العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عمر والدرة )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها 

باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي (ص) بعد العصر

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 210 / 211 )

 

834 - حدثني : حرملة ابن يحيى التجيبي ، حدثنا : عبد الله بن وهب ، أخبرني : عمرو وهو ابن الحارث ، عن بكير ، عن كريب مولى ابن عباس : أن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن ابن أزهر ، والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي (ص) ، فقالوا : اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد العصر وقل أنا أخبرنا : أنك تصلينهما وقد بلغنا أن رسول الله (ص) نهى عنهما ، قال ابن عباس : وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عنها ، قال كريب : فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني به ، فقالت : سل أم سلمة فخرجت اليهم فأخبرتهم بقولها فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة ، فقالت أم سلمة : سمعت رسول الله (ص) ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما أما حين صلاهما فانه صلى العصر ، ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الجاريه ، فقلت : قومي بجنبه فقولي له تقول أم سلمة : يا رسول الله : إني أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه ، قال : ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف ، قال : يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر أنه آتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان.

 


 

صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها

 باب استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 211 / 212 )

 

836 - وحدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب جميعا ، عن ابن فضيل ، قال أبو بكر : حدثنا محمد بن فضيل ، عن مختار بن فلفل ، قال : سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر ، فقال : كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر ، وكنا نصلي على عهد النبي (ص) ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب ، فقلت له : أكان رسول الله (ص) صلاهما قال : كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الفضائل

 باب رحمته (ص) الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

2315 - حدثنا : ‏ ‏هداب بن خالد ‏ ‏وشيبان بن فروخ ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏سليمان (‏ ‏واللفظ ‏ ‏لشيبان ‏) حدثنا : ‏ ‏سليمان بن المغيرة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ،‏ ‏قال : ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏ثم ‏ ‏دفعه ‏ ‏إلى ‏ ‏أم سيف ‏ امرأة ‏ ‏قين ‏ ‏يقال له : ‏ ‏أبو سيف ‏ ‏فانطلق يأتيه واتبعته ، فانتهينا إلى ‏ ‏أبي سيف ‏ ‏وهو ينفخ ‏ ‏بكيره ‏ ‏قد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقلت : يا ‏ ‏أبا سيف ‏ ‏امسك ‏ ‏جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأمسك فدعا النبي ‏ (ص) ‏ ‏بالصبي فضمه إليه ، وقال : ما شاء الله أن يقول ، فقال أنس ‏: ‏لقد رأيته وهو ‏ ‏يكيد بنفسه ‏ ‏بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فدمعت عينا رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : ‏ ‏تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول الا ما ‏ ‏يرضى ربنا والله يا ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنا بك لمحزونون.