ابن حجر العسقلاني -
الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة : من حرف العين
القسم الثاني : من حرف : العين في معرفة من لم يره (ص) ، ولم يرد
أنه سمع منه (ص) لصغره العين بعدها الباء
6242 - عبد الرحمن بن عمر بن
الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط
الجزء : (
5 ) - رقم الصفحة : (
35 / 36 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
6242 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي
العدوي ، وهو عبد الرحمن الأوسط يكنى ( أبا شحمة ) تقدم ذكر أخيه الأكبر ، في القسم
الأول ذكر بن عبد البر أبا شحمة في ترجمة أخيه ، فقال :
هو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب
الوالد ، ثم مرض فمات بعد شهر ، كذا أخرجه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ،
عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : انه مات تحت السياط وهو غلط ، انتهى.
ابن حجر -
فتح الباري شرح صحيح البخاري - قوله : باب من أمر بضرب الحد في
البيت
الجزء : (
12 ) - رقم الصفحة : (
65 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- قوله : ( باب من أمر ضرب الحد في البيت ) : يعني خلافا
لمن قال : لا يضرب الحد سرا ، وقد ورد عن عمر في قصة ولد
أبي شحمة لما شرب بمصر فحده عمرو بن العاص في البيت ، أن عمر أنكر عليه
وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، روى ذلك ابن سعد وأشار إليه الزبير ،
وأخرجه عبد الرزاق بسند صحيح ، عن ابن عمر مطولا
وجمهور أهل العلم على الاكتفاء ، وحملوا صنيع عمر على المبالغة في تأديب ولده ، لا
أن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا.
ابن حزم -
المحلى بالآثار
كتاب الأشربة وما يحل منها وما يحرم - مسألة ما أسكر كثيره
الجزء : (
6 ) - رقم الصفحة : (
191 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... ومن طريق عبد الرزاق ، نا : معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر
، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ،
وشرب معه أبو سروعة بن عقبة بن الحارث بمصر في خلافة عمر ، فسكرا فلما أصبحا انطلقا
إلى عمرو بن العاص أمير مصر ، فقالا له : طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ،
فجلدهما عمرو بن العاص ، قالوا : فهذا عبد الله قد فرق بين الخمر وبين
سائر الأشربة المسكرة فلم يجعلها خمرا ، وهذا أخوه عبد
الرحمن - وله صحبة - وأبو سروعة - وله صحبة - وعمرو بن العاص رأوا الحد
في السكر من شراب شرباه ، وصح عن ابن عباس ما قدمنا ، قبل : حرمت الخمر بعينها
قليلها وكثيرها والمسكر من كل شراب ، ففرقوا كلهم بين الخمر وبين سائر الأشربة
المسكرة فلم يروها خمرا ، وراموا بهذا أن يثبتوا أن الخمر ليست إلا من العنب فقط.
ابن عساكر -
تاريخ دمشق - حرف : العين
5207 - عمر بن الخطاب بن
نفيل بن عبد العزى ...
الجزء : (
44 ) - رقم الصفحة : (
324 )
-
أخبرنا : أبو البركات وجيه بن طاهر الشحامي ، أنا : أبو حامد
أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري ، أنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر
، أنا : أبو حامد أحمد بن الحسن بن الشرقي ، نا : أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي
، نا : أبو اليمان ، أنا : شعيب ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله بن عمر : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر ،
وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة عمر فسكرا ،
فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا من
شراب شربناه ، فقال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص ، قال :
فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك فآذنني أنه قد حدث الأمير ،
قال عبد الله بن عمر : قلت والله لا يحلق اليوم على رؤوس الناس ادخل أحلقك ، وكانوا
إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معه الدار ، قال عبد الله بن عمر : فحلقت أخي بيدي ، ثم
جلدهم عمرو بن العاص ، فسمع عمر بذلك فكتب إلي ابعث إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب
، ففعل ذلك عمرو فلما قدم عبد الرحمن على عمر جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم
أرسله فلبث شهرا صحيحا ، ثم أصابه قدره فحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت
من جلده.
ابن شبة النميري -
تاريخ المدينة - إقامة عمر (ر) الحدود على القريب والبعيد
الجزء : (
3 ) - رقم الصفحة : (
841 / 842 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- حدثنا : أبو عاصم ، قال : حدثني : ابن جريح ، قال : قال ابن شهاب ،
حدثني : سالم
بن عبد الله ، عن أبيه ، قال : شرب أخي عبد الرحمن بن عمر
، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث شرابا فسكرا منه بمصر في خلافة عمر (ر)
، فلما ضحيا أتيا عمرو بن العاص (ر) وهو أمير بمصر ، فقالا : طهرنا ، فذكر أخي لي
أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فقال : قد حدثت الأمير ، فقلت : لا
والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، قال : وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل
معي الدار ، قال : فحلقت أخي بيدي وجلدهما عمرو ، فسمع بذلك عمر (ر) فكتب إلى عمرو
: ابعث إلي عبد الرحمن على قتب ، ففعل فلما قدم عليه جلده لمكانه منه ثم أرسله ،
فمكث أشهرا صحيحا ، فأصابه قدره ، فحسب عامة الناس أنه مات من جلده ، ولم يمت من
جلده.
- حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : حدثنا : ابن أبي ليلى ،
عن الشعبي ، قال : ضرب عمر (ر) إبنا له في حد ، فأتاه وهو
يموت ، فقال : يا أبه قتلتني ، قال : إذا لقيت ربك فأخبره : أنا نقيم الحدود.
البيهقي -
السنن الكبرى - كتاب الأشربة والحد فيها
باب : ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا
الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : (
542 )
17497
- أخبرنا : أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران
ببغداد ، أنبأ : أبو جعفر
محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا :
سعدان بن نصر ، ثنا : سفيان
بن عيينة ، عن الزهري ، سمع
السائب بن يزيد ، يقول : سمعت عمر (ر) يقول : ذكر لي
: أن عبيد الله بن عمر وأصحابا له شربوا شرابا
، وأنا سائل عنه ، فإن كان
يسكر حددتهم ، قال سفيان ، عن
معمر ، عن الزهري ، عن السائب
: فرأيته يحدهم.
البيهقي
- السنن الكبرى - كتاب الأشربة والحد فيها
باب : ما جاء في وجوب الحد على من شرب خمرا أو نبيذا مسكرا
الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : (
543 )
17498 - أخبرنا : أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنبأ : أبو
محمد المزني ، أنبأ : علي بن محمد بن عيسى ، ثنا : أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، عن
الزهري ، أخبرني سالم : أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب
أخي عبد الرحمن بن عمرو ، شرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، ونحن بمصر في خلافة
عمر بن الخطاب (ر) فسكرا ، فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا
: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : فلم اشعر
أنهما آتيا عمرو بن العاص ، قال فذكر لي أخي انه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار
أطهرك ، قال : إنه قد حدث الأمير ، قال عبد الله : فقلت والله لا تحلق اليوم على
رؤس الناس ، ادخل أحلقك وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد ، فدخل معي الدار ، قال عبد
الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهما عمر بن العاص ، فسمع عمر بن الخطاب (ر) بذلك فكتب
إلى عمر وأن ابعث إلى عبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل
ذلك عمر ولما قدم عبد الرحمن على عمر (ر) جلده وعاقبه من أجل مكانه منه
، ثم أرسله فلبث أشهرا صحيحا ، ثم اصابه قدره ، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد
عمر ولم يمت من جلده ، قال الشيخ رحمه الله : والذي يشبه انه جلده جلد تعزير فان
الحد لا يعاد ، والله أعلم.
العيني
- عمدة القاري شرح صحيح البخاري
كتاب الحدود - باب : من أمر بضرب الحد في البيت
الجزء : (
23 ) - رقم الصفحة : (
267 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أي هذا باب في ذكر من أمر بضرب الحد في البيت فكأنه ترجم هذا الباب ردا على
من قال : لا يضرب الحد سرا ، وروى ابن سعد ، عن عمر (ر)
في قصة ولده أبي شحمة لما شرب بمصر ، فحده عمرو بن العاص في البيت ، فأنكر عمر عليه
، وأحضره إلى المدينة وضربه الحد جهرا ، وحمل العلماء على المبالغة في
تأديب ولده لا لأن إقامة الحد لا تصح إلا جهرا.
الصنعاني -
المصنف - كتاب الأشربة - باب : الشراب في رمضان وحلق الرأس
الجزء : (
9 ) - رقم الصفحة : (
232 )
17047 - أخبرنا : عبد الرزاق ، قال : أخبرنا : معمر ،
عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : شرب أخي عبد
الرحمن بن عمر ، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث ، وهما بمصر في خلافة عمر ،
فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص ، وهو أمير مصر ، فقالا : طهرنا فإنا قد
سكرنا من شراب شربناه ، فقال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت :
ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما أتيا عمروا ، فأخبرني أخي : أنه قد أخبر الأمير
بذلك ، فقال عبد الله : لا يحلق القوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك - وكانوا
إذ ذاك يحلقون مع الحدود - فدخل الدار ، فقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم
عمرو ، فسمع بذلك عمر ، فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ، ففعل ذلك
، فلما قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه
قدره فمات ، فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر.
الخطيب البغدادي -
تاريخ بغداد وذيوله - تتمة : باب محمد
حرف : العين من آباء المحمدين - ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد
الله
1066 - محمد بن عبد الله بن محمد
بن عبد الله بن محمد
الجزء : (
3 ) - رقم الصفحة : (
74 / 75 )
- أخبرني : شعيب بن دينار ، عن ابن شهاب الزهري ، أخبرني : سالم بن عبد الله بن عمر
: أن عبد الله بن عمر ، قال : شرب عبد الرحمن بن عمر ،
وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث - ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب - فسكرا ،
فلما صحوا انطلقا إلى عمرو بن العاص - وهو أمير مصر - فقالا : طهرنا فإنا قد سكرنا
من شراب شربناه ، قال عبد الله بن عمر : ولم أشعر أنهما أتيا عمرو بن
العاص ، قال : فذكر لي أخي أنه قد سكر ، فقلت له : ادخل الدار أطهرك ، فأذنني أنه
قد حدث الأمير ، قال عبد الله بن عمر : فقلت والله لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ،
ادخل أحلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد فدخل معي الدار ، قال عبد الله : فحلقت
أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو بن العاص فسمع عمر بن الخطاب ، فكتب إلى عمرو : أن ابعث
إلي بعبد الرحمن بن عمر على قتب ، ففعل ذلك عمرو ، فلما قدم عبد الرحمن على عمر
جلده وعاقبه من أجل مكانه منه ، ثم أرسله ، فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره ، فيحسب
عامة الناس أنه مات من جلد عمر ولم يمت من جلده.
ابن الأثير -
أسد الغابة في معرفة الصحابة
حرف : العين - باب : العين والقاف - 3704
- عقبة بن الحارث
الجزء : (
4 ) - رقم الصفحة : (
48 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا
سروعة وأمه بنت عياض بن رافع امرأ ، من خزاعة سكن مكة ....
وهو الذي شرب الخمر مع عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب بمصر
، أخرجه الثلاثة.
الصفدي -
الوافي بالوفيات - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب
الجزء : (
18 ) - رقم الصفحة : (
121 / 122 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
3 - عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، هم ثلاثة الأكبر
منهم هو أبو بيهس وبيهس لقب اسمه عبد الله ، وعبد الرحمن الأكبر هذا أدرك بسنه
النبي (ص) ولم يحفظ عنه ، وعبد الرحمن بن عمر الأوسط هو
أبو شحمة ، وهو الذي ضربه عمرو بن العاص بمصر في الخمر ، ثم حمله إلى المدينة فضربه
أبوه أدب الوالد ، ثم مرض ومات بعد شهر ، قال ابن عبد البر : هكذا يروي
معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق فيقولون : إنه مات تحت
سياط عمر وذلك غلط ، وعبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو المجبر ، وإنما سمي بذلك
لأنه وقع وهو صغير فتكسر ، فأتي به إلى حفصة أم المؤمنين ، فقيل لها : انظري إلى
ابن أخيك المكسر ، فقال : ليس والله بالمكسر ولكنه المجبر.
السخاوي - التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة
حرف : العين المهملة -
2506 -
عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب
الجزء : (
2 ) - رقم الصفحة : (
145 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
2506 -
عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب : وهو عبد الرحمن الأوسط ، يكنى (
أبا شحمة ) ذكره شيخنا في ثاني الإصابة ، وهو الذي ضربه
عمرو بن العاص الحد في الخمر بمصر ، ثم حمله إلى والده فضربه والده أدب الوالد
، وبعد أيام مات بالمدينة ، وأهل العراق يقولون إنه مات تحت السياط وهو
غلط.
الفتني -
تذكرة الموضوعات - كتاب العلم
باب : حدود الردة والزنا وولده واللواطة والسرقة والقذف للذمي
والعبد وغيرها والشرب وهتك الحرمة والنظر إلى المرأة والمرد.
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : (
180 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- ....
والذي ورد ما روي : أن عبد الرحمن
الأوسط من أولاد عمر ، ويكنى ( أبا شحمة ) كان غازيا مضى فشرب نبيذا ، فجاء إلى ابن
العاص ، وقال : أقم علي الحد فامتنع ، فقال : إني أخبر أبي إذا قدمت عليه ، فضربه
الحد في داره فكتب إليه عمر يلومه ، فقال : إلا فعلت به ما تفعل بالمسلمين ، فلما
قدم على عمر ضربه ، واتفق أن مرض
فمات.
ابن عبد البر -
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - 1443
- عبد الرحمن الأكبر ابن عمر بن الخطاب
الجزء : (
2 ) - رقم الصفحة : (
842 / 843 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
1443 - عبد الرحمن الأكبر ، ابن عمر بن الخطاب ، أخو
عبد الله بن عمر وحفصة بنت عمر لأبيهما ، وأمهما وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن
وهب أخت عثمان بن مظعون ، هو أبو بهيش وبهيش لقب واسمه عبد الله بن عبد الرحمن ابن
عمر ، وأبوه عبد الرحمن بن عمر هذا أدرك بسنه النبي (ص) ولم يحفظ عنه وعبد الرحمن
بن عمر الأوسط ، هو أبو شحمة هو الذي ضربه عمرو بن العاص
بمصر في الخمر ، ثم حمله إلى المدينة فضربه أبوه أدب الوالد ، ثم مرض
ومات بعد شهر ، هكذا يرويه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وأما أهل العراق
فيقولون : إنه مات تحت سياط عمر وذلك غلط ، وقال الزبير :
أقام عليه عمر حد الشراب فمرض ومات ، وعبد الرحمن بن عمر الأصغر هو أبو
المجبر اسمه أيضا عبد الرحمن ابن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب ، إنما سمى المجبر
لأنه وقع وهو غلام فتكسر ، فأتى به إلى عمته حفصة أم المؤمنين ، فقيل لها : انظري
إلى ابن أخيك المكسر ، فقالت : ليس والله بالمكسر ولكنه المجبر ، هكذا ذكره العدوي
وطائفة ، وقال الزبير : هلك عبد الرحمن الأصغر وترك ابنا صغيرا أو حملا فسمته حفصة
بنت عمر عبد الرحمن ، ولقبته المجبر لعل الله يجبره
ابن قتيبة
الدينوري
- المعارف
أخبار عمر بن الخطاب (ر) - ولد عبد الله بن عمر (ر)
الجزء : (
1 ) - رقم الصفحة : (
188 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وأما أبو شحمة بن عمر بن الخطاب فضربه عمر الحد في
الشراب ، فمات ولا عقب له.
المقريزي -
إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع
فصل : في ذكر أصهار رسول الله (ص) - أصهاره (ص) من قبل حفصة
الجزء : (
6 ) - رقم الصفحة : (
217 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وعبد الرحمن الأوسط بن عمر أبو شحمة ، أمه لهية أم
ولد ، ضربه عمرو ابن العاص (ر) في الخمر بمصر ، وحمله إلى المدينة ، فضربه أبوه ضرب
تأديب ، ثم مرض ومات بعد شهر ، وقيل : مات تحت سياط عمر ، وذلك غلط.
ابن عبد ربه الأندلسي -
العقد الفريد
كتاب الفريدة الثانية في الطعام والشراب - من حد من الاشراف في
الخمر وشهر بها
الجزء : (
8 ) - رقم الصفحة : (
62 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... ومنهم : عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب المعروف بابن
أبي شحمة ، حده أبوه في الشراب ، وفي أمر أنكره عليه.
المتقي الهندي -
كنز العمال
الجزء : (
12 ) - رقم الصفحة : (
664 / 665 )
36014 - عن ابن عمر قال :
شرب أخي عبد الرحمن وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث وهما بمصر في خلافة عمر
فسكرا ، فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر ، فقالا :
طهرنا فانا قد سكرنا من شراب شربناه ، قال عبد الله : فذكر لي أخي أنه سكر ، فقلت :
ادخل الدار أطهرك ، ولم أشعر أنهما قد أتيا عمرا ، فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير
بذلك ، فقلت : لا تحلق اليوم على رؤوس الناس ، ادخل الدار أحلقك ، وكانوا إذا ذاك
يحلقون مع الحد ، فدخلا الدار ، وقال عبد الله : فحلقت أخي بيدي ، ثم جلدهم عمرو ،
فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك ، فلما قدم
على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه ثم أرسله ، فلبث شهرا صحيحا ثم أصابه قدره فمات ،
فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ، ولم يمت من جلد عمر ،
سنده صحيح.
الزبيدي -
تاج العروس من جواهر القاموس - ش ح م
الجزء : (
32 ) - رقم الصفحة : (
457 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... وأبو شحمة : عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب (ر) الذي
جلده أبوه.
ابن ماكولا - الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى
والأنساب
حرف : الشين - باب : شحمة وسحمة وسحمة وشجنة
الجزء : (
5 ) - رقم الصفحة : (
44 )
[
النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد
]
- .... أما شحمة بفتح الشين المعجمة فهو أبو شحمة بن عمر بن الخطاب (ر) ،
يقال هو عبد الرحمن ، وهو المجلود في الخمر.