العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عمر يهدد بحرق دار الزهراء (ع) )

 

عدد الروايات : ( 19 )

   

ابن أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 )

 

4 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا لأبي بكر.

 


 

هشام بن عمار - حديث هشام بن عمار

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 )

 

47 - حدثنا : سعيد بن يحيى ، ثنا : محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، قال : أصبح رسول الله (ص) اليوم الذي مات فيه أمثل ما كان من وجعه ، فقال أبو بكر (ر) : أي رسول الله ، أصبحت اليوم صالحا ، واليوم يوم بنت خارجة ، فأذن له رسول الله (ص) ، فرجع إلى أهله ، ووثب الموت على رسول الله (ص) ، فاجتمع الناس في المسجد ، وقام عمر عند المنبر يوعد ويتكلم ، ويقول : إن الرجال من المنافقين يزعمون أن رسول الله (ص) قد مات ، فوالذي نفس محمد بيده ليخرجن ، وليقطعن أيديهم وأرجلهم من خلاف ، فجاء أبو بكر حتى دخل بيت عائشة حين بلغه الخبر ، يتخلص الناس حتى دخل بيت عائشة ، ومحمد (ص) قد أوضح ، فكشف عن وجهه ، ثم انكب عليه يقبله ، فقال : بأبي وأمي ، ما كان الله ليجمع عليك الميتتين ، ميتة الدنيا ، وميتة الآخرة ، ثم خرج فقام بالباب ، فقال لعمر (ر) : أنصت ، فأبى عمر ، فقال له : أنصت ، فأبى ، فحمد الله وأثنى عليه - وكان من أبلغ الناس - ثم قال : أيها الناس ، من كان يعبد محمدا (ص) ، فأن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله وحده لا شريك له ، فانه حي لا يموت ، وقرأ أبو بكر : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } قال الناس : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } تلقوها من أبي بكر ، فقال عمر : لقد كنت اقرأ هذه السورة ، فما فهمت هذا فيها حتى سمعت من ابن أبي قحافة ، فجاءهم آت ، فقال : أن سعد بن عبادة قد جلس على سريره في سقيفة بني ساعدة ، وحف به ناس من قومه ، فقال أبو بكر : ألا نأتي هؤلاء ، فننظر ما عندهم ، فخرج يمشي بين عمر بن الخطاب وبين أبي عبيدة بن الجراح ، حتى إذا كانوا عند أحجار الزيت من سوقالمدينة ، ذكر الزهري : أن رجلين من الأنصار : عويم بن ساعدة ، ومعن بن عدي لقياهم ، فقالا : يا أصحاب محمد من المهاجرين الأولين اجتمعوا فاقضوا أمركم ، فانه ليس وراءنا خير ، قال الزهري : وقد كان سبق لهما من الله ما لا أعلم ، كان أحدهما من الذين قال الله عز وجل فيه : { فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ( التوبة : 108 ) } وكانوا يتوضئون المبطنة ، يعني الاستجمار ، وقال : عن الآخر شيئا ما أدري ما هو ، فمضى أبو بكر (ر) ومن معه حتى جاء سقيفة بني ساعدة ، فإذا سعد بن عبادة على سرير ، وعنده ناس من قومه ، فقال : حباب بن المنذر بن الجموح أخو بني سلمة : أنا الذي لا يصطلى بناري ، ولا ينام الناس في شعاري ، نحن أهل الحلقة ، وأهل الحصون ، منا أمير ومنكم أمير ، فذهب ليتكلم ، فضرب أبو بكر في صدره ، فقال : أنصت ، قال : لا أعصيك في يوم مرتين ، فتكلم أبو بكر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر الأنصار وما هم له أهل من السابقة والفضيلة ، ثم قال : أنا أوسط العرب دارا ، وأكبرها أنسابا ، وإن العرب لن تعرف هذا الأمر لأحد سوانا ، ولا أحد أولى منا برسول الله (ص) في النسب منا ، فنحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال سعد : صدقت ، فابسط يدك نبايعك ، فبسط يده فبايعه ، وبايعه الناس ، وازدحم الناس على البيعة ، فقال قائل من الناس : قتل سعد ، فقال عمر : قتله الله ، فرجع أبو بكر فجلس على المنبر ، وبايعه الناس يوم الاثنين ، ودخل علي والزبير بيت فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فجاء عمر ، فقال : أخرجوا للبيعة ، والله لتخرجن ، أو لأحرقنه عليكم ، فخرج الزبير صلتا بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري من بياضة فدق به ، وبدر السيف من يده منه ، فأخذه زياد ، قال : لا ، ولكن اضرب به الحجر ، قال محمد بن عمرو : فحدثني أبو عمرو بن حماس من الليثيين ، قال : أدركت ذلك الحجر الذي فيه ضرب السيف ، فقال أبو بكر (ر) : دعوهم فسيأتي الله بهم ، فخرجوا بعد ذلك فبايعوه ، قالوا : ما كان أحد أحق بها ، ولا أولى بها منك ، ولكنا قد عهدنا من عمر يبتزنا أمرنا ، فبايعه الناس يوم الاثنين ، حتى إذا أصبح الغد ، قال : أين ترون أن ندفنه (ص) ، قال قائل من الناس : ندفنه في مصلاه الذي كان يصلي فيه ، وقال آخرون : ادفنه عند المنبر ، قال قائل : بل ندفنه حيث توفي الله عز وجل نفسه ، فأخروا الفراش ، ثم أرسل إلى الحفارين ، رجل من أهل مكة ، ورجل من أهل المدينة ، فجاء أبو طلحة فحفر له ولحد ، وكان أهل مكة يشقون ، وكان أهل المدينة يلحدون.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره 

ذكر الاخبار الوارده باليوم الذى توفى فيه رسول الله ومبلغ سنه يوم وفاته

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 202 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثنا : ابن حميد ، قال : حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ....

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - القول في السيرة النبوية الشريفة - أمر السقيفة

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

1184 - عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقا على بأبي ، قال : نعم ، وذلك أبقوي فيما جاء أبوك ....

 


 

ابن عبد ربه الأندلسي - العقد الفريد - كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم

 أبي بكر الصديق (ر) - الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث اليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.

 


 

ابن عبدالبر - الاستيعاب في معرفة الأصحاب - تتمة حرف العين 

باب عبدالله - 1633 - عبد الله ب أبى قحافة ، أبو بكر الصديق (ر)

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة :  ( 975 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... حدثنا : محمد بن أحمد ، حدثنا : محمد بن أيوب ، حدثنا : أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا : أحمد بن يحيى ، حدثنا : محمد بن نسير ، حدثنا : عبد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم الله ليفين بها فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي‏.

 


 

أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر 

الفصل السادس التاريخ الإسلامي - أخبار أبي بكر الصديق وخلافته

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 156 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة (ر) ، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم‏ ، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة (ر) ، وقالت :‏ إلي : أين يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ، قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة ، فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي‏ ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 / 652 )

 

14138 - عن أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال :‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها ، قالت :‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين ما حلف عليه :‏ فانصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره ‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏ ،‏ يقال :‏ فر يفر قرأ فهو فار إذا هرب‏ ،‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا اليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

 


 

الصفدي - الوافي بالوفيات - النظام المعتزلي

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 12 > 15 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إبراهيم بن سيار بن هانئ البصري المعروف بالنظام بالظاء المعجمة المشددة ، قالت المعتزلة : إنما لقب بذلك لحسن كلامه نظما ونثرا ، وقال غيرهم : إنما سمي بذلك لأَنه كان ينظم الخرز بسوق البصرة ويبيعها وكان ابن أخت أبي الهذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان إبراهيم هذا شديد الذكاء .... يقول : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.

 


 

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - تتمة الفن الخامس في التاريخ

 تتمة القسم الخامس من الفن الخامس في أخبار الملة الإسلامية

 الباب الثانى : من القسم الخامس فى أخبار الخلفاء الراشدين

 ذكر خلافة أبي بكر الصديق وشىء من أخباره وفضائله

 ذكر بيعة أبي بكر الصديق (ر) وخبر السقفية ، وما وقع بين المهاجرين والأنصار من التراجع فى الإمارة

 الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 40 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى ابن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم الله ليفين.

 


 

السيوطي - مسند فاطمة - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية بيروت

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 36 )

 

 

- .... أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) ، كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه.

 


 

ابن قتيبه الدينوري - الامامة والسياسة

 الجزء : ( 1 )  رقم الصفحة : ( 19 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إن أبا بكر (ر) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص أن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يارسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب ، وابن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ، قالوا : إذا والله الذي لا إله الا هو نضرب عنقك.

 


 

ابن قتيبه الدينوري - الامامة والسياسة

 الجزء : ( 1 )  رقم الصفحة : ( 30 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إن أبا بكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث اليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب ، فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ، فخرجوا وبايعوا الا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي عن عاتقي حتى اجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا ، فأتى عمر أبا بكر ، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له : اذهب فادع عليا ، قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ، قال : يدعوك خليفة رسول الله ، قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر لقنفذ : عد إليه فقل أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته ، فقال : سبحان الله لقد أدعي ما ليس له ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا ، ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من ابن الخطاب وابن أبي قحافة فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم ، فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ، قالوا : إذا والله الذي لا إله الا هو نضرب عنقك ، قال : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ، قال عمر : أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبو بكر ساكت لا يتكلم ، فقال عمر : الا تأمر فيه بأمرك ، فقال : لا أكرهه على شيء ما كان فاطمة إلى جنبه ، فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني.

 


 

محمد حافظ إبراهيم - القصيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

وقــــولــة لعـــلي ، قالــــها عـمــــر   *   أكرم بســـامعها أعظم بملقيها

 

حرقـــــت دارك لا أبقي عليك بها    *   إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

 

ما كان غير أبي حفــص يفوه بها      *    امام فــارس عدنــأن وحــاميــها

 


 

المسعودي - اثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا.

 


 

عمر رضا كحالة - أعلام النساء

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا ، عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر اليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن .... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول الله (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.

 


 

شاه ولي الله الدهلوي - إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء

 المقدمة الثانية - الفصل السادس

 الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أبوبكر ، عن اسلم بإسناد صحيح علی شرط الشيخين أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص)! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لـما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ....

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 45 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري أنه قال : لما بويع لأبي بكر كان الزبير والمقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة (ع) ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم ، فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له ، فانصرفوا عنا راشدين ، فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لأبي بكر.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

 الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وهذا كما ادعوا رواية رووها ، عن جعفر بن محمد (ع) وغيره : أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف ، وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك ، فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم فمنعت القوم من الاجتماع.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع