العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عمر والدرة )

 

عدد الروايات : ( 16 )

 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة آل عمران : 7

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج الدارمي في مسنده ، ونصر المقدسي في الحجة ، عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له : صبيغ قدم المدينة فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل إليه عمر وقد أعد له عراجين النخل ، فقال : من أنت ، فقال : أنا عبد الله صبيغ ، فقال : وأنا عبد الله عمر فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين فضربه حتى دمي رأسه ، فقال : يا أمير المؤمنين حسبك قد ذهب الذي كنت أجد في رأسي.

 

- .... وأخرج الدارمي ، عن نافع : أن صبيغا العراقي جعل يسأل عن أشياء من القرآن في أجناد المسلمين حتى قدم مصر فبعث به عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب فلما أتاه أرسل عمر إلى رطائب من جريد فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ، ثم تركه حتى برئ ثم عادله ، ثم تركه حتى برئ فدعا به يعود له ، فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلي فاقتلني قتلا جميلا ، وإن كنت تريد أن تداويني فقد والله برأت فأذن له إلى أرضه ، وكتب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالس أحد من المسلمين.

 

- .... وأخرج ابن عساكر في تاريخه ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألة عن حرف من القرآن حتى إطردت الدماء في ظهره.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة آل عمران : 7

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 153 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن الأنباري في المصاحف ، ونصر المقدسي في الحجة ، وابن عساكر ، عن السائب بن يزيد : أن رجلا ، قال لعمر : إني مررت برجل يسأل عن تفسير مشكل القرآن ، فقال عمر : اللهم أمكني منه ، فدخل الرجل يوما على عمر فسأله فقام عمر فحسر عن ذراعيه وجعل يجلده ، ثم قال : ألبسوه تبانا وأحملوه على قتب وأبلغوا به حية ، ثم ليقم خطيب فليقل إن صبيغا طلب العلم فأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه بعد أن كان سيدا فيهم.

 

- .... وأخرج الهروي في ذم الكلام ، عن الإمام الشافعي (ر) ، قال : حكمي في أهل الكلام حكم عمر في صبيغ أن يضربوا بالجريد ويحملوا على الابل ويطاف بهم في العشائر والقبائل وينادي عليهم هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على علم الكلام.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة النساء : 125

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 698 )

 

- .... وأخرج ابن راهويه في مسنده ، عن محمد بن المنتشر ، قال : قال رجل لعمر بن الخطاب إني لا أعرف أشد آية في كتاب الله فأهوى عمر فضربه بالدرة ، وقال مالك : نقبت عنها فانصرف حتى كان الغد ، قال له عمر : الآية التي ذكرت بالأمس ، فقال : { مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ( النساء : 123 ) } فما منا أحد يعمل سوءا الا جزي به ، فقال عمر : لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص ، وقال : { وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا  ( النساء : 110 ) }.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة النساء : 128

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 711 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن جرير ، عن عمر : أن رجلا سأله عن آية ‏،‏ فكره ذلك وضربه بالدرة ، فسأله آخر ، عن هذه الآية : { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا ( النساء : 128 ) } فقال :‏ عن مثل هذا فسلوا ، ثم قال :‏ هذه المرأة تكون عند الرجل قد خلا من سنها ، فيتزوج المرأة الثانية يلتمس ولدها ، فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة المائدة : 95

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 191 / 192 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، والحاكم وصححه ، عن قبيصة بن جابر ، قال :‏ حججنا زمن عمر فراينا ظبيا ، فقال : أحدنا لصاحبه ‏:‏ أتراني أبلغه ‏،‏ فرمى بحجر فما أخطأ خششاه فقتله ، فأتينا عمر بن الخطاب فسألناه عن ذلك وإذا إلى جنبه رجل ، يعني عبد الرحمن بن عوف ، فالتفت اليه فكلمه ، ثم أقبل على صاحبنا ، فقال :‏ أعمدا قتله أم خطأ‏ ، قال الرجل‏ :‏ لقد تعمدت رميه وما أردت قتله‏ ، قال عمر : ما أراك الا قد أشركت بين العمد والخطأ ، اعمد إلى شاة فاذبحها وتصدق بلحمها واسق اهابها ، يعني ادفعه إلى مسكين يجعله سقاء ، فقمنا من عنده ، فقلت لصاحبي‏ :‏ أيها الرجل ، أعظم شعائر الله ، الله ما درى أمير المؤمنين ما يفتيك حتى شاور صاحبه ، اعمد إلى ناقتك فانحرها فلعل ذلك‏ ، قال قبيصة‏ :‏ وما اذكر الآية في سورة المائدة : { يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ ( المائدة : 95 ) } ‏قال :‏ فبلغ عمر مقالتي فلم يفجأنا الا ومعه الدرة ، فعلا صاحبي ضربا بها ، وهو يقول :‏ اقتلت الصيد في الحرم وسفهت الفتيا ، ثم أقبل علي يضربني ، فقلت :‏ يا أمير المؤمنين ، لا أحل لك مني شيئا مما حرم الله عليك‏ ،‏ قال :‏ يا قبيصة ، أني أراك شابا حديث السن ، فصيح اللسان فسيح الصدر ، وإنه قد يكون في الرجل تسعة أخلاق صالحة وخلق سيء ، فيغلب خلقه السيء اخلاقه الصالحة ، فإياك وعثرات الشباب‏.

 

- .... وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن بكر بن عبد الله المزني ، قال :‏ كان رجلان من الأعراب محرمان ، فأجاش أحدهما ظبيا فقتله الآخر ، فأتيا عمر وعنده عبد الرحمن بن عوف ، فقال له عمر : ما ترى ‏، قال :‏ شاة‏ ، قال :‏ وأنا أرى ذلك ، اذهبا فاهديا شاة، فلما مضيا ، قال : أحدهما لصاحبه ‏:‏ ما درى أمير المؤمنين ما يقول حتى سال صاحبه‏‏ فسمعها عمر فردهما ، وأقبل على القائل ضربا بالدرة ، وقال :‏ تقتل الصيد وأنت محرم وتغمص الفتيا‏ ، إن الله يقول :{ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ ( المائدة : 95 ) } ثم قال :‏ إن الله لم يرض بعمر وحده فاستعنت بصاحبي هذا‏.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة المائدة : 96

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 197 / 198 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، والبيهقي في سننه ، عن أبي هريرة ، قال : قدمت البحرين فسألني أهل البحرين عما يقذف البحر من السمك ، فقلت لهم : كلوا فلما رجعت سألت عمر بن الخطاب عن ذلك ، فقال : بم أفتيتهم ، قال : أفتيتهم أن يأكلوا ، قال : لو أفتيتهم بغير ذلك لعلوتك بالدرة ، ثم قال : { أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ ( المائدة : 96 ) } فصيده ما صيد منه وطعامه ما قذف.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة المائدة : 96

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن أبي هريرة : أنه سئل عن لحم صيد صاده حلال أيأكله المحرم ، قال : نعم ، ثم لقي عمر بن الخطاب فأخبره ، فقال : لو أفتيت بغير هذا لعلوتك بالدرة ، إنما نهيت أن تصطاده.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الأنفال : 41

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 8 / 9 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج مالك ، وابن أبي شيبة ، وأبو عبيد ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، والنحاس ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبوالشيخ ، وابن مردويه ، عن القاسم بن محمد ، قال : سمعت رجلا يسأل ابن عباس عن الأنفال ، فقال : الفرس من النفل والسلب من النفل فأعاد المسألة ، فقال ابن عباس : ذلك أيضا ، قال الرجل : الأنفال التي قال الله في كتابه ما هي فلم يزل يسأله حتى كاد يحرجه ، فقال ابن عباس : هذا مثل صبيغ الذي ضربه عمر وفي لفظ ، فقال : ما أحوجك إلى من يضربك كما فعل عمر بصبيغ العراقي وكان عمر ضربه حتى سالت الدماء على عقبيه.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الذاريات : 1 / 3

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 614 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج البزار ، والدارقطني في الافراد ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن سعيد بن المسيب ، قال : جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب (ر) ، فقال : أخبرني عن : { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ( الذاريات : 1 ) } قال : هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقول : ما قلته ، قال : فأخبرني عن : { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ( الذاريات : 1 ) } ، { فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ( الذاريات : 2 ) } قال : هي السحاب ولولا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقوله : ما قلته ، قال : فأخبرني عن : { فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ( الذاريات : 3 ) } قال : هي السفن ولولا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقوله : ما قلته ، قال : فأخبرني عن : { فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ( الذاريات : 4 ) } قال : هن الملائكة ولولا أني سمعت رسول الله (ص) ، يقوله : ما قلته ثم أمر به فضرب مائة وجعل في بيت فلما برأ دعاه فضرب مائة أخرى وحمله على قتب وكتب إلى أبي موسى الأشعري أمنع الناس من مجالسته فلم يزالوا كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالإيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا فكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر ، ما أخاله الا قد صدق فخل بينه وبين مجالسة الناس.

 

- .... وأخرج الفريابي ، عن الحسن ، قال : سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب (ر) عن : { وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ( الذاريات : 1 ) } وعن : { وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ( المرسلات : 1 ) } وعن : { وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ( النازعات : 1 ) } فقال عمر (ر) اكشف رأسك فإذا له ضفيرتان ، فقال : والله لو وجدتك محلوقا لضربت عنقك ، ثم كتب إلى أبي موسى الأشعري أن لا يجالسه مسلم ولا يكلمه.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة عبس : 31

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 422 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج عبد بن حميد ، عن عبد الرحمن بن يزيد : أن رجلا سأل عمر عن قوله : { وَأَبًّا ( عبس : 31 ) } فلما رآهم يقولون أقبل عليهم بالدرة.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة التكوير : 16

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 432 / 433 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج الحاكم أبوأحمد في الكني ، عن العدبس ، قال : كنا عند عمر بن الخطاب فأتاه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ما الجواري الكنس ، فطعن عمر مخصرة معه في عمامة الرجل فالقاها عن رأسه ، فقال عمر : أحروري والذي نفس عمر ابن الخطاب بيده لو وجدتك محلوقا لأنحيت القمل عن رأسك.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع