العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( الصحابي النعيمان يشرب خمرا )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الوكالة - باب : الوكالة في الحدود

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 492 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2316 - قوله : ( أو ابن النعمان ) : .... وقد وقع عند الزبير بن بكار في النسب من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه قال : كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب الشراب ، فذكر الحديث نحوه ، وروى ابن منده من حديث مروان بن قيس السلمي من صحابة رسول الله (ص) : أن النبي (ص) مر برجل سكران ، يقال له : نعيمان ، فأمر به فضرب ، الحديث ، وهو النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ممن شهد بدرا وكان مزاحا.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الحدود - باب : من أمر بضرب الحد في البيت

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 65 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6774 - قوله : ( بالنعيمان أو بابن النعيمان ) : في رواية الكشميهني في الباب الذي يليه : ( نعيمان ) بغير ألف ولام في الموضعين ، وقد تقدم التنبيه على ذلك في كتاب الوكالة ، وأنه وقع عند الإسماعيلي ( النعيمان ) بغير شك ، فإن الزبير بن بكار وابن منده أخرجا الحديث من وجهين فيهما ( النعيمان ) بغير شك ، وذكرت نسبه هناك ، وفي رواية الزبير : كان النعيمان يصيب الشراب ، وهذا يعكر على قول ابن عبد البر : إن الذي كان أتي به قد شرب الخمر هو ابن النعيمان فإنه قيل في ترجمة النعيمان : كان رجلا صالحا وكان له ابن انهمك في شرب الخمر فجلده النبي (ص) وقال في موضع آخر : أظن ابن النعيمان جلد في الخمر أكثر من خمسين مرة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

كتاب الحدود - باب : ما يكره من لعن شارب الخمر وإنه ليس بخارج من الملة

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6780 - قوله : ( إن رجلا كان على عهد النبي (ص) كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا ) : ذكر الواقدي في غزوة خيبر من مغازيه ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه ، قال : ووجد في حصن الصعب بن معاذ فذكر ما وجد من الثياب ، وغيرها إلى أن قال : وزقاق خمر فأريقت ، وشرب يومئذ من تلك الخمر رجل يقال له عبد الله الحمار ، وهو باسم الحيوان المشهور ، وقد وقع في حديث الباب : أن الأول اسمه والثاني لقبه ، وجوز ابن عبد البر أنه ابن النعيمان المبهم في حديث عقبة بن الحارث ، فقال في ترجمة النعيمان : كان رجلا صالحا ، وكان له ابن انهمك في الشراب ، فجلده النبي (ص) فعلى هذا يكون كل من النعيمان وولده عبد الله جلد في الشرب.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الدراية في تخريج أحاديث الهداية - كتاب الحدود - باب : حد الشرب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

670 - .... وأخرجه النسائي من حديث عبد الرحمن بن أبي نعيم ، عن أبي عمر ، ونفر من أصحاب رسول الله (ص) ، عن النبي (ص) نحو حديث معاوية ، وأخرج ، عن جابر مثله ، وزاد ثم أتى برجل قد شرب في الرابعة فجلده ولم يقتله ، فرأى المسلمون أن الحد قد رفع ، وأخرجه البزار وسماه النعيمان.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة : حرف الميم

تتمة القسم الأول - الميم بعدها الراء - 7933 - مروان بن قيس الأسلمي

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 65 / 66 )

 

7933 - .... وأخرج ابن مندة ، من طريق أبي عبد الرحيم ، حدثني رجل من ثقيف ، عن جشم بن مروان ، عن أبيه مروان بن قيس من صحابة النبي (ص) : أن النبي (ص) مر برجل سكران ، يقال له : نعيمان ، فأمر به فضرب ، فأتى به مرة أخرى سكران ، فأمر به فضرب ، ثم أتى به الثالثة فأمر به فضرب ، ثم أتى به الرابعة وعنده عمر ، فقال عمر : ما تنتظر به يا رسول الله هي الرابعة ، اضرب عنقه ، فقال رجل عند ذلك : لقد رأيته يوم بدر يقاتل قتالا شديدا ، وقال آخر : لقد رأيت له يوم بدر موقفا حسنا ، فقال النبي (ص) : كيف وقد شهد بدرا.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - حرف : النون

القسم الأول - النون بعدها العين - 8811 - النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 365 / 366 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

8811 - النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ، ووقع عند ابن أبي حاتم نعيمان بن رفاعة من بني تميم بن مالك بن النجار ، وله صحبة ، مات في زمن معاوية ،  وذكره موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب الزهري ، وأبو الأسود ، عن عروة وغيرهما فيمن شهد بدرا ، وذكر ابن إسحاق أنه شهد العقبة الأخيرة ، وقال ابن سعد : شهد بدرا ، وأحدا ، والخندق ، والمشاهد كلها ،  وكذا ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح من طريق أبي طوالة ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبيه ، قال : كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب من الشراب ، فذكر نحوه ، وبه أن رجلا من أصحاب النبي (ص) ، قال للنعيمان : لعنك الله ، فقال له النبي (ص) : لا تفعل ، فإنه يحب الله ورسوله.