العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة

 

فرار عمر من الزحف يوم أحد )

 

عدد الروايات : ( 23 )

 

ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - قصة مصارعة ركانة

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 264)

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ، ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - ذكر عزم الصديق على الهجرة إلى أرض الحبشة

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال ابن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ، ويقول : انج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).

 


 

ابن كثير - السيرة النبوية - سنة ثلاث من الهجرة في أولها كانت غزوة نجد ويقال لها غزوة ذي أمر

الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وقال البيهقي في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : انهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل.

 


 

ابن هشام الحميري - السيرة النبوية - كفاية الله أمر المستهزئين

ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، وحديث أم غيلان

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الراوي ، قال ابن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ، ويقول : انج يابن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه.

 


 

السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - آل عمران : 155

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 355 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... أخرج ابن جرير ، عن كليب ، قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس ، يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحدا يقول : قتل محمد الا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } الآية كلها.

 


 

الطبري - جامع البيان في تأويل القرآن - آل عمران : 155

 الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 327 )

 

8098 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ثنا : أبو بكر بن عياش ، قال : ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما انتهى إلى قوله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس ، يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمد الا قتلته ، حتى اجتمعنا على الجبل ، فنزلت : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } .... الآية كلها.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 

الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

 

4291 - عن كليب ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران فلما انتهى إلى قوله : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأننى أروى ، والناس ، يقولون : قتل محمد (ص) ، فقلت : لا أجد أحدا يقول قتل محمد (ص) الا قتلته ، حتى اجتمعنا على الجبل ، فنزلت : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) }.

 


 

البكري - عمر بن خطاب - عمر في واقعة احد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الفخر الرازي : ومن المنهزمين عمر ، الا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ، ولم يبعد بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص) ، ومنهم : عثمان انهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما : سعد ، وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعا بعيدا ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام.

 

- .... يقول الدكتور مارسدن جونس في مقدمة تحقيق كتاب المغازي للواقدي : في المخطوطة التي اتخذناها أصلا لهذه النشرة قائمة بمن فر ، عن النبي يوم أحد تبدأ بهذه الكلمات : وكان ممن ولي فلان ، والحارث بن حاطب ، وثعلبة بن حاطب ، وسواد ابن غزية ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، وخارجة بن عامر ، بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة. بينما النص عند ابن أبي الحديد عمر ، وعثمان بدلا من فلان ، ويروي البلاذري ، عن الواقدي عثمان ، ولا يذكر عمر.

 

ويظهر بوضوح أن النص في المخطوطة الأم : كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده ، أو عثمان وحده ممن ولو الأدبار يوم أحد ، ولكن الناسخ لم يقبل هذا في حق عمر ، أو عثمان فأبدل اسميهما أو إسم أحدهما بقوله : فلان.

 

- .... قال الآلوسي : فقد ذكر أبو القاسم البلخي أنه لم يبق مع النبي (ص) يوم أحد الا ثلاثة عشر نفسا ، خمسة من المهاجرين : أبو بكر ، وعلي ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص والباقون من الأنصار .... وأما سائر المنهزمين فقد اجتمعوا على الجبل ، وعمر بن الخطاب (ر) كان من هذا الصنف كما في خبر ابن جرير.

 


 

البكري - عمر بن خطاب - عمر في واقعة احد

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال النيسابوري ، قال القفال : الذي تدل عليه الأخبار في الجملة إن نفرا قليلا تولوا ، وأبعدوا فمنهم من دخل المدينة ، ومنهم من ذهب إلى سائر الجوانب .... ومن المنهزمين عمر ....

 

- .... قال السيوطي ، قال عمر : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الضاد

 2932 - ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب

 الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 392 )

 

2932 - ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب ، عن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة الفهري له صحبة أسلم يوم فتح مكة وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام .... أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد ، قال : في الطبقة الرابعة ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أم ضرار واسمها هند بنت مالك بن حجوان بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارث بن فهر ، وجده عمرو بن حبيب هو أكل السقب وذاك أنه أغار علي بني بكر ولهم سقب عبدونه فأخذ السقب فأكله ، وكان عمه حفص بن مرداس شريفا ، وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها ، فكان يقول : يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله لا تعد من رجلا زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (ص) وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ، ثم رفعها عنه ، فقال : يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن الوليد.

 


 

ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف : الضاد

2932 - ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب

الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 396 / 397 )

 

2932 - ضرار بن الخطاب ابن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب ، عن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة الفهري له صحبة أسلم يوم فتح مكة وشهد مع أبي عبيدة فتوح الشام .... أخبرنا : أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : عبد الوهاب بن أبي حية ، نا : محمد بن شجاع ، أنا : محمد بن عمر الواقدي ، قال : ويقبل ضرار بن الخطاب يعني يوم أحد فارسا يجر قناة له طويلة فيطعن عمرو بن معاذ ، فأنفذه ويمشي عمرو إليه حتى غلب فوقع لوجهه ، يقول ضرار لا تعد من رجلا زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (ص) ، قال ابن واقد : سألت ابن جعفر هل قتل عشرة ، فقال : لم يبلغنا أنه قتل الا ثلاثة وقد ضرب يومئذ عمر بن الخطاب حيث جال المسلمون تلك الجولة بالقناة ، قال : يا ابن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك وكان ضرار بن الخطاب يحدث ويذكر وقعة أحد ويذكر الأنصار فيترحم عليهم.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد 

جماع أبواب : المغازي التي غزا فيها رسول الله (ص) بنفسه الكريمة

 الباب الثالث عشر : في غزوة أحد - ذكر رجوع بعض المسلمين بعد توليهم إلى رسول الله (ص)

الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... روى ابن المنذر ، عن كليب بن شهاب ، قال : خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ويقول : إنها أحدية فلما انتهى إلى قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ( آل عمران : 155 ) } قال : لما كان يوم أحد هزمنا ونفرت ، حتى صعدت في الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروي ، فسمعت يهوديا يقول : قتل محمد ، فقتل : لا أسمع أحدا يقول : قتل محمد الا ضربت عنقه ، فنظرت فإذا رسول الله (ص) والناس يتراجعون إليه.

 


 

الفخر الرازي - تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير

تتمة سورة آل عمران - سورة آل عمران : آية 155

 الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 398 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال القفال : والذي تدل عليه الأخبار في الجملة أن نفرا منهم تولوا وأبعدوا ، فمنهم من دخل المدينة ، ومنهم من ذهب إلى سائر الجوانب ، وأما الأكثرون فإنهم نزلوا عند الجبل واجتمعوا هناك ومن المنهزمين عمر ، إلا أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يبعد ، بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص).

 


 

الحموي - معجم البلدان - ع - باب : العين - والياء وما يليهما - عينان

 الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وفي حديث عمر لما جاءه رجل يخاصمه في عثمان ، قال : وإنه فر يوم عينين .... الحديث.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجا غير فجه وقد فر مرارا من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان واحدى الكبائر الموبقة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 278 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم أحد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ، ولم يبق معه الا أربعة علي والزبير ، وطلحة ، وأبو دجانة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وروى يحيى بن سلمة بن كهيل ، قال : قلت لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد ، فقال : اثنان ، قلت : من هما قال : علي وأبو دجانة.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قال الواقدي : فسألت شيوخ الحديث : هل قتل عشرة ، قالوا : ما بلغنا إنه قتل الا ثلاثة ، ولقد ضرب يومئذ عمر بن الخطاب حين جال المسلمون تلك الجولة بالقناة ، وقال : يا بن الخطاب ، إنها نعمة مشكورة ، ما كنت لأقتلك.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... قلت : قد اختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا ، مع اتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت ، فالواقدي ذكر أنه لم يثبت.

 

- .... واتفقوا كلهم : على أن ضرار بن الخطاب الفهرى قرع رأسه بالرمح ، وقال : إنها نعمة مشكورة يا بن الخطاب إني آليت الا أقتل رجلا من قريش.

 

- .... وروى ذلك محمد بن اسحاق وغيره ، ولم يختلفوا في ذلك ، وإنما اختلفوا ، هل قرعه بالرمح وهو فار هارب ، أم مقدم ثابت والذين رووا أنه قرعه بالرمح وهو هارب لم يقل منهم أنه هرب حين هرب عثمان ولا إلى الجهة التى فر اليها عثمان ، وإنما هرب معتصما بالجبل ، وهذا ليس بعيب ولا ذنب ، لأن الذين ثبتوا مع رسول الله (ص) اعتصموا بالجبل كلهم وأصعدوا فيه ، ولكن يبقى الفرق بين من أصعد في الجبل في آخر الأمر ومن أصعد فيه والحرب لم تضع أوزارها ، فإن كان عمر أصعد فيه آخر الأمر ، فكل المسلمين هكذا صنعوا حتى رسول الله (ص) ، وإن كان ذلك والحرب قائمة بعد تفرق.

 

- .... ومنهم من روى : أنه ثبت معه أربعة عشر رجلا من المهاجرين والأنصار ، ولا يعدون أبا بكر وعمر منهم.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... واحتج من روى : أن عمر فر يوم أحد بما روي أنه جاءته في أيام خلافته امرأة تطلب بردا من برود كانت بين يديه ، وجاءت معها بنت لعمر تطلب بردا أيضا فأعطى المرأة ورد ابنته ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن أبا هذه ثبت يوم أحد وأبا هذه فر يوم أحد ولم يثبت.

 

- .... وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت : أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في اثبات فرار عمر.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

 

- .... وروى الواقدي ، قال : حدثني ابن أبي سبرة ، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جهم ، إسم أبى جهم عبيد ، قال : كان خالد بن الوليد يحدث وهو بالشام ، فيقول الحمد : لله الذى هداني للإسلام ، لقد رأيتني ورأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون وانهزموا يوم أحد وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء ، فما عرفه منهم أحد غيري ، وخشيت إن أغريت به من معي أن يصمدوا له ، فنظرت إليه وهو متوجه إلى الشعب.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبه بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم : هاك المغزل فاغزل به ، وهلم.

 


 

ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة

الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

 

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... إذ تصعدون ولا تلوون على أحد وأنا أدعوكم في أخراكم أنسيتم يوم الأحزاب إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ، أنسيتم يوم كذا وجعل يذكرهم أمورا ، أنسيتم يوم كذا ، فقال : المسلمون : صدق الله وصدق رسوله ، أنت يا رسول الله أعلم بالله منا ، فلما دخل عام القضية وحلق رأسه ، قال : هذا الذى كنت وعدتكم به ، فلما كان يوم الفتح وأخذ مفتاح الكعبة ، قال : ادعوا إلي عمر بن الخطاب ، فجاء ، فقال : هذا الذى كنت ، قلت لكم ، قالوا : فلو لم يكن فر يوم أحد لما قال له : أنسيتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون ، القول فيما جرى للمسلمين بعد اصعادهم في الجبل.

 

العودة لصفحة البداية

العودة لفهرس الرواة