العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( عمر يتطاول على النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 37 )

 .

صحيح البخاري - كتاب الجنائز 

باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير قميص

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

 

1210 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏(ر) ‏: أن ‏ عبد الله بن أبي ‏ ‏لما توفي جاء ‏ ‏ابنه ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي ‏ (ص) ‏ ‏قميصه ، فقال : آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏فقال : اليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ، فقال : ‏ ‏أنا بين خيرتين ، قال : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } فصلى عليه فنزلت : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) }.

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة الحجرات : 2

 باب : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

 

4564 - حدثنا : ‏ ‏يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏نافع بن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏، قال : كاد الخيران أن ‏ ‏يهلكا ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏رفعا أصواتهما عند النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين قدم عليه ‏ ‏ركب ‏ ‏بني تميم ‏ ‏، فأشار أحدهما ‏ ‏بالأقرع بن حابس ‏ ‏أخي ‏ ‏بني مجاشع ‏، ‏وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع ‏: ‏لا أحفظ اسمه ، فقال أبو بكر ‏ ‏لعمر ‏: ما أردت الا خلافي ، قال : ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } قال ‏ابن الزبير ‏: ‏فما كان ‏ ‏عمر ‏ ‏يسمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه ‏ ‏يعني ‏ ‏أبا بكر.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الجنائز

 باب ما يكره من الصلاة على المنافقين والاستغفار للمشركين

الجزء : ( 0 ) - رقم الصفحة : ( 00 )

 

1300 - حدثنا : يحيى بن بكير ، قال : حدثني : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب (ر) أنه قال : لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه ، فقلت : يا رسول الله أتصلي على ابن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله ، فتبسم رسول الله (ص) ، وقال أخر عني يا عمر ، فلما أكثرت عليه ، قال : إني خيرت فاخترت لو أعلم أني إن زدت على السبعين فغفر له لزدت عليها ، قال : فصلى عليه رسول الله (ص) ، ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة : { َلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ( التوبة : 84 ) } قال : فعجبت بعد من جراءتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الشركة - باب الشركة في الطعام والنهد والعروض

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

 

2352 - حدثنا : ‏ ‏بشر بن مرحوم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن اسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سلمة ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏ خفت ‏ ‏أزواد ‏ ‏القوم وأملقوا فأتوا النبي ‏ (ص) ‏ ‏في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم ‏ ‏عمر ‏ ‏فأخبروه ، فقال : ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل على النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ناد في الناس فيأتون بفضل ‏ ‏أزوادهم ‏ ‏فبسط لذلك ‏ ‏نطع ‏ ‏وجعلوه على ‏ ‏النطع ‏، ‏فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فدعا وبرك عليه ، ثم دعاهم بأوعيتهم فاحتثى الناس حتى فرغوا ، ثم قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏اشهد أن لا إله الا الله وأني رسول الله.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها - باب إذا وهب دينا على رجل

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 138 )

 

2461 - حدثنا : عبدان ، أخبرنا : عبد الله ، أخبرنا : يونس ، وقال الليث ، حدثني : يونس ، عن ابن شهاب : أنه قال : حدثني : ابن كعب بن مالك : أن جابر ابن عبد الله (ر) أخبره : أن أباه قتل يوم أحد شهيدا فاشتد الغرماء في حقوقهم ، فأتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطي ويحللوا أبى فأبوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطي ولم يكسره لهم ، ولكن قال : سأغدو عليك فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ، ودعا في ، ثمره بالبركة فجددتها فقضيتهم حقهم وبقى لنا من ثمرها بقية ، ثم جئت رسول الله (ص) وهو جالس فأخبرته بذلك ، فقال رسول الله (ص) لعمر : أسمع وهو جالس يا عمر ، فقال عمر : الا يكون قد علمنا أنك رسول الله والله إنك لرسول الله.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الشروط 

باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

2583 - حدثني : عبد الله بن محمد ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، قال : أخبرني : .... فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله (ص) ، فقلت : الست نبي الله حقا ، قال : بلى ، قلت : السنا على الحق وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ، قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ، قال : بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام ، قال : قلت لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به ، قال : فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر اليس هذا نبي الله حقا ، قال : بلى ، قلت : السنا على الحق وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ، قال : أيها الرجل إنه لرسول الله (ص) وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق ، قلت : اليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام ، قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به ، قال الزهري ، قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ، قال : فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله (ص) لأصحابه : قوموا فانحروا ثم أحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها : ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله أتحب ذلك أخرج ، ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك ، فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب حمل الزاد في الغزو

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

 

2820 - حدثنا : ‏ ‏بشر بن مرحوم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن اسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏، عن ‏ ‏سلمة ‏ ‏(ر) ‏، ‏قال : ‏ خفت أزواد الناس ‏ ‏وأملقوا ‏ ‏فأتوا النبي ‏ (ص) ‏ ‏في نحر إبلهم فأذن لهم فلقيهم ‏ ‏عمر ‏ ‏فأخبروه ، فقال : ما بقاؤكم بعد إبلكم فدخل ‏ ‏عمر ‏ ‏على النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقال : يا رسول الله ما بقاؤهم بعد إبلهم ، قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ناد في الناس يأتون بفضل أزوادهم فدعا وبرك عليه ، ثم دعاهم بأوعيتهم ‏ ‏فاحتثى ‏ ‏الناس حتى فرغوا ، ثم قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏اشهد أن لا إله الا الله وأني رسول الله.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الجزية - أثم من عاهد ، ثم غدر

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 70 )


3011 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : يزيد بن عبد العزيز ، عن أبيه ، حدثنا : حبيب بن أبي ثابت ، قال : حدثني : أبو وائل ، قال : كنا بصفين فقام سهل بن حنيف ، فقال : أيها الناس اتهموا أنفسكم فإنا كنا مع النبي (ص) يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر بن الخطاب ، فقال : يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل ، فقال : بلى ، فقال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : فعلى ما نعطى الدنيه في ديننا أنرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ، فقال ابن الخطاب : إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فانطلق عمر إلى أبي بكر ، فقال له مثل ما قال للنبى (ص) ، فقال : إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح فقرأها رسول الله (ص) على عمر إلى آخرها ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ، قال : نعم.
 


 

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزو الحديبية

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 66 / 67 )

 

3943 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، أخبرنا : مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب : ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيرى ، ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت أن ينزل في قرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، قال : فقلت لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن ، وجئت رسول الله (ص) فسلمت ، فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ( الفتح : 1 ) }.

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة : 80

 باب قوله : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

 

4393 - حدثنا : عبيد بن اسماعيل ، عن أبي أسامة ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر (ر) ، قال : لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله (ص) فسلهن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ، ثم سلهن يصلي عليه فقام رسول الله (ص) ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه ، فقال رسول الله (ص) : إنما خيرني الله ، فقال : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } وسأزيده على السبعين ، قال : إنه منافق قال : فصلى عليه رسول الله (ص) فأنزل الله تعالى : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) }.

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة براءة : 84

باب قوله : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ }

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

 

4395 - حدثني : إبراهيم بن المنذر ، حدثنا : أنس بن عياض ، عن عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر (ر) : أنه قال : لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله (ص) فأعطاه قميصه وأمره أن يكفنه فيه ، ثم قام يصلي عليه فأخذ عمر بن الخطاب بثوبه ، فقال : تصلي عليه وهو منافق وقد نهاك الله أن تستغفر لهم ، قال : إنما خيرني الله أو أخبرني الله ، فقال : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } فقال : سأزيده على سبعين ، قال : فصلى عليه رسول الله (ص) وصلينا معه ، ثم أنزل الله عليه : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ( التوبة : 84 ) }.

 


 

صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة الفتح : 18

باب قوله : { إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ }

الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 45 / 46 )

 

4563 - حدثنا : أحمد بن اسحق السلمي ، حدثنا : يعلى ، حدثنا : عبدالعزيز بن سياه ، عن حبيب ابن أبي ثابت ، قال : أتيت أبا وائل أسأله ، فقال : كنا بصفين ، فقال رجل : ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله تعالى ، فقال علي : نعم ، فقال سهل بن حنيف : اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية يعني الصلح الذي كان بين النبي (ص) والمشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا فجاء عمر ، فقال : السنا على الحق وهم على الباطل اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا ، فقال : يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا ، فلم يصبر حتى جاء أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر السنا على الحق وهم على الباطل ، قال : يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا ، فنزلت سورة الفتح.

 


 

صحيح البخاري - كتاب اللباس - باب لبس القميص

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 36 )

 

5460 - حدثنا : صدقة ، أخبرنا : يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله ، قال : أخبرني : نافع ، عن عبد الله بن عمر ، قال : لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه قميصه ، وقال له : إذا فرغت منه فآذنا فلما فرغ آذنه به فجاء ليصلي عليه فجذبه عمر ، فقال : اليس قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين ، فقال : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } فنزلت : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) } فترك الصلاة عليهم.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الاعتصام

 باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 145 )

 

6872 - حدثنا : محمد بن مقاتل ، أخبرنا : وكيع ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي (ص) وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره ، فقال أبو بكر لعمر : إنما أردت خلافي ، فقال عمر : ما أردت خلافك ، فارتفعت أصواتهما عند النبي (ص) فنزلت : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ( الحجرات : 2 ) } إلى قوله : { وَأَجْرٌ عَظِيمٌ  ( الحجرات : 3 ) } قال ابن أبي مليكة ، قال ابن الزبير : فكان عمر بعد ولم يذكر ذلك ، عن أبيه يعني أبا بكر إذا حدث النبي (ص) بحديث حدثه كأخي السرار لم يسمعه حتى يستفهمه.

 


 

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - صلح الحديبية في الحديبية

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 175 / 176 )

 

1785 - حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن نمير ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏ابن نمير ‏ ( ‏وتقاربا في اللفظ ) ‏حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن سياه ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ،‏ ‏قال : ‏قام ‏ ‏سهل بن حنيف ‏ ‏يوم ‏ ‏صفين ‏، ‏فقال : أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏الحديبية ‏ ‏ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين المشركين فجاء ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فأتى رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏فقال : يا رسول الله ‏ ‏السنا على حق وهم على باطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : ففيم نعطي ‏ ‏الدنية ‏ ‏في ديننا ونرجع ولما ‏ ‏يحكم الله بيننا وبينهم ، فقال : يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏‏إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا ، قال : فانطلق ‏ ‏عمر ‏ ‏فلم يصبر متغيظا فأتى ‏ ‏أبا بكر ‏، ‏فقال : يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏السنا على حق وهم على باطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي ‏ ‏الدنية ‏ ‏في ديننا ونرجع ولما ‏ ‏يحكم الله بيننا وبينهم ، فقال : يا ‏ ‏ابن الخطاب ‏إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا ، قال : فنزل القرآن على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بالفتح فأرسل إلى ‏ ‏عمر ‏ ‏فاقرأه اياه ، فقال : يا رسول الله أو فتح هو ، قال : نعم فطابت نفسه ورجع.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة التوبة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )

 

3097 - حدثنا : عبد بن حميد ، قال : حدثني : يعقوب بن ابراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن محمد بن اسحاق ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره ، فقلت : يا رسول الله ، أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا يعد أيامه قال : ورسول الله (ص) يتبسم ، حتى إذا أكثرت عليه ، قال أخر عني يا عمر ، إني قد خيرت فاخترت ، قد قيل لي : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت ، قال : ثم صلى عليه ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه ، قال : فعجب لي وجرأتي على رسول الله (ص) ، والله ورسوله أعلم ، فوالله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) } إلى آخر الآية ، قال : فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله ، هذا حديث حسن غريب صحيح.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة التوبة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 343 )

 

3098 - حدثنا : محمد بن بشار ، أخبرنا : يحيى بن سعيد ، أخبرنا : عبيد الله ، أخبرنا : نافع ، عن ابن عمر ، قال : جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى رسول الله (ص) حين مات أبوه ، فقال : أعطني قميصك أكفنه وصل عليه واستغفر له ، فأعطاه قميصه ، وقال : إذا فرغتم فآذنوني ، فلما أراد أن يصلي جذبه عمر ، وقال : اليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين ، فقال : أنا بين الخيرتين استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ، فصلى عليه ، فأنزل الله : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) } فترك الصلاة عليهم ، هذا حديث حسن صحيح.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب تفسير القرآن - باب ومن سورة الفتح

الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 61 )

 

3262 - حدثنا : محمد بن بشار ، أخبرنا : محمد بن خالد بن عثمة ، أخبرنا : مالك بن أنس ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : كنا مع النبي (ص) في بعض أسفاره فكلمت رسول الله (ص) فسكت ، ثم كلمته فسكت ، فحركت راحلتى فتنحيت ، فقلت : ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، زرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لايكلمك ما أخالقك بأن ينزل فيك قرآن ، قال : فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بى ، قال : فجئت إلى رسول الله (ص) ، فقال : با ابن الخطاب لقد أنزل على هذه الليلة سورة ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ( الفتح : 1 ) } هذا حديث حسن غريب صحيح.

 


 

النسائي - سنن النسائي - كتاب الجنائز - الصلاة على المنافقين

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 67 / 68 )

 

1966 - أخبرنا : محمد بن عبد الله بن المبارك ، قال : حدثنا : حجين بن المثنى ، قال : حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عباس ، عن عمر بن الخطاب ، قال : لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله (ص) ليصلي عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه ، فقلت : يا رسول الله تصلي على ابن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه فتبسم رسول الله (ص) ، وقال آخر عني يا عمر ، فلما أكثرت عليه ، قال : إني قد خيرت فاخترت فلو علمت أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ، ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ( التوبة : 84 ) } ، فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية 

سنة ست من الهجرة النبوية - غزوة الحديبية - عمرة رسول الله (ص)

 الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 210 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق : قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) ، وقالوا : آت محمدا وصالحه ، ولا يكن في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا ، فوالله لاتتحدث العرب أنه دخلها عنوة أبدا ، فأتاه سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا ، قال : قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل ، فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام ، وتراجعا ، ثم جرى بينهما الصلح ، فلما التأم الأمر ولم يبق الا الكتاب ، وثب عمر فأتى أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر اليس برسول الله (ص) ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أوليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال أبو بكر : يا عمر الزم غرزه فإني اشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا اشهد أنه رسول الله ، ثم أتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله الست برسول الله ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أوليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال : أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ، وكان عمر (ر) ، يقول : ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي واعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا.

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - أمر الحديبية في آخر سنة ست

وذكر بيعة الرضوان والصلح بين رسول الله (ص) وبين سهيل بن عمرو

 ارسال قريش سهيلا إلى الرسول للصلح - خروج الرسول (ص)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 315 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم دعا عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ، فيبلغ عنه أشرافها ما جاء له ، فقال : يا رسول الله ، إني أخاف قريشا على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي ابن كعب أحد يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي اياها ، وغلظتي عليها ، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني ، عثمان بن عفان.

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - أمر الحديبية في آخر سنة ست

وذكر بيعة الرضوان والصلح بين رسول الله (ص) وبين سهيل بن عمرو

 ارسال قريش سهيلا إلى الرسول (ص) للصلح

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 316 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فلما التأم الأمر ولم يبق الا الكتاب ، وثب عمر بن الخطاب ، فأتى أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر ، اليس برسول الله ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أوليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال أبو بكر : يا عمر مه الزم غرزه ، فإني اشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا اشهد أنه رسول الله ، ثم أتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله الست برسول الله ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أو ليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال : أنا : عبد الله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيعني ، قال : فكان عمر ، يقول : ما زلت أتصدق وأصوم وأصلي واعتق ، من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به ، حين رجوت أن يكون خيرا.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - وفاة عبد الله بن أبي ابن سلول لعنه الله

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 )

 

- حدثنا : وهب بن جرير ، قال : حدثنا : أبي ، قال : سمعت الحسن ، يقول : سأل عبد الله بن أبي النبي (ص) قميصه أن يكفن فيه أباه ، فأعطاه اياه ، فقال عمر (ر) : يا رسول الله أتعطي هذا المنافق قميصك يكفن فيه ، فقال : ويحك يا ابن الخطاب وما علي أَن أَتأَلف بنِي النجارِ بِقميصِي.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - وفاة عبد الله بن أبي ابن سلول لعنه الله

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )

 

- حدثنا : موسى بن اسماعيل ، قال : حدثنا : أبو هلال ، قال : حدثنا : محمد : أن النبي (ص) صلى على عبد الله المنافق ، قال : ثم إن عمر (ر) لام نفسه ، وقال : رسول الله يترحم على أصحابه وأنا أمنعه.

 


 

ابن شبة النميري - تاريخ المدينة - وفاة عبد الله بن أبي ابن سلول لعنه الله

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 372 )

 

- حدثنا : حازم ، قال : حدثنا : حماد بن سلمة ، عن يسار ابن السائب ، عن عامر الشعبي : أن عمر (ر) ، قال : لقد أصبت في الإسلام هفوة ما هفوت مثلها قط ، أن النبي (ص) أراد أن يصلي على عبد الله بن أبي فأخذت بثوبه ، فقلت : ما أمرك الله بهذا قال الله : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( التوبة : 80 ) } قال : قد خيرني ربي ، فقال : افعل أو لا تفعل ، قال : وقعد النبي (ص) على شفير البئر فجعل الناس ، يقولون لابنه : يا حباب ، افعل كذا ، يا حباب افعل كذا ، فقال رسول الله (ص) : الحباب شيطان ، وسماه عبد الله.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى  

كتاب الصلح - باب صلح الإبراء والحطيطة ، وما جاء في الشفاعة في ذلك

 الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 106 )

 

11347 - أخبرنا : أبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر بن الحسن ، قالا ، ثنا : أبو العباس الأصم ، ثنا : بحر بن نصر ، ثنا : ابن وهب ، أخبرني : يونس ، عن ابن شهاب ، قال : وحدثني : ابن مالك : أن جابر ابن عبد الله أخبره : أن أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم ، قال جابر : فأتيت رسول الله (ص) فكلمته فسألهم أن يقبلوا ثمر حائطى ويحللوا أبى ، فأبوا فلم يعطهم رسول الله (ص) حائطى ولم يكسره لهم ولكن قال : سأغدو عليك فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة ، قال : فجددتها فقضيتهم حقوقهم وبقيت لنا من ثمرها بقية فجئت رسول الله (ص) فأخبرته بذلك ، فقال رسول الله (ص) لعمر وهو جالس : أسمع عمر ما يقول ، قال عمر (ر) ألا يكون قد علمنا إنك رسول الله فوالله إنك لرسول الله.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

 كتاب المرتد - باب ما يحرم به الدم من الإسلام زنديقا كان أو غيره

 الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 346 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

16843 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا : عبيد بن شريك البزاز ، ثنا : يحيى ، عن ابن بكير ، ثنا : الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عن عمر (ر) ، قال : لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعى له رسول الله (ص) ليصلى عليه فلما قام رسول الله (ص) وثبت إليه ، ثم ، قلت : يا رسول الله أتصلي على ابن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا أعدد عليه قوله ، فتبسم رسول الله (ص) ، وقال أخر عنى يا عمر ، فلما اكثرت عليه ، قال : إني خيرت فاخترت لو أعلم إني أن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها فصلى عليه رسول الله (ص) ، ثم انصرف فلم يمكث الا يسيرا حتى نزلت الآيتان في براءة : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ( التوبة : 84 ) } قال : فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله (ص) يومئذ والله ورسوله أعلم ، رواه البخاري في الصحيح ....

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الجزية

 جماع أبواب الشرائط التي يأخذها الإمام على أهل الذمة , وما يكون منهم نقضا للعهد

 باب نزول سورة الفتح على رسول الله (ص) مرجعه من الحديبية

 الجزء : ( 9 ) - رقم الحديث : ( 372 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

18813 - أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا : علي بن الحسن بن أبي عيسى ، ثنا : يعلي بن عبيد ، ثنا : عبدالعزيز بن سياه  ، ح قال : وأخبرني : أبو عمرو بن أبي جعفر ، نا : أبي يعلى ، ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : عبد الله بن نمير ، ثنا : عبدالعزيز بن سياه ، ثنا : حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي وائل ، قال : قام سهل بن حنيف (ر) يوم صفين ، فقال : أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله (ص) يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله (ص) وبين المشركين ، قال : فأتى عمر بن الخطاب (ر) ، فقال : يا رسول الله السنا على حق وهم على باطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : ففيم نعطي الدنية في أنفسنا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ، قال : يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله ، قال : فانطلق ابن الخطاب ولم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر (ر) ، فقال : يا أبا بكر السنا على حق وهم على باطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : فعلى ما نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ، قال : يا ابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا ، قال : فنزل القرآن على محمد رسول الله (ص) فأرسل إلى عمر فاقرأه اياه ، فقال : يا رسول الله أو فتح هو ، قال : نعم ، قال : فطابت نفسه ورجع ، رواه البخاري في الصحيح ، عن أحمد بن اسحاق السلمي ، عن يعلي بن عبيد ، ورواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 419 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

4392 - ومن مسند عمر (ر) عن عمر ، قال : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله (ص) للصلاة عليه ، فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره .... فوالله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ ( التوبة : 84 ) } فما صلى رسول الله (ص) بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 481 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

30152 - عن عروة في نزول النبي (ص) الحديبية ، قال : وفزعت قريش لنزوله عليهم ، وأحب رسول الله (ص) إن يبعث اليهم رجلا من أصحابه فدعا عمر بن الخطاب ليبعثه إليه ، فقال : يا رسول الله إني لألعنهم وليس أحد بمكة من بني كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان بن عفان ....

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 494 > 496 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

30154 - .... فقال النبي (ص) : نعم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، قال : ما أعرف الله وما أعرف الرحمن ، ولكن اكتب كما كنا نكتب باسمك اللهم ، فوجد الناس من ذلك ، وقالوا : لا نكاتبك على خطة حتى يقر بالرحمن الرحيم ، قال سهيل : إذا لا أكاتب على خطة حتى ارجع ، قال رسول الله (ص) : اكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ، قال : لا ، لا أقر لو أعلم أنك رسول الله ما خالفتك ولا عصيتك ولكن محمد بن عبد الله ، فوجد الناس منها أيضا ، قال : اكتب محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو فقام عمر بن الخطاب ، فقال : يا رسول الله السنا على الحق أوليس عدونا على الباطل ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال : إني رسول الله ولن أعطيه ولن يضيعني ، وأبو بكر متنح بناحية ، فأتاه عمر ، فقال : يا أبا بكر ، فقال : نعم ، قال : السنا على الحق أو ليس عدونا على الباطل ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال : دع عنك ما ترى يا عمر ، فانه رسول الله ولن يضيعه الله ولن يعصيه .... وقام رسول الله (ص) ، فقال للناس : قوموا فانحروا هديكم واحلقوا وأحلوا ، فما قام رجل ولا تحرك فأمر النبي (ص) الناس بذلك ثلاث مرات ، فما تحرك أحد منهم ولا قام من مجلسه ، فلما رأى النبي (ص) ذلك دخل على أم سلمة وكان خرج بها في تلك الغزوة ، فقال : يا أم سلمة ما بال الناس أمرتهم ثلاث مرار أن ينحرو وأن يحلقوا وأن يحلوا ، فما قام رجل إلى ما أمره به ، فقالت : يا رسول الله أخرج أنت فاصنع ذلك ، فقام رسول الله (ص) حتى يمم هديه فنحره ودعا حلاقه فحلقه ، فلما رأى الناس ما صنع رسول الله (ص) وثبوا إلى هديهم فنحروه ، وأكب بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم أن يغم بعضا من الزحام.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الفتح : 1 - 2

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 507 / 508 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج أحمد ، والبخاري ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان ، وابن مردويه ، عن عمر بن الخطاب (ر) ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسألته عن شيء ثلاث مرات فلم يرد علي ، فقلت في نفسي ثكلتك أمك يابن الخطاب نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات فلم يرد عليك ، فحركت بعيري ، ثم تقدمت امام الناس وخشيت أن ينزل في القرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فرجعت وأنا أظن أنه في شيء ، فقال النبي (ص) : لقد أنزلت علي الليلة سورة أحب إلي من الدنيا وما فيها : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا @ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ( الفتح : 1 - 2 ) }.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الفتح : 18

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 522 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج البيهقي ، عن عروة (ر) ، قال : لما نزل النبي (ص) الحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله (ص) إن يبعث اليهم رجلا من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب (ر) ليبعثه اليهم ، فقال : يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان ....

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الفتح : 24 / 25

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 527 / 528 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج عبد الرزاق ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم ، قالا : خرج رسول الله (ص) زمن الحديبية .... فقال النبي (ص) : أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم فإن قعدوا قعدوا موتورين محزونين وإن لحوا تكن عنقا قطعها الله أم ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه .... فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت الا يومئذ فأتيت النبي (ص) ، فقلت : الست نبي الله ، قال : بلى ، فقلت : السنا على الحق وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ، قال : إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري ، قلت :

أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى أفأخبرتك أنك تأتيه العام ، قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به فأتيت أبا بكر ، فقلت : يا أبا بكر اليس هذا نبي الله حقا ، قال : بلى ، قلت : السنا على الحق وعدونا على الباطل ، قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ، قال : أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه تفز حتى تموت فوالله إنه لعلى الحق ، قلت أو ليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام ، قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به ، قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ....

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة الفتح : 26

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 535 )

 

- .... أخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وابن جرير ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، عن سهل بن حنيف : أنه قال يوم صفين اتهموا أنفسكم فلقد رأيتنا يوم الحديبية نرجئ الصلح الذي كان بين النبي (ص) وبين المشركين ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ، فقال : يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر السنا على الحق وهم على الباطل ، قال : بلى ، قال : اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ، قال : بلى ، قال : فلم نعطي الدنية في ديننا ، قال : يابن الخطاب إنه رسول الله ولن يضيعه الله أبدا فنزلت سورة الفتح بعد يومين فأرسل رسول الله (ص) إلى عمر (ر) فاقرأه اياها ، قال : يا رسول الله أو فتح هو ، قال : نعم.

 


 

الشيباني - السير الكبير

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

40 ـ ثم قال : ثم انتهى رسول الله (ع) إلى الطائف ، فأمر بكرومهم أن تقطع ، وفي ذلك قصة قد ذكرت في المغازي أنهم عجبوا من ذلك ، وقالوا : النخلة لا تثمر إلا بعد عشر سنين ، وكيف العيش بعد قطعها ، ثم أظهر بعضهم الجلادة ، فنادوا من فوق الحصن لنا في الماء والتراب والشمس خلف مما تقطعون ، فقال بعضهم : هذا إن لو تمكنت من الخروج جحرك ، وأمر رسول الله (ع) بقطع نخيل خيبر ، حتى مر عمر (ر) بالذين يقطعون ، فهم أن يمنعهم ، فقالوا : أمر به رسول الله (ع) فأتاه عمر (ر) ، فقال : أنت أمرت بقطع النخيل ، قال : نعم ، قال : اليس وعدك الله خيبر ، قال : بلى ، فقال عمر : إذا تقطع نخيلك ونخيل أصحابك ، فأمر مناديا ينادي فيهم بالنهي عن قطع النخيل ، قال الراوي : فأخبرني رجال رأوا السيوف في نخيل النطاة ، وقيل لهم : هذا مما قطع رسول الله (ع) ، والنطاة إسم حصن من حصون خيبر ، وقد كانت لهم ستة حصون : الشق ، والنطاة ، والقموص ، والكتيبة والسلالم والوطيحة.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - القول في السيرة النبوية - سنه ست من الهجره

 ذكر الخبر عن عمره النبي ص التي صده المشركون فيها عن البيت ، وهي قصه الحديبية

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 633 / 634 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن اسحاق ، قال الزهري : ثم بعثت قريش سهيل بن عمرو أخا بني عامر بن لؤي إلى رسول الله (ص) ، وقالوا له : ائت محمدا فصالحه ولا يكن في صلحه الا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تحدث العرب أنه دخل علينا عنوة أبدا ، قال : فأقبل سهيل بن عمرو فلما رآه رسول الله (ص) مقبلا ، قال : قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى سهيل إلى رسول الله (ص) تكلم فأطال الكلام وتراجعا ثم جرى بينهما الصلح ، فلما التأم الأمر ولم يبق الا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر اليس برسول الله ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أوليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، قال أبو بكر : يا عمر الزم غرزه فإني اشهد أنه رسول الله ، قال عمر : وأنا اشهد أنه رسول الله ، قال : ثم أتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الست برسول الله ، قال : بلى ، قال : أولسنا بالمسلمين ، قال : بلى ، قال : أوليسوا بالمشركين ، قال : بلى ، قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ، فقال : أنا : عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ، قال : فكان عمر ، يقول : ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي واعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمت به حتى رجوت أن يكون خيرا.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع