( فرار عمر من الزحف يوم الخندق )
عدد الروايات : ( 14 )
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر) الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 141 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
24573 - حدثنا : يزيد ، قال : أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني : عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
ليت قليلا يدرك الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفرا ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل السبغة عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار الا إلى الله عز وجل ....
ابن كثير - البداية والنهاية - سنة خمس من الهجرة النبوية - غزوة الخندق - غزوة بني قريضةالجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد رواه الامام أحمد من وجه آخر ، عن عائشة مطولا جدا وفيه فوائد ، فقال : حدثنا : يزيد ، أنبأنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ، فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر : ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاء أو يكون تحوز ، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار الا إلى الله عز وجل ....
الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المغازي والسير - باب : غزوة الخندق وقريظة الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 136 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
10155 - وعن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض من ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإذا أنا بسعد من معاذ ومعه ابن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
ليت قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه تسبغة له يعني المغفر ، فقال عمر : بما جاء بك لعمري إنك لجريئة وما يؤمنك أن لا يكون تحوز ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز والفرار الا إلى الله تعالى ....
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن معاذ الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... يزيد بن هارون : أنبأنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا سعد ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست ، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، وكان من أطول الناس وأعظمهم ، فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر فيهم عمر ، فقال : ما جاء بك ، والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون بلاء ، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض اشتقت ساعتئذ ، فدخلت فيها وإذا رجل عليه مغفر ، فيرفعه عن وجهه ، فإذا هو طلحة ، فقال : ويحك قد أكثرت ، وأين التحوز والفرار الا إلى الله ....
الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - 9287 - حرف : الهاء - هياج بن بسطام الهروي الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا : هياج ، عن محمدبن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين ، فيهم عمر ، فيهم رجل عليه نسيعة لايرى الا عيناه ، فقال عمر : إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاء ، فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فكشف الرجل ، عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة ، فقال : إنك قد أكثرت ....
ابن حبان - صحيح ابن حبان كتاب إخباره (ص) عن مناقب الصحابة ، رجالهم - ذكر وصف دعاء سعد بن معاذ لما فرغ من قتل بني الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
7028 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد انشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار الا إلى الله ....
الأصبهاني - دلائل النبوة الفصل الخامس والعشرون : في ذكر ما جرى من الآيات في غزواته وسراياه وذكرناها مرتبة من غزوة بدر إلى غزوة تبوك ... - ومن الأخبار في غزوة الخندق الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 502 )
433 - حدثنا : أبو بكر الطلحي ، قال : ثنا : عبد بن غنام ، قال : ثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن بشير ، ثنا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عائشة (ر) ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي ، تعني حس الأرض ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس شهد بدرا مع رسول الله (ص) يحمل مجنة وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد ، قالت : فمر بي وهو يرتجز ، يقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فلما جاوزني قمت فاقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، ومنهم رجل عليه تسبغة له ، والتسبغة المغفر ، لا يرى الا عيناه ، قال عمر : لعمرك إنك لجرية ما جاء بك ، ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاء ، فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة عن وجهه فإذا هو طلحة ، قال : إنك قد أكثرت ، أين الفرار وأين التحرف الا إلى الله ، قال : فرمي سعد يومئذ بسهم ، رماه رجل يقال له : ابن العرقة ، فقال : خذها وأنا ابن العرقة ، فقال له سعد : عرق الله وجهك في النار ، فأصاب الأكحل منه فقطعه ، قال محمد بن عمرو : فزعموا أنه لم يقطع من أحد الا لم يزل يبض دما حتى يموت ، فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله (ص) يومئذ فرقا كلمه ، فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم اناء الا أكفأته ولا بناء الا قلعته ، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال.
ابن أبي شيبة - الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار - كتاب المغازي - غزوة الخندق الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 373 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
36796 - حدثنا : أبو بكر ، قال : حدثنا : يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس ، يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض ، قالت : فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر يرتجز وهو يقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فقمت فاقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر ، قال : فقال عمر ، ويحك ما جاء بك ، ويحك ما جاء بك ، والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها ، قال : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة ابن عبيد الله ، قال : فقال يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز أو الفرار الا إلى الله ....
ابن راهويه - مسند إسحاق بن راهويه - ما يروى ، عن عبد الله بن عامر ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ونافع ومشيخة أهل المدينة ، عن عائشة (ر) عن النبي (ص) الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1126 - أخبرنا : محمد بن بشر العبدي ، نا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص المؤذن ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدرا مع رسول الله (ص) ، حدثنا : بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطوله ، قالت : فأنا أتخوف على أطرافه ، قالت : فمر بي وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجاء حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : فلما جاوزني اقتحمت حديقة فيها المسلمون وفيهم عمر بن الخطاب ، فقال عمر : إنك لجريئة أما تخافين أن يدركك بلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى وددت لو أن الأرض لتنشق حتى فأدخل فيها فكشف الرجل السبغة عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : إنك قد أكثرت أين الفرار وأين وأين الا إلى الله ....
ابن سعد - الطبقات الكبرى - القول في الطبقة الأولى وهم البدريين من المهاجرين والأنصار طبقات البدريين من الأنصار - من بني عبد الأشهل - سعد بن معاذ الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- قالل : أخبرنا : يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وثيد الأرض ورائي تعني حس الأرض فالتفت فإذا أنا بسعد ابن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض ، قالت : فمر سعد وهو يرتجز ويقول :
لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل
قالت : وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان سعد من أطول الناس وأعظمهم ، قالت : فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وفيهم عمر بن الخطاب رحمه الله ، وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر ، قالت : فقال لي عمر : ما جاء بك والله إنك لجرئة وما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، قالت : فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار الا إلى الله ....
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 / 443 )
30077 - مسند عمر :، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى اقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاء أو تحوز ، فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار.
المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعالالجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 / 407 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
37088 - حدثنا : يزيد بن هارون ، أنبأنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فالتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه ابن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول :لبث قليلا يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذ حان الأجل
فقمت فاقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر : ويحك ما جاء بك ، ويحك ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزا وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض انشقت فدخلت فيها فرفع الرجل التسبغة عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز والفرار إلا إلى الله.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجا غير فجه وقد فر مرارا من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان واحدى الكبائر الموبقة.
ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغةالجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 64 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو ، فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : إنها لنعمة مشكورة ، فاحفظها يابن الخطاب ، إني كنت آليت الا تمكنني يداى من قتل قرشي فاقتله ، وانصرف ضرار راجعا إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد.
|