العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

 ( عمر يقول : ( اقتلوا سعدا ) بالسقيفة )

 

عدد الروايات : ( 17 )

 

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي (ص) لو كنت متخذا خليلا

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 / 194 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏‏3467 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏، قال : أخبرني : ‏ ‏عروة ابن الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏زوج النبي ‏ (ص) .... ‏فأخذ ‏ ‏عمر ‏ ‏بيده ‏ ‏فبايعه ‏ ‏وبايعه ‏ ‏الناس ، فقال قائل : قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏، فقال عمر :‏ ‏قتله الله.

 


 

صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلي من الزنا إذا أحصنت

الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 25 / 26 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

6442 - حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ، قال : .... فقلت : ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏، فقال قائل منهم : قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت : قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏، قال عمر ‏: ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أبقوي من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ....

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري 

كتاب فضائل الصحابة - باب قول النبي (ص) لو كنت متخذا خليلا

الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قوله :‏ ( ‏فقال قائل ‏:‏ قتلتم سعد بن عبادة ) :‏ أي كدتم تقتلونه ، وقيل‏ :‏ هو كناية ، عن الاعراض والخذلان ، ويرده ما وقع في رواية موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ‏‏ فقال قائل من الأنصار‏ :‏ أبقوا سعد بن عبادة لا تطئوه ، فقال عمر‏ :‏ اقتلوه قتله الله‏‏‏ ، نعم لم يرد عمر الأمر بقتله حقيقة ، وأما قوله ‏‏ قتله الله ‏‏ فهو دعاء عليه ، وعلى الأول هو أخبار عن اهماله والاعراض عنه.

 

- وفي حديث مالك :‏‏ فقلت وأنا مغضب: قتل الله سعدا فانه صاحب شر وفتنة.

 


 

ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري

 كتاب الحدود - باب رجم الحبلي من الزنا إذا أحصنت

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 138 / 139 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واستدل بقول أبي بكر ‏‏ أحد هذين الرجلين ‏‏أن شرط الامام أن يكون واحدا ، وقد ثبت النص الصريح في حديث مسلم ‏‏ إذا بايعوا الخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ‏‏، وإن كان بعضهم أوله بالخلع والاعراض عنه فيصير كمن قتل‏ ، وكذا ، قال : الخطابي في قول عمر في حق سعد : اقتلوه أي اجعلوه كمن قتل.

 


 

أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة

 مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب (ر)

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

393 - حدثنا : ‏ ‏إسحاق بن عيسى الطباع ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أخبره .... قال : وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى خشيت ‏ ‏الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعه ‏ ‏الأنصار ‏، ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ،‏ ‏فقال قائل منهم : قتلتم ‏ ‏سعدا ،‏ ‏فقلت : قتل الله ‏ ‏سعدا ، ‏وقال عمر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أبقوي من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏(ر) ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نتابعهم على ما لا ‏ ‏نرضى ....

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية

أمر سقيفة بني ساعدة - خطبة عمر عند بيعة أبي بكر

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 660 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى تخوفت الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته ، ثم بايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ـ فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، قال : فقلت : قتل الله سعد بن عبادة.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية 

سنة احدى عشرة من الهجرة - قصة سقيفة بني ساعدة

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشينا الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا.

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية 

ذكر أمره عليه السلام أبا بكر الصديق (ر) أن يصلى بالصحابة أجمعين

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 489 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى خشينا الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى

 كتاب قتال أهل البغي - جماع أبواب الرعاة - باب الأئمة من قريش

 الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 245 )

 

16536 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري ابن الحمامي ، رحمه الله ببغداد ، أنبأ : أحمد بن سلمان النجاد ، قال : قرئ على محمد بن الهيثم ، وأنا أسمع ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني : سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، أخبرني : عروة ابن الزبير ، عن عائشة ، زوج النبي (ص) ، أن رسول الله (ص) مات وأبو بكر (ر) بالسنح ، فقام عمر (ر) ، فقال : والله ما مات رسول الله (ص) ، قال عمر (ر) : والله ما كان يقع في نفسي الا ذاك ، وليبعثنه الله عز وجل فيقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، فجاء أبو بكر (ر) فكشف عن رسول الله (ص) فقبله ، وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله عز وجل الموتتين أبدا ، ثم خرج ، فقال : أيها الحالف على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر (ر) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله عز وجل فإن الله حي لا يموت ، وقال : إنك ميت وانهم ميتون ، وقال : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } الآية كلها ، فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة (ر) في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فذهب اليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح (ر) ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر (ر) ، فكان عمر (ر) ، يقول : والله ما أردت بذاك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر (ر) ، فتكلم وأبلغ فقال في كلامه : نحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، قال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا ، منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر (ر) : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا ، فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة بن الجراح (ر) ، فقال عمر : بل نبايعك ، أنت خيرنا وسيدنا وأحب إلى رسول الله (ص) ، وأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله ، رواه البخاري في الصحيح ، عن إسماعيل بن أبي أويس.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب البر والإحسان

 باب حق الوالدين - ذكر الزجر عن أن يرغب المرء عن آبائه إذ استعمال ذلك

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 145 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

413 - أخبرنا : أبو يعلي ، قال : حدثنا : سريج بن يونس ، قال : حدثنا : هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث ، عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : حدثني : ابن عباس ، قال : .... فقال : فتى الأنصار : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط ، وخشيت الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسطها ، فبايعته ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، ونزونا على سعد ، فقال قائل : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا فلم نجد شيئا هو أفضل من مبايعة أبي بكر ، خشيت إن فارقنا القوم أن يحدثوا بعدنا بيعة ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم ، فيكون فسادا واختلافا ، فبايعنا أبا بكر جميعا ، ورضينا به.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب البر والإحسان

 باب حق الوالدين - ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء إذ رغبة المرء عن أبيه

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

414 - أخبرنا : الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : حدثنا : عبد الله بن محمد بن أسماء ابن أخي جويرية بن أسماء ، قال : حدثنا : عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره : أن عبد الله بن عباس ، أخبره : أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف ، في خلافة عمر بن الخطاب ، قال : .... قال عمر فكثر اللغظ وارتفعت الأصوات حتى أشفقت الاختلاف ، قلت : ابسط يدك يا أبا بكر فبسط أبو بكر يده فبايعه وبايعه المهاجرون والأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل من الأنصار قتلتم سعدا ، قال عمر : فقلت وأنا مغضب قتل الله سعدا فانه صاحب فتنة وشر ....

 


 

ابن حبان - الثقات - السيرة النبوية - ذكر وصف رسول الله (ص)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال معمر ، عن الزهري في حديثه : فارتفعت الأصوات بيننا ، وكثر اللغط حتى أشفقت الاختلاف ، فقلت : يا أبا بكر ابسط يدك أبايعك فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ، قال : ونزونا على سعد بن عبادة حتى قال قائل منهم : قتلتم سعدا ، قال : قلت قتل الله سعدا ، وإنا والله ما رأينا فيما حضرنا أمرا كان أبقوي من مبايعة أبي بكر.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة رسول الله (ص)

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 268 )

 

- أخبرنا : أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس ، حدثني : سليمان بن بلال ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أن النبي (ص) : مات وأبو بكر بالسنح ، فقام عمر فجعل ، يقول : والله ما مات رسول الله (ص) ، قالت : قال عمر : والله ما كان يقع في نفسي الا ذاك ، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، فجاء أبو بكر فكشف عن وجه النبي (ص) فقبله ، وقال : بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج ، فقال : أيها الحالف على رسلك فلم يكلم أبا بكر وجلس عمر ، فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه ، ثم قال : الا من كان يعبد محمدا فأن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقال : إنك ميت وانهم ميتون ، وقال : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ( آل عمران : 144 ) } فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير فذهب اليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر فكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال الحباب بن المنذر السلمي : لا والله لا نفعل أبدا ، منا أمير ومنكم أمير ، قال : فقال أبو بكر لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا ، وأكرمهم أحسابا ، يعني قريشا ، فبايعوا عمر وأبا عبيدة ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا ، وأنت خيرنا ، وأحبنا إلى نبينا (ص) ، فأخذ عمر بيده فبايعه ، فبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله.

 


 

ابن سعد - الطبقات الكبرى - الطبقة الأولى من الأنصار ممن شهد بدرا من الأنصار

 ومن بني ساعدة بن كعب بن الخزرج رجلان

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 615 )

 

- أخبرنا : محمد بن عمر ، قال : حدثني : معمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب : أن الأنصار حين توفي الله نبيه (ص) اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عبادة ، فتشاوروا في البيعة له ، وبلغ الخبر أبا بكر وعمر (ر) ، فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عبادة ، فقام خطيب الأنصار ، فقال : أنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، فكثر اللغط وارتفعت الأصوات ، فقال عمر : فقلت لأبي بكر ابسط يدك ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة وكان مزملا بين ظهرانيهم ، فقلت : ما له ، فقالوا : وجع ، قال قائل منهم : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا ، إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أبقوي من مبايعة أبي بكر ، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا بعدنا ، فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى ، وإما أن نخالفهم فيكون فسادا.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين

 3398 - عبد الله ويقال عتيق بن عثمان بن قحافة بن عامر ابن عمرو بن كعب بن سعيد

 الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 285 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فارتفعت الأصوات وكثر اللغط حتى خشيت الاختلاف ، فقلت : يا أبا بكر ابسط يدك فبسطها فبايعته وبايعه أبا عبيدة بن الجراح وبايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار ونزونا على سعد ، فقال قائل الأنصار : قتلتم سعدا ، فقلت : قتل الله سعدا ، إنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمرنا أبقوي من مبايعة أبي بكر.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه احدى عشره

 حوادث السنة الحادية العشرة بعد وفاة رسول الله (ص) - حديث السقيفة

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال : فارتفعت الأصوات ، وَكثر اللغط ، فلما أشفقت الاختلاف ، قلت لأبي بكر : ابسط يدك أبايعك ، فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ، وبايعه الأنصار ، ثم نزونا على سعد حتى قال قائلهم قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعدا ، وإنا والله ما وجدنا أمرا هو أبقوي من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة ، فإما أن نتابعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون فساد.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد 

جماع أبواب أعمامه وعماته وأولادهم وأخواله (ص)

 الباب الحادي عشر : في بعض مناقب ترجمان القرآن عبد الله بن عباس ...

 السادس : في أنه كان يغزي جماعة من الصحابة (ر)

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 128 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى فرقت من الاختلاف ، فقلت : ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده ، فبايعته وبايعه المهاجرون ، ثم بايعته الأنصار ، ونزونا على سعد بن عبادة ، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة ، فقلت : قتل الله سعد بن عبادة.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع