العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع

 

شجاعة عمر )

 

عدد الروايات : ( 30 )

 

صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب إسلام عمر بن الخطاب (ر)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

 

3651 - حدثني : ‏ ‏يحيى بن سليمان ،‏ ‏قال : حدثني : ‏ ‏ابن وهب ‏، ‏قال : حدثني : ‏ ‏عمر بن محمد ‏، ‏قال : فأخبرني ‏: ‏جدي ‏ ‏زيد بن عبد الله بن عمر ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، ‏قال : ‏بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه ‏ ‏العاص بن وائل السهمي أبو عمرو ‏ ‏عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير ‏ ‏وهو من ‏ ‏بني سهم ‏ ‏وهم حلفاؤنا في الجاهلية ‏، ‏فقال له : ما بالك ، قال : ‏ ‏زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت ، قال : لا سبيل إليك بعد أن ، قالها أمنت فخرج ‏ ‏العاص ‏ ‏فلقي الناس قد سال بهم الوادي ، فقال : أين تريدون ، فقالوا : نريد هذا ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏الذي ‏ ‏صبا ‏، ‏قال : لا سبيل إليه فكر الناس.

 


 

صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة 

باب من صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 147 / 148 )

 

571 - حدثنا : معاذ بن فضالة ، قال : حدثنا : هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر ابن عبد الله : أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس ، فجعل يسب كفار قريش ، قال : يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب ، قال النبي (ص) : والله ما صليتها ، فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.

 


 

صحيح البخاري - كتاب مواقيت الصلاة - باب قضاء الصلاة الأولى فالأولى

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

 

573 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏يحيى القطان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشام ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏يحيى هو ابن أبي كثير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏ ‏قال : ‏جعل ‏ ‏عمر ‏ ‏يوم ‏ ‏الخندق ‏ ‏يسب كفارهم ، وقال : ما كدت أصلي العصر حتى غربت ، قال : فنزلنا ‏ ‏بطحان ‏ ‏فصلى بعد ما غربت الشمس ثم صلى المغرب.

 


 

صحيح البخاري - كتاب صلاة الخوف

 باب الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

 

903 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن جعفر البخاري ،‏ ‏قال : حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏علي بن مبارك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏قال : ‏ جاء ‏ ‏عمر ‏ ‏يوم ‏ ‏الخندق ‏ ‏فجعل يسب كفار ‏ ‏قريش ‏ ‏ويقول : يا رسول الله ما صليت العصر حتى كادت الشمس أن تغيب ، فقال النبي ‏ ‏(ص):وأنا والله ما صليتها بعد ، قال : فنزل إلى ‏ ‏بطحان ‏ ‏فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها.

 


 

صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة 

باب الدليل لمن ، قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

631 - وحدثني : ‏ ‏أبو غسان المسمعي ‏ ‏ومحمد بن المثنى ‏ ‏، عن ‏ ‏معاذ بن هشام ‏، ‏قال ‏أبو غسان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معاذ بن هشام ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏، ‏قال : حدثنا : ‏ ‏أبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ابن عبد الله ‏: أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يوم ‏ ‏الخندق ‏ ‏جعل يسب كفار ‏ ‏قريش ،‏ ‏وقال : يا رسول الله والله ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت أن تغرب الشمس ، فقال رسول الله ‏ ‏(ص) ‏فوالله إن صليتها ، فنزلنا إلى ‏ ‏بطحان ‏ ‏فتوضأ رسول الله ‏ ‏(ص) ‏وتوضأنا فصلى رسول الله ‏ (ص) ‏العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.

 


 

الترمذي - سنن الترمذي - كتاب الصلاة

 باب ما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي (ص)

 باب ما جاء في الرجل تفوته الصلوات بأيتهن يبدأ

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

 

180 - وحدثنا : محمد بن بشار بندار ، حدثنا : معاذ بن هشام ، حدثني : أبي ، عن يحيى ابن أبي كثير ، حدثنا : أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر ابن عبد الله : أن عمر بن الخطاب ، قال يوم الخندق ، وجعل يسب كفار قريش ، قال : يا رسول الله ماكدت أصلي العصر حتى تغرب الشمس ، فقال رسول الله (ص) : والله إن صليتها ، قال : فنزلنا بطحان ، فتوضأ رسول الله (ص) وتوضأنا ، فصلى رسول الله (ص) العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتاب المغازي والسرايا - ذكر غزوة خيبر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

 

4397 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبد الله بن موسى ، ثنا : نعيم بن حكيم ، عن أبي موسى الحنفي ، عن علي (ر) ، قال : سار النبي (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر (ر) وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم ، فسار النبي (ص) الحديث ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه.

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين

 كتاب المغازي والسرايا - ذكر غزوة خيبر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

 

4398 - حدثنا : أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا : محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا : القاسم بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن يعلى ، ثنا : معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر (ر) : أن النبي (ص) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر (ر) فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد  

كتاب المغازي والسير - باب غزوزة خيبر

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

 

10200 - وعن بريدة الأسلمي ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض من المسلمين فلقوا أهل خيبر ، وقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد دعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض الناس معه ، فلقوا أهل خيبر وكان مرحب يرتجز بين أيديهم ، ويقول :

 

قد علمت خيبر أني مرحب    *    شاكى السلاح بطل مجرب

أطعـن أحيانا وحينا أضرب  *   إذا الليـوث أقبلت تلهـب

 

قال : فاختلفا ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها أضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح له ولهم ، رواه أحمد والبزار ، وفيه ميمون أبو عبد الله ، وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات.

 


 

النسائي - سنن النسائي  

كتاب السهو - باب إذا قيل للرجل هل صليت هل يقول لا

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 84 )

 

1366 - أخبرنا : إسماعيل بن مسعود ومحمد بن عبد الأعلى ، قالا : حدثنا : خالد وهو ابن الحرث ، عن هشام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن جابر ابن عبد الله : أن عمر ابن الخطاب يوم الخندق بعد ما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس تغرب ، فقال رسول الله (ص) فوالله ما صليتها ، فنزلنا مع رسول الله (ص) إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب.

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - كفاية الله أمر المستهزئين

 ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، وحديث أم غيلان

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الراوي ، قال ابن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ، ويقول : انج يابن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه.

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - قصة مصارعة ركانة

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 264)

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ، ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).

 


 

ابن كثير - البداية والنهاية - سنة خمس من الهجرة النبوية  

غزوة الخندق - موقف الأحزاب بعد فراغ رسول الله من الخندق

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم قال البخاري : حدثنا : المكي بن ابراهيم ، حدثنا : هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر ابن عبد الله : أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب ، قال النبي (ص) : والله ما صليتها ، فنزلنا مع رسول الله (ص) بطحان ، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب ، وقد رواه البخاري أيضا ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ....

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - سنة خمس من الهجرة النبوية غزوة دومة الجندل

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ثم قال البخاري : حدثنا : المكي بن ابراهيم ، حدثنا : هشام ، عن يحيى ، عن أبي سلمة ، عن جابر ابن عبد الله : أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش وقال : يا رسول الله ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب ، قال النبي (ص) : والله ما صليتها ، فنزلنا مع رسول الله (ص) بطحان ، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها ، فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ، ثم صلى بعدها المغرب ، وقد رواه البخاري أيضا ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ....

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر سياق البخاري لعمرة الحديبية

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

 

- وقال : يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق : حدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع (ر) ، قال : بعث النبي (ص) أبا بكر (ر) إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد. ثم بعث عمر (ر) فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، وليس بفرار ، قال سلمة : فدعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ر) ، وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عيينة ، ثم قال : خذ الراية وامض بها حتى يفتح الله عليك ، فخرج بها والله يانح يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع اثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فاطلع يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ، قال : أنا علي بن أبي طالب ، فقال اليهودي : غلبتم وما أنزل على موسى ، فما رجع حتى فتح الله على يديه.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

 جماع أبواب صفة الصلاة - باب قضاء الصلوات الأولى فالأولى

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

 

3186 - أخبرنا : أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أنبأ : حاجب بن أحمد الطوسي ، ثنا : عبد الله بن هاشم ، ثنا : وكيع ، ثنا : علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جابر ابن عبد الله ، قال : جاء عمر (ر) إلى النبي (ص) يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش ، ويقول : يا رسول الله ، ما صليت صلاة العصر حتى كادت أن تغيب الشمس ، قال النبي (ص) : وإنا والله ما صليتها بعد ، قال : فنزل إلى بطحان فتوضأ وصلى العصر بعد ما غابت الشمس ثم صلى المغرب بعدها.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 155

 الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 355 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن جرير ، عن كليب ، قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس ، يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحدا يقول : قتل محمد الا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } الآية كلها.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الأحزاب : 9

 الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخرج الفريابي ، وابن عساكر ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال : قال رجل لو أدركت رسول الله (ص) لحملته ولفعلت ، فقال حذيفة : لقد رأيتني ليلة الأحزاب ونحن مع رسول الله (ص) ، فكان رسول الله (ص) يصلي من الليل في ليلة باردة ما قبله ولا بعده برد كان أشد منه ، فحانت مني التفاتة ، فقال : الا رجل يذهب إلى هؤلاء فيأتينا بخبرهم جعله الله معي يوم القيامة ، قال : فما قام منا انسان ، قال : فسكتوا ثم عاد فسكتوا ، ثم قال : أبا بكر ، ثم قال : استغفر الله ورسوله ، ثم قال : إن شئت ذهبت ، فقال : يا عمر ، فقال : استغفر الله ورسوله ، ثم قال : يا حذيفة ، فقلت : لبيك ، فقمت حتى أتيت وإن جنبي ليضربان من البرد فمسح رأسي ووجهي ، ثم قال : ائت هؤلاء القوم حتى تأتينا بخبره أو لا تحدث حدثا حتى ترجع ، ثم قال : اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته حتى يرجع ....

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - الفتح : 17 > 23

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 522 / 523 )

 

- وأخرج البيهقي ، عن عروة (ر) ، قال : لما نزل النبي (ص) الحديبية ، فزعت قريش لنزوله عليهم ، فأحب رسول الله (ص) : أن يبعث اليهم رجلا من أصحابه ، فدعا عمر بن الخطاب (ر) ليبعثه اليهم ، فقال : يا رسول الله إني لا آمن وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت ، فدعا رسول الله (ص) عثمان (ر) فأرسله إلى قريش ، وقال : أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا وادعهم إلى الإسلام ، وأمرٍ دان ، يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيدخل عليهم ويبشرهم بالفتح ويخبرهم أن الله وشيك أن يظهر دينه بمكه حتى لا يستخفى فيها بالإيمان ، فانطلق عثمان (ر) إلى قريش فأخبرهم ، فارتهنه المشركون ، ودعا رسول الله (ص) فأمره بالبيعة فأخرجوا على إسم الله فبايعوه ، فثار المسلمون إلى رسول الله (ص) وهو تحت الشجرة ، فبايعوه على أن لا يفروا أبدا ، فرعبهم الله فأرسلوا من كانوا ارتهنوا من المسلمين ودعوا إلى الموادعة والصلح.

 


 

الطبري - تاريخ الطبري - سنه سبع من الهجره - غزوه خيبر

 الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 11 / 12 )

 

- حدثنا : ابن بشار ، قال : حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدث ، عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان حين نزل رسول الله (ص) بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله (ص) اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر ، فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبنه أصحابه ويجبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا (ص) وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض ، قال : فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :

 

قد علمت خيبر أني مرحب    *    شاكي السلاح بطل مجرب

أطعـن أحيانا وحينا أضرب    *     إذا الليـوث أقبلت تلهـب

 

فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح الله له ولهم.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - حرف العين

 باب العين واللام - 3789 - علي بن أبي طالب - شهوده (ر) بدرا وغيرها

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

- أنبأنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبأنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبأنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبأنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبأنا : أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين ابن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبو بكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر ، وقيل محمد بن مسلمة ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا عليا وهو يشتكي عينيه فمسحها ، ثم دفع إليه اللواء ففتح ، قال : فسمعت عبد الله بن بريدة ، يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني عليا ، وأخباره في حروبه كثيرة لا نطول بذكرها.

 


 

ابن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - 4781 - محمود بن مسلمة

 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأخبرنا : يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ....

 


 

السرخسي - شرح السير الكبير - باب قتل الأسارى والمن عليهم

 الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1025 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ودليلنا على جواز القتل بعد الأسر قصة بني قريضة ، فقد قتلهم رسول الله (ص) بعد الأسر ، وبعد ما وضعت الحرب أوزارها ، وقتل رسول الله (ص) عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث بالأثيل وكان من أسارى بدر ، وقتل عمر ين الخطاب (ر) معبد بن وهب وقد كان أسره أبو بردة بن نيار يوم بدر فسمعه ، يقول : يا عمر أتحسبون انكم غلبتم كلا واللات والعزى ، فقال : أتقول هذا وأنت أسير في أيدينا ، ثم أخذه من أبي بردة وضرب عنقه.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 / 443 )

 

30077 - مسند عمر : عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز ، فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 462 )

 

30119 - عن علي ، قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله (ص) ، فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال : فمكث رسول الله (ص) ساعة ، فقال : أين علي ، فقالوا : هو أرمد ، قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله (ص) فيها حدثا أو في حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ، ش والبزار ، وسنده حسن.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 463 / 464 )

 

30120 - من مسند بريدة بن الخصيب الأسلمي ، عن بريدة ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان من الغد أخذ عمر ولم يفتح له ، وقتل ابن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي هذا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح عليه ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) الا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه فمسحها ، ثم دفع إليه اللواء ففتح له.

 

30121 - عن بريدة ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر ، فقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، بعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس ، فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه ، فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، فقال رسول الله (ص) ، لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء فانطلق بالناس فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري فإذا هو يرتجز ويقول :

 

قد علمت خيبر أني مرحب  *  شاكي السلاح بطل مجرب

إذا الليـوث أقبلت تلهـب  *   أطعـن أحيانا وحينا أضرب

                                                                     

فالتقى هو وعلي فضربه علي ضربة على هلته بالسيف عض السيف منها بالأضراس وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 468 / 469 )

 

30130 - عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ، قال عمر : فما أحببت الإمارة قط الا يومئذ فتشوقت لها رجاء أن أدعى لها فدعا عليا فبعثه وأعطاه الراية ، وقال : أذهب قاتل حتى يفتح الله على يديك ولا تلتفت ، فسار علي بالناس ، ثم وقف ولم يلتفت ، فقال : يا رسول الله على ما أقاتل الناس ، قال : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا ، قالوا : ذلك منعوا منك دماءهم وأموالهم الا بحقها ، وحسابهم على الله عز وجل.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 > 122 )

 

36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : كان علي يخرج في الشتاء في ازار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فانه يسمر معه ، فسألت أبي ، فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه ، قال : وما ذاك ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي بردا ، فهل سمعت في ذلك شيئا ، فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده ، فقال : يا أمير المؤمنين إن الناس قد تفقدوا منك شيئا ، قال : وما هو ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ، قلت : بلى والله قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني ، وقال : اللهم اكفه الحر والبرد فما آذاني بعده حر ولا برد.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

 الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 / 407 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

37088 - حدثنا : يزيد بن هارون ، أنبأنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول :

لبث قليلا يدرك الهيجا حمل  *  ما أحسن الموت إذ حان الأجل

 

فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر : ويحك ما جاء بك ، ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز والفرار إلا إلى الله.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس المواضيع