العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 يا سارية الجبل

 

عدد الروايات : ( 20 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية  

ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين - فتح فسا ودارابجرد وقصة سارية بن زنيم

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال عبد الله ابن وهب ، عن يحيى بن أيوب ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر : إن عمر وجه جيشا ورأس عليهم رجلا يقال له : سارية ، قال : فبينما عمر يخطب فجعل ينادي : يا ساري الجبل يا ساري الجبل ثلاثا ، ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر : فقال يا أمير المؤمنين هزمنا فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مناديا يا سارية الجبل ثلاثا فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله ، قال : فقيل لعمر إنك كنت تصيح بذلك ، وهذا اسناد جيد حسن.

 


 

العجلوني - كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس

 حرف الياء التحتانية

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 380 / 381 )

 

3172 - يا سارية الجبل الجبل ، قاله عمر بن الخطاب وهو يخطب يوم الجمعة حيث وقع في خاطره أن الجيش الذي أرسله مع سارية إلى نهاوند بفارس لاقى العدو وهم في بطن واد وقد هموا بالهزيمة وبالقرب منهم جبل ، فقال ذلك في أثناء خطبته ورفع به صوته فألقاه الله في سمع سارية فانحاز بالناس إلى الجبل وقاتلوا العدو من جانب واحد ففتح الله عليهم ، وكذا رواه الواقدي ، عن أسامة بن زيد ، عن ابن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر ، وأخرجها سيف مطولة ، عن رجل من بني مازن ، والبيهقي في الدلائل ، واللالكائي في شرح السنة ، وابن الأعرابي في كرامات الأولياء عن ابن عمر ، قال : وجه عمر جيشا وولي عليهم رجلا يدعى سارية ، فبينما عمر يخطب جعل ينادي يا سارية ، الجبل ثلاثا ، ثم قدم رسول الجيش ، فسأله عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هزمنا فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي يا سارية الجبل ، ثلاثا ، فأسندنا ظهرنا إلى الجبل ، فهزمهم الله ، قال : فقيل لعمر : إنك كنت تصيح هكذا وهكذا ، رواه حرملة في جمعه لحديث ابن وهب ، واسناده كما قال ابن حجر العسقلاني : حسن ، ولابن مردويه ، عن ابن عمر ، عن أبيه : أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن ، قال : يا سارية الجبل من استرعى الذئب ظلم ، فالتفت الناس بعضهم لبعض ، فقال لهم علي : ليخرجن مما قال : فلما فرغ سألوه ، فقال : وقع في خلدي أن المشركين هزموا اخواننا ، وانهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد وإن جاوزوا هلكوا ، فخرج مني ما تزعمون انكم سمعتموه فجاء البشير بعد شهر وذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم ، قال : فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علينا ، قال : في اللآلئ : وقد أفرد الحافظ القطب الحلبي لطرقه جزءا ، ووثق رجال هذه الطريق ، وقال : ذكره ابن عساكر وابن مأكولا وغيرهم وسارية له صحبة ، انتهى.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 571 / 572 )

 

35789 - عن ابن عمر ، قال :‏ كان عمر يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن ، قال :‏ يا سارية الجبل‏‏ من استرعى الذئب ظلم ، فالتفت الناس بعضهم إلى بعض ، فقال لهم علي :‏ ليخرجن مما قال :‏‏ فلما فرغ سألوه ، فقال :‏ وقع في خلدي أن المشركين هزموا اخواننا وانهم يمرون بجبل ، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد ، وإن جازوا هلكوا ، فخرج مني ما تزعمون انكم سمعتموه ، فجاء البشير بعد شهر فذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم ، قال :‏ فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علينا.

 

35790 - عن عمرو بن الحارث ، قال :‏ بينما عمر يخطب يوم الجمعة إذ ترك الخطبة ، فقال :‏ يا سارية الجبل مرتين أو ثلاثا ، ثم أقبل على خطبته ، فقال بعض الحاضرين ‏:‏ لقد جن ، إنه لمجنون ، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف وكان يطمئن إليه ، فقال :‏ إنك لتجعل لهم على نفسك مقالا : ، بينا أنت تخطب إذ أنت تصيح ‏:‏ يا سارية الجبل ، أي شيء هذا‏، قال :‏ والله إني ما ملكت ذلك‏‏ رأيتهم يقاتلون عند جبل يؤتون من بين أيديهم ومن خلفهم فلم أملك أن ، قلت : يا سارية الجبل‏‏ ليلحقوا بالجبل‏ ،‏ فلبثوا إلى أن جاء رسول سارية بكتابه أن القوم لقونا يوم الجمعة فقاتلناهم حتى إذا حضرت الجمعة سمعنا مناديا ينادي‏ :‏ يا سارية الجبل مرتين ، فلحقنا بالجبل ، فلم نزل قاهرين لعدونا إلى أن هزمهم الله وقتلهم‏ ، فقال :‏ أولئك الذين طعنوا عليه ‏:‏ دعوا هذا الرجل ، فانه مصنوع له.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 573 / 574 )

 

35791 - ‏مسنده (ر)‏ ، عن أبي بلج علي بن عبيد الله ، قال : بينا عمر بن الخطاب قاعد على المنبر يوم الجمعة يخطب ، قال : بأعلى صوته ‏:‏ يا سارية الجبل‏‏ يا سارية الجبل‏‏ ثم أخذ في خطبته ، فأنكر الناس ذلك منه ، فلما نزل وصلى قيل : يا أمير المؤمنين‏‏ قد صنعت اليوم شيئا ما كنا نعرفه ، قال :‏ وما ذاك‏،‏ قيل : قلت كذا وكذا ، وذكروا ما نادى به ، فقال :‏ ما كان شيء من هذا ، قالوا :‏ بلى والله لقد كان ذلك‏‏ قال :‏ فأثبتوا من هذا اليوم من هذا الشهر ، ثم أبصروا ، وكان بعث سارية في بعث العراق فطف ‏‏فطف‏ :‏ ( طف الشيء يطف طفا وأطف وإستطف‏ :‏ دنا وتهيأ وأمكن ، وقيل : أشرف وبدا ليؤخذ ، والمعنيان متجاوران تقول العرب ‏:‏ خذ ما طف لك وأطف وإستطف أي ‏:‏ ما أشرف لك ، وقيل : ما ارتفع لك وأمكن ، وقيل : ما دنا وقرب‏ :‏ وطف الحائط طفا‏ :‏ علاه‏ ،‏ لسان العرب 9/221 و 223 ب‏)‏ العدو فحيز إلى الجبل ، وقال سارية لما انصرف ‏:بينا نحن نقاتل العدو إذ سمعنا صوتا لا ندري ما هو‏ :‏ يا سارية الجبل ثلاثا ، فدفع الله عنا به ، فنظروا في ذلك اليوم فإذا هو اليوم الذي قال عمر فيه ما قال.

 

35792 - عن ابن عمر : إن عمر بن الخطاب خطب بالمدينة ، فقال :‏ يا سارية بن زنيم الجبل‏‏ من استرعى الذئب فقد ظلم ، فقيل ‏:‏ تذكر سارية وسارية بالعراق‏‏ فقال الناس لعلي :‏ أما سمعت عمر ، يقول :‏ يا سارية ، وهو يخطب على المنبر‏، قال :‏ ويحكم‏‏ دعوا عمر فانه ما دخل في شيء الا خرج منه ، فلم يلبث الا يسيرا حتى قدم سارية ، وقال :‏ سمعت صوت عمر وصعدت الجبل‏.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 581 / 582 )

 

35809 - عن زيد بن أسلم ويعقوب بن زيد ، قالا :‏ خرج عمر ابن الخطاب يوم الجمعة إلى الصلاة فصعد المنبر ، ثم صاح :‏ يا سارية ابن زنيم الجبل‏‏ ظلم من استرعى الذئب الغنم ، ثم خطب حتى فرغ ، فجاء كتاب سارية بن زنيم إلى عمر بن الخطاب‏ :‏ إن الله فتح علينا يوم الجمعة لساعة كذا وكذا ، لتلك الساعة التي خرج فيها عمر فتكلم على المنبر ، قال سارية ‏:‏ وسمعت صوتا ‏يا سارية بن زنيم الجبل‏‏ يا سارية بن زنيم الجبل‏‏ ظلم من استرعى الذئب الغنم ، فعلوت بأصحابي الجبل ونحن قبل ذلك ببطن الوادي ونحن محاصرو العدو ، ففتح الله علينا ، فقيل لعمر بن الخطاب‏ :‏ ما ذلك الكلام‏، ‏ فقال :‏ والله‏‏ ما القيت له بالا شيء أتى على لساني.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف السين

 باب السين مع الألف - 1886 - سارية بن زنيم

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 380 )

 

1886 - سارية بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر ابن محمية بن عبد بن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناه بن كنانة كان من أشد الناس حضرا وهو الذي ناداه عمر بن الخطاب (ر) يا سارية الجبل ، أخبرنا : أحمد بن عثمان بن أبي على الزرزاري ، قال : أخبرنا : أبو رشيد عبد الكريم ابن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد في منزله بأصبهان ، قال : حدثنا : أبو مسعود سليمان ابن ابراهيم بن محمد بن سليمان ، أخبرنا : أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ، قال : حدثنا : عبد الله بن اسحاق بن ابراهيم ، أخبرنا : جعفر الصائغ ، حدثنا : حسين بن محمد الروذي ، أخبرنا : فراث بن السائب ، عن ميمون بن مهران ، عن ابن عمر ، عن أبيه : أنه كان يخطب على منبر رسول الله (ص) يوم الجمعة فعرض له في خطبته أن ، قال : يا سارية الجبل الجبل من استرعى الذئب ظلم فالتفت الناس بعضهم إلى بعض ، فقال علي : ليخرجن مما قال ، فلما فرغ من صلاته ، قال له : على ما شيء سنح لك في خطبتك ، قال : وما هو ، قال : قولك يا سارية الجبل الجبل من استرعى الذئب ظلم ، قال : وهل كان ذلك منى ، قال : نعم ، قال : وقع في خلدي أن المشركين هزموا اخواننا فركبوا أكنافهم وانهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا وقد ظفروا وأن جاوزوا هلكوا فخرج منى ما تزعم إنك سمعته ، قال : فجاء البشير بالفتح بعد شهر فذكر أنه سمع في ذلك اليوم في تلك الساعة حين جاوزوا الجبل صوتا يشبه صوت عمر : يا سارية الجبل الجبل ، قال : فعدلنا إليه ففتح الله علينا ، أخرجه أبو موسى.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة

 حرف السين المهملة - القسم الأول - السين بعدها الألف - 3041 - سارية بن زنيم

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

 

- .... وقال العسكري روى ، عن النبي (ص) ولم يلقه وذكره بن حبان في التابعين ، وذكر الواقدي وسيف بن عمر : إنه كان خليعا في الجاهلية أي لصا كثير الغازة ، وأنه كان يسبق الفرس عدوا على رجليه ، ثم أسلم وحسن إسلامه وأمره عمر على جيش وسيره إلى فارس سنة ثلاث وعشرين ، فوقع في خاطر عمر وهو يخطب يوم الجمعة أن الجيش المذكور لاقى العدو وهم في بطن واد وقد هموا بالهزيمة وبالقرب منهم جبل ، فقال في أثناء خطبته : يا سارية الجبل الجبل ورفع صوته فألقاه الله في سمع سارية فانحاز بالناس إلى الجبل وقاتلوا العدو من جانب واحد ففتح الله عليهم.

 

- .... وأخرجها البيهقي في الدلائل ، واللالكائي في شرح السنة ، والزين عاقولي في فوائده ، وابن الأعرابي في كرامات الأولياء من طريق بن وهب ، عن يحيى بن أيوب ، عن بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : وجه عمر جيشا ورأس عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب جعل ينادي يا سارية الجبل ثلاثا ، ثم قدم رسول الجيش فسأله عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين هزمنا فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوتا ينادي يا سارية الجبل ثلاثا فأسندنا ظهرنا إلى الجبل ، فهزمهم الله تعالى ، قال : قيل لعمر إنك كنت تصيح بذلك وهكذا ذكره حرملة في جمعة لحديث بن وهب ، وهو اسناده حسن ، وقد تقدم إنهم كانوا لا يؤمرون الا الصحابة.

 


 

ابن تيمية - دقائق التفسير - فصل

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 140 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وعمر (ر) لما نادى يا سارية الجبل ، قال : إن لله جنودا يبلغون صوتي وجنود الله هم من الملائكة ومن صالحي الجن فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو إنهم نادوه بمثل صوت عمر والا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافة البعيدة ، وهذا كالرجل يدعو آخر وهو بعيد عنه ، فيقول : يا فلان فيعان على ذلك ، فيقول الواسطة بينهما : يا فلان وقد يقول لمن هو بعيد عنه يا فلان احبس الماء تعال إلينا وهو لا يسمع صوته فيناديه الواسطة بمثل ذلك يا فلان احبس الماء أرسل الماء ، أما بمثل صوت الأول إن كان لا يقبل الا صوته والا فلا يضر بأي صوت كان إذا عرف أن صاحبه قد ناداه وهذا حكاية كان عمر مرة قد أرسل جيشا ، فجاء شخص وأخبر أهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر ، فقال عمر : من أين لكم هذا ، قالوا : شخص صفته كيت وكيت ، فأخبرنا ، فقال عمر : ذاك أبو الهيتم يريد الجن وسيجيء بريد الانسان بعد ذلك بأيام.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف السين

 سارية بن زنيم بن عمرو بن عبد الله ابن جابر بن محمية

 الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 24 / 25 )

 

- أخبرنا : أبو عبد الله الفراوي ، أنبأ : أبو بكر البيهقي ، أنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : حمزة بن العباس العتبي ببغداد ، نا : عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي ، نا : أحمد بن صالح ، نا : ابن وهب ، ح ، قال : وأنبأ : أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي ، أنا : أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ ، أنا : أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال بمصر ، نا : الحارث بن مسكين ، أنا : ابن وهب ، أخبرني : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر : إن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية ، قال : فبينا عمر يخطب ، قال : فجعل يصيح يا سارية الجبل وهو على المنبر يا سارية الجبل يا سارية الجبل ، قال : فقدم رسول الجيش فسأله ، فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا وإن الصائح ليصيح يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله ، قال : فقيل لعمر : إنك كنت تصيح بذلك.

 

- قال ابن عجلان ، وحدثنا : إياس بن معاوية بن قرة بذلك ، واللفظ لحديث أبي عبد الله الحافظ قرأته على أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد ، عن أبي طاهر أحمد بن محمود وأبي العباس أحمد بن محمد بن النعمان ، قالا : أنا : محمد بن ابراهيم بن علي ، أنا : محمد بن الحسن بن قتيبه ، نا : حرملة ابن يحيى ، نا : عبد الله ابن وهب ، نا : يحيى بن أيوب ، عن محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر : إن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعا سارية ، قال : فبينا عمر بن الخطاب يخطب الناس يوما فأقبل يصيح وهو على المنبر يا سارية الجبل يا سارية الجبل فقدم رسول الجيش فسأله ، فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا ، فإذا صائح يصيح يا سارية الجبل يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله ، فقيل لعمر : إنك كنت تصيح بذلك.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه ثلاث وعشرين - ذكر فتح فسا ودارابجرد

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... كتب إلي السري ، عن شعيب ، عن سيف ، عن أبي عمر دثار ابن أبي شبيب ، عن أبي عثمان وأبي عمرو بن العلاء ، عن رجل من بني مازن ، قالا : كان عمر قد بعث سارية بن زنيم الدئلي إلى فسا ودر أبجرد فحاصرهم ثم إنهم تداعوا فأصحروا له وكثروه فأتوه من كل جانب ، فقال عمر وهو يخطب في يوم جمعة : يا سارية ابن زنيم الجبل الجبل ولما كان ذلك اليوم وإلى جنب المسلمين جبل أن لجؤا إليه لم يؤتوا الا من وجه واحد ، فلجأوا إلى الجبل ثم قاتلوهم فهزموهم فأصاب مغانمهم ....

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام - المجلد الأول : السيرة النبوية

 باب من أخباره (ص) بالكوائن بعده فوقعت كما أخبر

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 384 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال يحيى بن أيوب المصري ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر : إن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية ، فبينما عمر يخطب فجعل يصيح يا سارية الجبل فقدم رسول من ذلك الجيش ، فقال : يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا صائح يصيح يا سارية الجبل فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله ، فقلنا لعمر : كنت تصيح بذلك.

 


 

الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام

 المجلد الثالث : عهد الخلفاء الراشدين - سنة ثلاث وعشرين

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 249 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فيها : بينما عمر (ر) يخطب إذ قال : يا سارية الجبل ، وكان عمر قد بعث سارية بن زنيم الدئلي إلى فسا ودارا بجرد فحاصرهم ، ثم أنهم تداعوا وجاؤوه من كل ناحية والتقوا بمكان ، وكان إلى جهة المسلمين جبل لو استندوا إليه لم يؤتوا الا من وجه واحد ، فلجئوا إلى الجبل ، ثم قاتلوهم فهزموهم وأصاب سارية الغنائم فكان منها فسط جوهر ، فبعث به إلى عمر فرده وأمره أن يقسمه بين المسلمين ، وسأل النجاب أهل المدينة ، عن الفتح وهل سمعوا شيئا ، فقال : نعم يا سارية الجبل الجبل وقد كدنا نهلك ، فلجأنا إلى الجبل ، فكان النصر ، ويروى : أن عمر سئل فيما بعد عن كلامه يا سارية الجبل فلم يذكره.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

 جماع أبواب بعض آيات وقعت لأصحابه وأتباعهم (ر) فهي من معجزاته (ص)

 الباب الثالث : في بعض آيات وقعت لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب (ر)

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 240 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... من ذلك وهو قوله على المنبر : يا سارية الجبل ، واسمع جيشه فيها فسمعه الجيش ، فأنتصروا ، وقد تقدم ذلك في الكلام على بعض فضائله.

 


 

ابن قتيبه - غريب الحديث - حديث النبي (ر) وتفسير غريبه ومعانيه

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 313 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

34 - .... وكان عمر ، يقول الشيء ويظن الشيء فيكون كما قال : وكما يظن كقوله في سارية بن زنيم الدؤلي وكان ولاه جيشا فوقع في قلب عمر إنه لقي العدو ، وإن جبلا بالقرب منه فجعل عمر يناديه يا سارية الجبل الجبل ووقع في قلب سارية ذلك فاستند هو وأصحابه إلى الجبل ، فقاتلوا العدو من جانب واحد ، وقد قال رسول الله (ص) : إن الله جل وعز جعل الحق على لسان عمر وقلبه.

 


 

السيوطي - الحاوي للفتاوي

 الفتاوى الصوفية - تنوير الحوالك شرح موطأ مالك

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ومنهم عمر بن الخطاب (ر) في قصة سارية حيث نادى وهو في الخطبة : يا سارية الجبل الجبل فأسمع الله تعالى سارية كلامه وهو بنهاوند.

 


 

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وفي غزاة نهاوند كان عمر بن الخطاب على منبر رسول الله يخطب ، فبينا هو يخطب إذ قال : يا سارية الجبل الجبل ، وكان سارية في جيش نهاوند ، فقال سارية لما قدم من نهاوند : أحدق بنا العدو ، فسمعنا صوتك يا أمير المؤمنين وأنت تقول : يا سارية الجبل الجبل ، فانحزنا إلى الجبل ، فسلمنا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع