العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

( عمر يلغي سهم المؤلفة قلوبهم )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

كتاب الخلافة والإمارة - باب الوزير ورد الوزير أمر الأمير إذا رأي المصلحة في خلافه

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 644 )

 

2123 - قال أبو بكر : حدثنا : عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن حجاج بن دينار ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس (ر) إلى أبي بكر (ر) ، فقالا : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة ، فإن رأيت أن تقطعناها ، قال : فأقطعها اياهما وكتب لهما عليه كتابا واشهد فيه عمر (ر) ، وليس في القوم ، فانطلق إلى عمر (ر) ليشهداه ، فلما سمع عمر (ر) ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا ، وقالا له مقالة سيئة ، فقال : ان رسول الله (ص) كان يتألف والإسلام يومئذ قليل ، وإن الله أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا علي جهدكما لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما.

 


 

ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - تتمة حرف العين المهملة

 تتمة القسم الأول من حرف العين - العين بعدها الياء - 6166 - عيينة بن حصن

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 640 / 641 )

 

- وقال البخاري : في التاريخ الصغير ، حدثنا : محمد بن العلاء ، وقال : المحاملي في أماليه ، حدثنا : هارون بن عبد الله واللفظ له ، قالا : حدثنا : عبد الرحمن بن حميد المحاربي ، حدثنا : حجاج بن دينار ، عن أبي عثمان ، عن محمد بن سيرين ، عن عبيدة بن عمرو ، قال : جاء الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن إلى أبي بكر الصديق (ر) ، فقال : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلا ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها فأجابهما وكتب لهما واشهد القوم وعمر ليس فيهم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه فيه فتناول الكتاب وتفل فيه ومحاه فتذمرا له ، وقالا : له مقالة سيئة ، فقال : ان رسول الله (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل إن الله قد أعز الإسلام اذهبا فاجهدا علي جهدكما لا رعى الله عليكما إن رعيتما ، فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران ، فقالا : ما ندري والله أنت الخليفة أو عمر ، فقال : لا بل هو لو كان شاء فجاء عمر وهو مغضب حتى وقف على أبي بكر ، فقال : أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة أو للمسلمين عامة ، قال : بل للمسلمين عامة ، قال : فما حملك على أن تخص بها هذين ، قال : استشرت الذين حولي فأشاروا علي بذلك وقد قلت لك إنك أبقوي على هذا مني فغلبتني.

 


 

ابن ابي حاتم - تفسير ابن أبي حاتم

 سورة التوبة : 60 - قوله تعالى : { وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ } الوجه الأول

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 1822 )

 

10377 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن حجاج بن دينار ، عن أنس بن سيرين ، عن عبيدة السلماني ، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر (ر) ، فقالا : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها ولعل الله أن ينفع بها فأقطعهما اياها وكتب لهما بذلك كتابا واشهد لهما واشهد عمر وليس في القوم ، فانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما فيه فلما قرآ على عمر : ما في الكتاب تناوله من أيديهما فتفل فيه فمحاه فتذمرا ، وقالا له مقالة سيئة ، فقال عمر : أن رسول الله (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ قليل وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا فاجتهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما.

 


 

الخطيب البغدادي - الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

 من حديث يعقوب بن سفيان الفسوي

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 204 )

 

1623 - نا : يعقوب ، قال : نا : هارون بن اسحاق الهمذاني ، قال : نا : المحاربي ، عن الحجاج بن دينار الواسطي ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال : جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر ، فقالا : يا خليفة رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها فلعل الله ينفع بها بعد اليوم ، قال : فأقطعهما اياها وكتب لهما كتابا واشهد وعمر ليس في القوم فانطلقا إلى عمر ليشهداه فوجداه قائما يهنأ بعيرا له ، فقالا : إن أبا بكر قد اشهدك على ما في هذا الكتاب أفنقرأ عليك أو تقرأ ، قال : أنا على الحال التي ترياني فإن شئتما فاقرأ وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ فاقرأ ، قالا : بل نقرأه فقرآ فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل فيه فمحاه فتذمرا وقالا : مقالة سيئة ، فقال : ان رسول الله (ص) كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل ، وإن الله عز وجل قد أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا عهدكما لا أرعى الله عليكما إن رعيتما قال : فأقبلا إلى أبي بكر وهما متذمران ، فقالا : والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر ، فقال : بل هو لو كان شاء ، فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر ، فقال : أخبرني عن هذه الأرض التي أفأقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة ، قال : بل هي بين المسلمين عامة ، قال : فما حملك على أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين ، قال : استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك ، قال : استشرت هؤلاء الذين حولك ، أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى ، قال : فقال أبو بكر : قد كنت ، قلت لك : إنك أبقوي على هذا الأمر مني ، ولكنك غلبتني.

 


 

القدوري - مختصر القدوري في الفقه الحنفي - الجواهر النيرة

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 164 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أمر بصرف سهم من مصاريف الزكاة للمؤلفة قلوبهم ، وهم غالبا من الذين يسلمون ونياتهم ضعيفة ، فيؤلف قلوبهم بهذا العطاء كما في قوله تعالى : { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ ( التوبة : 60 ) } ولكن الخليفة عمر منع هذا السهم عنهم ، ولما جاءه بعض المؤلفة قلوبهم يسألونه حصتهم ، قال لهم : لا حاجة لنا بكم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم ، فإن أسلمتم والا السيف بيننا وبينكم.