العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عمر من الزحف يوم حنين )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب السير - باب : الغنائم وقسمتها

 ذكر الخبر المفسر لقوله جل وعلا : { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ( الأنفال : 41 ) }

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

 

4805 - أخبرنا : عمر بن سعيد بن سنان ، بمنبج ، قال : أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدبرت ، حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فقطعت منه الدرع ، قال : فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال : الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ، فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبو بكر : لاها الله ، إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأعطه اياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت منه مخرفا في بني سلمة ، فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.

 


 

ابن حبان - صحيح ابن حبان - كتاب السير - باب : الغنائم وقسمتها

ذكر البيان بأن سلب القتيل إنما يكون للقاتل إذا كان له عليه بينة

 الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

 

4837 - أخبرنا : الحسين بن ادريس الأنصاري ، قال : أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال : فاستدبرت له حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت ، فقلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم ، قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ، قال : فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبو بكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله ، فيعطيك سلبه ، قال رسول الله (ص) : صدق فأعطه اياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة ، فانه لأول مال تأثلته في الإسلام.