهو يموت ، فقال : يا أبه قتلتني ، قال : إذا لقيت ربك فأخبره : أنا نقيم الحدود.
 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الأشربة والحد فيها

باب : ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 542 )

 

17497 - أخبرنا : أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ، أنبأ : أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا : سعدان بن نصر ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، سمع السائب بن يزيد ، يقول : سمعت عمر (ر) يقول : ذكر لي : أن عبيد الله بن عمر وأصحابا له شربوا شرابا ، وأنا سائل عنه ، فإن كان يسكر حددتهم ، قال سفيان ، عن معمر ، عن الزهري ، عن السائب : فرأيته يحدهم.
 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الأشربة والحد فيها

باب : ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 543 )


17498 - أخبرنا : أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنبأ : أبو محمد المزني ، أنبأ : علي بن محمد بن عيسى ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، عن الزهري ، أخبرني سالم : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمرو ، شرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب (ر) فسكرا ، فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : فلم اشعر أنهما آتيا عمرو بن العاص ، قال فذكر لي أخي انه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، قال : إنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله : فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤس الناس ، ادخل أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار ، قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهما عمر بن العاص ، فسمع عمر بن الخطاب (ر) بذلك فكتب إلى عمر وأن ابعث إلى عبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمر ولما قدم عبد الرحمن على عمر (ر) جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله فلبث أشهرا صحيحا ، ثم اصابه قدره ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده ، قال الشيخ رحمه الله : والذي يشبه انه جلده جلد تعزير فان الحد لا يعاد ، والله أعلم.

 


 

العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري

كتاب الحدود - باب : من أمر بضرب الحد في البيت

الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 267 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... أي هذا باب في ذكر من أمر بضرب الحد في البيت فكأنه ترجم هذا الباب ردا على من قال : لا يضرب الحد سرا ، وروى ابن سعد ، عن عمر (ر) في قصة ولده أبي شحمة لما شرب بمصر ، فحده عمرو بن العاص في البيت ، فأنكر عمر عليه ، وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، وحمل العلماء على المبالغة في تأديب ولده لا لأن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا.

 


 

الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب : الشراب في رمضان وحلق الرأس

الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 232 )


17047 - أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، وهما بمصر في خلافة عمر ، فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص ، وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، فقال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت : ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما أتيا عمروا ، فأخبرني أخي : أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقال عبد الله : لا يحلق القوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود - فدخل الدار ، فقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم عمرو ، فسمع بذلك عمر ، فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ، ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات ، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد وذيوله - تتمة : باب محمد

حرف : العين من آباء المحمدين - ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الله

1066 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 74 / 75 )


- أخبرني : شعيب بن دينار ، عن ابن شهاب الزهري ، أخبرني : سالم بن عبد الله بن عمر : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب عبد الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث - ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب - فسكرا ، فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص - وهو أمير مصر - فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فأذنني أنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله بن عمر : فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، ادخل أحلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معي الدار ، قال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص فسمع عمر بن الخطاب ، فكتب إلى عمرو : أن ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمرو ، فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة

حرف : العين - باب : العين والقاف - 3704 - عقبة بن الحارث

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 48 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا سروعة وأمه بنت عياض بن رافع امرأ ، من خزاعة سكن مكة .... وهو الذي شرب الخمر مع عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بمصر ، أخرجه الثلاثة.

 


 

الصفدي - الوافي بالوفيات - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب

الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 121 / 122 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


3 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، هم ثلاثة الأكبر منهم هو أبو بيهس وبيهس لقب اسمه عبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر هذا أدرك بسنه النبي (ص) ولم يحفظ عنه ، وعبد الرحمن بن عمر الأوسط هو أبو شحمة ، وهو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ، ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ، ثم مرض ومات بعد شهر ، قال ابن عبد البر : هكذا يروي معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : إنه مات تحت سياط عمر وذلك غلط ، وعبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المجبر ، وإنما سمي بذلك لأنه وقع وهو صغير فتكسر ، فأتي به إلى حفصة أم المؤمنين ، فقيل لها : انظري إلى ابن أخيك المكسر ، فقال : ليس والله بالمكسر ولكنه المجبر.

 


 

السخاوي - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة

حرف : العين المهملة - 2506 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 145 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2506 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب : وهو عبد الرحمن الأوسط ، يكنى ( أبا شحمة ) ذكره شيخنا في ثاني الإصابة ، وهو الذي ضربه عمرو بن العاص الحد في الخمر بمصر ، ثم حمله إلى والده فضربه والده أدب الوالد ، وبعد أيام مات بالمدينة ، وأهل العراق يقولون إنه مات تحت السياط وهو غلط.

 


 

الفتني - تذكرة الموضوعات - كتاب العلم

باب : حدود الردة والزنا وولده واللواطة والسرقة والقذف للذمي

والعبد وغيرها والشرب وهتك الحرمة والنظر إلى المرأة والمرد.

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 180 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... والذي ورد ما روي : أن عبد الرحمن الأوسط من أولاد عمر ، ويكنى ( أبا شحمة ) كان غازيا مضى فشرب نبيذا ، فجاء إلى ابن العاص ، وقال : أقم علي الحد فامتنع ، فقال : إني أخبر أبي إذا قدمت عليه ، فضربه الحد في داره فكتب إليه عمر يلومه ، فقال : إلا فعلت به ما تفعل بالمسلمين ، فلما قدم على عمر ضربه ، واتفق أن مرض فمات.

 


 

ابن عبد البر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب - 1443 - عبد الرحمن الأكبر ابن عمر بن الخطاب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 842 / 843 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


1443 - عبد الرحمن الأكبر ، ابن عمر بن الخطاب ، أخو عبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر لأبيهما ، وأمهما وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب أخت عثمان بن مظعون ، هو أبو بهيش وبهيش لقب واسمه عبد الله بن عبد الرحمن ابن عمر ، وأبوه عبد الرحمن بن عمر هذا أدرك بسنه النبي (ص) ولم يحفظ عنه وعبد الرحمن بن عمر الأوسط ، هو أبو شحمة هو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ، ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ، ثم مرض ومات بعد شهر ، هكذا يرويه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : إنه مات تحت سياط عمر وذلك غلط ، وقال الزبير : أقام عليه عمر حد الشراب فمرض ومات ، وعبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المجبر اسمه أيضا عبد الرحمن ابن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، إنما سمى المجبر لأنه وقع وهو غلام فتكسر ، فأتى به إلى عمته حفصة أم المؤمنين ، فقيل لها : انظري إلى ابن أخيك المكسر ، فقالت : ليس والله بالمكسر ولكنه المجبر ، هكذا ذكره العدوي وطائفة ، وقال الزبير : هلك عبد الرحمن الأصغر وترك ابنا صغيرا أو حملا فسمته حفصة بنت عمر عبد الرحمن ، ولقبته المجبر لعل الله يجبره

 


 

ابن قتيبة الدينوري - المعارف

أخبار عمر بن الخطاب (ر) - ولد عبد الله بن عمر (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وأما أبو شحمة بن عمر بن الخطاب فضربه عمر الحد في الشراب ، فمات ولا عقب له.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع

فصل : في ذكر أصهار رسول الله (ص) - أصهاره (ص) من قبل حفصة

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وعبد الرحمن الأوسط بن عمر أبو شحمة ، أمه لهية أم ولد ، ضربه عمرو ابن العاص (ر) في الخمر بمصر ، وحمله إلى المدينة ، فضربه أبوه ضرب تأديب ، ثم مرض ومات بعد شهر ، وقيل : مات تحت سياط عمر ، وذلك غلط.

 


 

ابن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد

كتاب الفريدة الثانية في الطعام والشراب - من حد من الاشراف في الخمر وشهر بها

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... ومنهم : عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب المعروف بابن أبي شحمة ، حده أبوه في الشراب ، وفي أمر أنكره عليه.
 


 

المتقي الهندي - كنز العمال

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 664 / 665 )


36014 - عن ابن عمر قال : شرب أخي عبد الرحمن وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا ، فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فانا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت : ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما قد أتيا عمرا ، فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك ، فقلت : لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك ، وكانوا إذا ذاك يحلقون مع الحد ، فدخلا الدار ، وقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو ، فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك ، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات ، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر ، سنده صحيح.

 


 

الزبيدي - تاج العروس من جواهر القاموس - ش ح م

الجزء : ( 32 ) - رقم الصفحة : ( 457 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... وأبو شحمة : عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب (ر) الذي جلده أبوه.

 


 

ابن ماكولا - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب

حرف : الشين - باب : شحمة وسحمة وسحمة وشجنة

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 44 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]


- .... أما شحمة بفتح الشين المعجمة فهو أبو شحمة بن عمر بن الخطاب (ر) ، يقال هو عبد الرحمن ، وهو المجلود في الخمر.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لصفحة الأسماء